﴿ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾
[ يونس: 15]
سورة : يونس - Yunus
- الجزء : ( 11 )
-
الصفحة: ( 210 )
And when Our Clear Verses are recited unto them, those who hope not for their meeting with Us, say: Bring us a Quran other than this, or change it."Say (O Muhammad SAW): "It is not for me to change it on my own accord; I only follow that which is revealed unto me. Verily, I fear if I were to disobey my Lord, the torment of the Great Day (i.e. the Day of Resurrection)."
وإذا تتلى على المشركين آيات الله التي أنزلناها إليك -أيها الرسول- واضحات، قال الذين لا يخافون الحساب، ولا يرجون الثواب، ولا يؤمنون بيوم البعث والنشور: ائت بقرآن غير هذا، أو بدِّل هذا القرآن: بأن تجعل الحلال حرامًا، والحرام حلالا والوعد وعيدًا، والوعيد وعدًا، وأن تُسْقط ما فيه مِن عيب آلهتنا وتسفيه أحلامنا، قل لهم -أيها الرسول-: إن ذلك ليس إليَّ، وإنما أتبع في كل ما آمركم به وأنهاكم عنه ما ينزله عليَّ ربي ويأمرني به، إني أخشى من الله -إن خالفت أمره- عذاب يوم عظيم وهو يوم القيامة.
وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن - تفسير السعدي
يذكر تعالى تعنت المكذبين لرسوله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأنهم إذا تتلى عليهم آيات الله القرآنية المبينة للحق، أعرضوا عنها، وطلبوا وجوه التعنت فقالوا، جراءة منهم وظلما: {ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ} فقبحهم الله، ما أجرأهم على الله، وأشدهم ظلما وردا لآياته.فإذا كان الرسول العظيم يأمره الله، أن يقول لهم: {قُلْ مَا يَكُونُ لِي} أي: ما ينبغي ولا يليق {أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي} فإني رسول محض، ليس لي من الأمر شيء، {إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ} أي: ليس لي غير ذلك، فإني عبد مأمور، {إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} فهذا قول خير الخلق وأدبه مع أوامر ربه ووحيه، فكيف بهؤلاء السفهاء الضالين، الذين جمعوا بين الجهل والضلال، والظلم والعناد، والتعنت والتعجيز لرب العالمين، أفلا يخافون عذاب يوم عظيم؟".
تفسير الآية 15 - سورة يونس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين : الآية رقم 15 من سورة يونس
وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن - مكتوبة
الآية 15 من سورة يونس بالرسم العثماني
﴿ وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَاتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا ٱئۡتِ بِقُرۡءَانٍ غَيۡرِ هَٰذَآ أَوۡ بَدِّلۡهُۚ قُلۡ مَا يَكُونُ لِيٓ أَنۡ أُبَدِّلَهُۥ مِن تِلۡقَآيِٕ نَفۡسِيٓۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّۖ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ ﴾ [ يونس: 15]
﴿ وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ﴾ [ يونس: 15]
تحميل الآية 15 من يونس صوت mp3
تدبر الآية: وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن
إنها لآياتٌ بيِّنات لا خَفاءَ فيها، ولا عيبَ يعتريها، فمن حادَ عنها فباغٍ أو جاحدٌ أو متكبِّر.
مَن يُؤمن بالآخرة ولا يزالُ يذكرُها، ويستحضرُ لقاءَ ربِّه ولا يغيبُ عنه، فذاك الذي ينتفعُ بآياتِ مولاه تعالى.
أيها الداعيةُ؛ لا تجامِل في سبيل الحقِّ، ولا تستَجِب لمن يطلبون منك تبديل شريعةِ الله وتحريفَها لتُوافقَ أهواءهم.
سُننُ رسولِ الله ﷺ كلُّها آتيةٌ بوحي، وهي إذا ثبت وصحَّ إسنادها تَلزمُ لزومَ القرآن.
مَن استحضرَ الخوفَ من اللهِ تعالى أبعدَه خوفُه عن معصية ربِّه، وكيف يعصيه مَن يعظِّمه ولا يأمَنُ عقابَه؟!
يومُ القيامةِ يومٌ عظيم، لِطُوله وكثرةِ شدائده وفصلِ الأقضية فيه، وصدورِ الأحكام النهائيَّة في عَرَصاته، فما أجدرَ العاقلَ بالخوف منه!
شرح المفردات و معاني الكلمات : تتلى , آياتنا , بينات , قال , يرجون , لقاءنا , ائت , بقرآن , بدله , أبدله , تلقاء , نفسي , أتبع , يوحى , أخاف , عصيت , ربي , عذاب , يوم , عظيم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا
- كم تركوا من جنات وعيون
- إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا
- يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب يسألون عن
- إن هذا لرزقنا ما له من نفاد
- ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله
- أمن يهديكم في ظلمات البر والبحر ومن يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته أإله مع
- وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير
- فسلام لك من أصحاب اليمين
- أرأيت الذي ينهى
تحميل سورة يونس mp3 :
سورة يونس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يونس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, December 30, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب