﴿ ۞ وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ ۖ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾
[ يونس: 11]
سورة : يونس - Yunus
- الجزء : ( 11 )
-
الصفحة: ( 209 )
And were Allah to hasten for mankind the evil (they invoke for themselves and for their children, etc. while in a state of anger) as He hastens for them the good (they invoke) then they would have been ruined. So We leave those who expect not their meeting with Us, in their trespasses, wandering blindly in distraction. (Tafsir At-Tabari; Vol. 11, Page 91)
لَقُضي إليهم أجلهم : لأُهلِكوا و أبيدوا
في طُغيانهم : في تجاوزهم الحدّ في الكفر
يعهمون : يعمون عن الرّشد أو يتحيّرونولو يعجِّل الله للناس إجابة دعائهم في الشر كاستعجاله لهم في الخير بالإجابة لهلكوا، فنترك الذين لا يخافون عقابنا، ولا يوقنون بالبعث والنشور في تمرُّدهم وعتوِّهم، يترددون حائرين.
ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم فنذر الذين - تفسير السعدي
وهذا من لطفه وإحسانه بعباده، أنه لو عجل لهم الشر إذا أتوا بأسبابه، وبادرهم بالعقوبة على ذلك، كما يعجل لهم الخير إذا أتوا بأسبابه {لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ} أي: لمحقتهم العقوبة، ولكنه تعالى يمهلهم ولا يهملهم، ويعفو عن كثير من حقوقه، فلو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك على ظهرها من دابة.ويدخل في هذا، أن العبد إذا غضب على أولاده أو أهله أو ماله، ربما دعا عليهم دعوة لو قبلت منه لهلكوا، ولأضره ذلك غاية الضرر، ولكنه تعالى حليم حكيم.وقوله: {فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا} أي: لا يؤمنون بالآخرة، فلذلك لا يستعدون لها، ولا يعلمون ما ينجيهم من عذاب الله، {فِي طُغْيَانِهِمْ} أي: باطلهم، الذي جاوزوا به الحق والحد.{يَعْمَهُونَ} يترددون حائرين، لا يهتدون السبيل، ولا يوفقون لأقوم دليل، وذلك عقوبة لهم على ظلمهم، وكفرهم بآيات الله.
تفسير الآية 11 - سورة يونس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير : الآية رقم 11 من سورة يونس
ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم فنذر الذين - مكتوبة
الآية 11 من سورة يونس بالرسم العثماني
﴿ ۞ وَلَوۡ يُعَجِّلُ ٱللَّهُ لِلنَّاسِ ٱلشَّرَّ ٱسۡتِعۡجَالَهُم بِٱلۡخَيۡرِ لَقُضِيَ إِلَيۡهِمۡ أَجَلُهُمۡۖ فَنَذَرُ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ ﴾ [ يونس: 11]
﴿ ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون ﴾ [ يونس: 11]
تحميل الآية 11 من يونس صوت mp3
تدبر الآية: ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم فنذر الذين
سبحانَ من لا يَعجَل لعجَلة عباده، بل يَرفُق بهم ويستبقيهم إلى الآجال التي كتبها، ويمُدُّهم بالخيرات والنِّعَم!
الفِطرةُ السليمة تدعو إلى الحقِّ، لكنَّ الجاحدين يخالفونها بسلوك مسالك الرَّدى، واتِّباع الهوى، فيَبقَون في حَيرة وتردُّد.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يعجل , الله , للناس , الشر , استعجالهم , بالخيرقضيأجلهم , فنذر , يرجون , لقاءنا , طغيانهم , يعمهون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم واتقوا
- ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم
- إلا طريق جهنم خالدين فيها أبدا وكان ذلك على الله يسيرا
- من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة وكان الله سميعا بصيرا
- أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون
- فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم
- وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة
- رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون
تحميل سورة يونس mp3 :
سورة يونس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يونس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب