حديث قال هم الذين هاجروا مع محمد صلى الله عليه وسلم إلى

أحاديث نبوية | مسند الإمام أحمد | حديث عبدالله بن عباس

«في قولِه عزَّ وجلَّ: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} (آل عمران: 110) قال: همُ الذينَ هاجَروا مع محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المدينةِ. قال: أبو نُعَيمٍ: مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.»

مسند الإمام أحمد
عبدالله بن عباس
شعيب الأرناؤوط
إسناده حسن

مسند الإمام أحمد - رقم الحديث أو الصفحة: 2463 - أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11072)، وأحمد (2463) واللفظ له

شرح حديث في قوله عز وجل كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون


كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة

شرَّفَ اللهُ الأُمَّةَ الإسْلاميَّةَ وكرَّمَها بكَثيرٍ مِن الأشْياءِ الَّتي لم تَكُنْ للأُممِ السَّابِقةِ.
وفي هذا الأثَرِ يُوضِّحُ عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنه المَقصودَ مِن قَولِه عزَّ وجلَّ: { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ } [ آل عمران: 110 ]، حيثُ يُخبِرُ أنَّ المَقْصودينَ بالخَيْريَّةِ في الآيةِ همُ الَّذين هاجَروا معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المَدينةِ، وهمْ أوائلُ المُسلِمينَ الَّذين آمَنوا باللهِ ورَسولِه حِين كَفَر النَّاسُ، وثَبَتوا على إيمانِهم، ثمَّ تَرَكوا أوْطانَهم بعْدَ أنْ تَخلَّوْا عن أمْوالِهم ودِيارِهم، وهاجَروا إلى المَدينةِ فِرارًا بدِينِهم، ففازوا بأوَّليَّةِ الإسْلامِ معَ أجْرِ الهِجرةِ، ثمَّ إنَّهم أمَروا بالمَعْروفِ، ودَعَوْا إلى الإسْلامِ، ونَهَوْا غيرَهم عنِ المُنكَراتِ والمَعاصي، فكانوا بذلك خيرَ طائفةٍ أُخرِجَت للنَّاسِ.
وقال العُلماءُ: إنَّ الآيةَ عامَّةٌ لكلِّ أُمَّةِ الإسْلامِ، فهمُ الَّذين وصَفَهمُ اللهُ بأنَّهم يَأمُرونَ بالمَعروفِ، ويَنهَوْنَ عنِ المُنكَرِ، وذلك مِن وَظيفةِ الأنْبياءِ والرُّسلِ، ومِن بَعدِهمُ العُلماءُ، وبذلك تتَفاضَلُ الأُمَمُ؛ ولذلك كانتْ أُمَّةُ الإسْلامِ خَيرَ أُمَّةٍ، ولا شكَّ أنَّ الأُممَ الغابِرةَ كانوا يتَساهَلونَ في الأمرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، ويَسكُتونَ على مَن فعَلَ ذلك؛ ولذلك شنَّعَ عليهمُ الباري تعالَى في القُرآنِ الحَكيمِ في غَيرِ آيةٍ.
ويُمكِنُ الجَمعُ بيْن المَعنَيَينِ: بأنْ يكونَ المُرادُ أنَّهم أفضَلُ الأُمَمِ الَّتي اتَّبعَتِ الأنْبياءَ بما أعْطى اللهُ سُبحانَه لهذه الأُمَّةِ مِن مَنْزلةٍ، وفَضائلَ، وشَرائعَ، وأحكامٍ خاصَّةٍ بها دُونَ مَن سَبَقَها، وأفضَلُ تلك الأُمَّةِ همُ الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم.

شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم

قم بقراءة المزيد من الأحاديث النبوية


الكتابالحديث
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج إلى سفر
مسند الإمام أحمدأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا إلى بني لحيان من
مسند الإمام أحمدأنه ركب إلى عمر بن الخطاب يسأله عن ثلاث خلال قال فقدم المدينة
مسند الإمام أحمدلعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مخنثي الرجال الذين يتشبهون بالنساء والمترجلات
مسند الإمام أحمدمن رمانا بالليل فليس منا
مسند الإمام أحمدتسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي وكان يكره الشكال من الخيل
مسند الإمام أحمدمن صام رمضان وعرف حدوده وتحفظ مما كان ينبغي له أن يتحفظ فيه
مسند الإمام أحمدكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالباءة وينهى عن التبتل نهيا
مسند الإمام أحمديا نساء المؤمنات لا تحقرن إحداكن لجارتها ولو كراع شاة محرقا
مسند الإمام أحمدأربع تجري عليهم أجورهم بعد الموت رجل مات مرابطا في سبيل الله ورجل
مسند الإمام أحمدإذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده قال للملك اكتب له صالح
مسند الإمام أحمدأن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يحلق رأسه بمنى أخذ


أشهر كتب الحديث النبوي الصحيحة


صحيح البخاري صحيح مسلم
صحيح الجامع صحيح ابن حبان
صحيح النسائي مسند الإمام أحمد
تخريج صحيح ابن حبان تخريج المسند لشاكر
صحيح أبي داود صحيح ابن ماجه
صحيح الترمذي مجمع الزوائد
هداية الرواة تخريج مشكل الآثار
السلسلة الصحيحة صحيح الترغيب
نخب الأفكار الجامع الصغير
صحيح ابن خزيمة الترغيب والترهيب

قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, November 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب