﴿ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾
[ آل عمران: 67]
سورة : آل عمران - Al Imran
- الجزء : ( 3 )
-
الصفحة: ( 58 )
Ibrahim (Abraham) was neither a Jew nor a Christian, but he was a true Muslim Hanifa (Islamic Monotheism - to worship none but Allah Alone) and he was not of Al-Mushrikun (See V. 2:105).
كان حنيفًا : مائلاً عن الباطل إلى الدِّن الحق
مُسلما : موحّدا . أو منقادا لله مطيعاما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً، فلم تكن اليهودية ولا النصرانية إلا من بعده، ولكن كان متبعًا لأمر الله وطاعته، مستسلمًا لربه، وما كان من المشركين.
ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان - تفسير السعدي
تفسير الآيات من 65الى 68 :ـ لما ادعى اليهود أن إبراهيم كان يهوديا، والنصارى أنه نصراني، وجادلوا على ذلك، رد تعالى محاجتهم ومجادلتهم من ثلاثة أوجه، أحدها: أن جدالهم في إبراهيم جدال في أمر ليس لهم به علم، فلا يمكن لهم ولا يسمح لهم أن يحتجوا ويجادلوا في أمر هم أجانب عنه وهم جادلوا في أحكام التوراة والإنجيل سواء أخطأوا أم أصابوا فليس معهم المحاجة في شأن إبراهيم، الوجه الثاني: أن اليهود ينتسبون إلى أحكام التوراة، والنصارى ينتسبون إلى أحكام الإنجيل، والتوراة والإنجيل ما أنزلا إلا من بعد إبراهيم، فكيف ينسبون إبراهيم إليهم وهو قبلهم متقدم عليهم، فهل هذا يعقل؟! فلهذا قال { أفلا تعقلون }- أي: فلو عقلتم ما تقولون لم تقولوا ذلك، الوجه الثالث: أن الله تعالى برأ خليله من اليهود والنصارى والمشركين، وجعله حنيفا مسلما، وجعل أولى الناس به من آمن به من أمته، وهذا النبي وهو محمد صلى الله على وسلم ومن آمن معه، فهم الذين اتبعوه وهم أولى به من غيرهم، والله تعالى وليهم وناصرهم ومؤيدهم، وأما من نبذ ملته وراء ظهره كاليهود والنصارى والمشركين، فليسوا من إبراهيم وليس منهم، ولا ينفعهم مجرد الانتساب الخالي من الصواب.
وقد اشتملت هذه الآيات على النهي عن المحاجة والمجادلة بغير علم، وأن من تكلم بذلك فهو متكلم في أمر لا يمكن منه ولا يسمح له فيه، وفيها أيضا حث على علم التاريخ، وأنه طريق لرد كثير من الأقوال الباطلة والدعاوى التي تخالف ما علم من التاريخ
تفسير الآية 67 - سورة آل عمران
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن : الآية رقم 67 من سورة آل عمران

ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان - مكتوبة
الآية 67 من سورة آل عمران بالرسم العثماني
﴿ مَا كَانَ إِبۡرَٰهِيمُ يَهُودِيّٗا وَلَا نَصۡرَانِيّٗا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفٗا مُّسۡلِمٗا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴾ [ آل عمران: 67]
﴿ ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين ﴾ [ آل عمران: 67]
تحميل الآية 67 من آل عمران صوت mp3
تدبر الآية: ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان
جعل الله لإبراهيمَ عليه السلام لسانَ صدقٍ في العالمين، فكلُّ أهل كتاب ينتحلونه، وهو ما جاء إلا بالإسلام، عليه من الله الصلاة والسلام.
الإسلام هو التوحيد المُطلَق بكلِّ خصائصه، والشِّرك نقيضُه في كلِّ مقتضَياته، فكيف يلتقيان؟!
شرح المفردات و معاني الكلمات : إبراهيم , يهوديا , نصرانيا , حنيفا , مسلما , المشركين , حنيفا+مسلما , وما+كان+من+المشركين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون
- قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا فستعلمون من هو في ضلال مبين
- ذواتا أفنان
- فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون
- ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم
- كذبت قوم لوط بالنذر
- وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير
- فعميت عليهم الأنباء يومئذ فهم لا يتساءلون
- قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا
- ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن
تحميل سورة آل عمران mp3 :
سورة آل عمران mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة آل عمران
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, March 26, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب