﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ ۚ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ ۚ بَلَاغٌ ۚ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ﴾
[ الأحقاف: 35]

سورة : الأحقاف -  Al-Ahqaaf  - الجزء : ( 26 )  -  الصفحة: ( 506 )

Therefore be patient (O Muhammad SAW) as did the Messengers of strong will and be in no haste about them (disbelievers). On the Day when they will see that (torment) with which they are promised (i.e. threatened, it will be) as if they had not stayed more than an hour in a single day. (O mankind! This Quran is sufficient as) a clear Message (or proclamation to save yourself from destruction). But shall any be destroyed except the people who are Al-Fasiqun (the rebellious, disobedient to Allah).


أولوا العزم : ذوو الجـِــدّ و الثبات و الصّبر
بلاغ : هذا تبليغ من رسولنا

فاصبر -أيها الرسول- على ما أصابك مِن أذى قومك المكذبين لك، كما صبر أولو العزم من الرسل من قبلك- وهم، على المشهور: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى وأنت منهم- ولا تستعجل لقومك العذاب؛ فحين يقع ويرونه كأنهم لم يمكثوا في الدنيا إلا ساعة من نهار، هذا بلاغ لهم ولغيرهم. ولا يُهْلَكُ بعذاب الله إلا القوم الخارجون عن أمره وطاعته.

فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم - تفسير السعدي

ثم أمر تعالى رسوله أن يصبر على أذية المكذبين المعادين له وأن لا يزال داعيا لهم إلى الله وأن يقتدي بصبر أولي العزم من المرسلين سادات الخلق أولي العزائم والهمم العالية الذين عظم صبرهم، وتم يقينهم، فهم أحق الخلق بالأسوة بهم والقفو لآثارهم والاهتداء بمنارهم.فامتثل صلى الله عليه وسلم لأمر ربه فصبر صبرا لم يصبره نبي قبله حتى رماه المعادون له عن قوس واحدة، وقاموا جميعا بصده عن الدعوة إلى الله وفعلوا ما يمكنهم من المعاداة والمحاربة، وهو صلى الله عليه وسلم لم يزل صادعا بأمر الله مقيما على جهاد أعداء الله صابرا على ما يناله من الأذى، حتى مكن الله له في الأرض وأظهر دينه على سائر الأديان وأمته على الأمم، فصلى الله عليه وسلم تسليما.وقوله: { وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ }- أي: لهؤلاء المكذبين المستعجلين للعذاب فإن هذا من جهلهم وحمقهم فلا يستخفنك بجهلهم ولا يحملك ما ترى من استعجالهم على أن تدعو الله عليهم بذلك فإن كل ما هو آت قريب، و { كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا } في الدنيا { إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ } فلا يحزنك تمتعهم القليل وهم صائرون إلى العذاب الوبيل.{ بَلَاغٌ }- أي: هذه الدنيا متاعها وشهوتها ولذاتها بلغة منغصة ودفع وقت حاضر قليل.أو هذا القرآن العظيم الذي بينا لكم فيه البيان التام بلاغ لكم، وزاد إلى الدار الآخرة، ونعم الزاد والبلغة زاد يوصل إلى دار النعيم ويعصم من العذاب الأليم، فهو أفضل زاد يتزوده الخلائق وأجل نعمة أنعم الله بها عليهم.{ فَهَلْ يُهْلَكُ } بالعقوبات { إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ }- أي: الذين لا خير فيهم وقد خرجوا عن طاعة ربهم ولم يقبلوا الحق الذي جاءتهم به الرسل.وأعذر الله لهم وأنذرهم فبعد ذلك إذ يستمرون على تكذيبهم وكفرهم نسألالله العصمة.آخر تفسير سورة الأحقاف، والحمد لله رب العالمين

تفسير الآية 35 - سورة الأحقاف

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل : الآية رقم 35 من سورة الأحقاف

 سورة الأحقاف الآية رقم 35

فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم - مكتوبة

الآية 35 من سورة الأحقاف بالرسم العثماني


﴿ فَٱصۡبِرۡ كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ ٱلۡعَزۡمِ مِنَ ٱلرُّسُلِ وَلَا تَسۡتَعۡجِل لَّهُمۡۚ كَأَنَّهُمۡ يَوۡمَ يَرَوۡنَ مَا يُوعَدُونَ لَمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا سَاعَةٗ مِّن نَّهَارِۭۚ بَلَٰغٞۚ فَهَلۡ يُهۡلَكُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ  ﴾ [ الأحقاف: 35]


﴿ فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون ﴾ [ الأحقاف: 35]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة الأحقاف Al-Ahqaaf الآية رقم 35 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 35 من الأحقاف صوت mp3


تدبر الآية: فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم

مَن طالع سِيَر الصابرين قبله، ووقف على أخبارهم وثباتهم، هان عليه كلُّ ما يلقى من لأواءَ في هذا الطريق.
إن العزم المحمود هو ما زكَّى النفسَ ورقَّاها عند ربِّها، وقِوامُه الصبر، وباعثه التقوى، وقوَّة شدَّته هي المراقبةُ والمحاسبة لهذه النفس.
مَن استعجل أمرًا فاتته فضيلةُ الصبر التي هي أعظم أجرًا، وخيرٌ له ممَّا طلبه واستعجله.
إن عذاب يومِ القيامة وشدَّته ليَنسى فيه الخِلُّ خليلَه، والحبيبُ حبيبَه، بل إن المرء يَذهَل فيه عن نفسه، فلا يتذكَّر كم كانت حياته التي قضاها، والمدَّة التي عاشها.
إن عناية الله عزَّ وجلَّ وحِفظه مكفولةٌ لمَن حفظ أوامره وحدوده، أمَّا مَن زاغ عن هديه، وحاد عن أمره، فقد وكلَه الله إلى نفسه، فكان من الخاسرين.

ثم ختم- سبحانه - السورة الكريمة بأمر نبيه صلّى الله عليه وسلّم بالصبر على مكرهم فقال:فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ.
أى: إذا كان الأمر كما ذكرنا لك- أيها الرسول الكريم- فاصبر على أذى قومك، كما صبر إخوانك أولو العزم من الرسل، أى:أصحاب الجد والثبات والصبر على الشدائد والبلاء.. وهم- على أشهر الأقوال-: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد- صلوات الله عليهم جميعا-.
وقوله: وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ نهى منه-تبارك وتعالى- لنبيه عن استعجال العذاب لهم.
أى:ولا تستعجل لهم العذاب.
فالمفعول محذوف للعلم به.. ثم بين- سبحانه - ما يدعو إلى عدم الاستعجال فقال: كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ ...
أى:اصبر- أيها الرسول- على أذى قومك كما صبر إخوانك أولو العزم من الرسل.
ولا تستعجل العذاب لهؤلاء الكافرين فإنه آتيهم لا ريب فيه، وكأنهم عند ما يرون هذا العذاب ويحل بهم، لم يلبثوا في الدنيا إلا وقتا قليلا وزمنا يسيرا، لأن شدة هذا العذاب تنسيهم كل متع الدنيا وشهواتها.
وقوله-تبارك وتعالى-: بَلاغٌ خبر لمبتدأ محذوف أى: هذا الذي أنذرتكم به، أو هذا القرآن، بلاغ كاف في وعظكم وإنذاركم إذا تدبرتم فيه، وتبليغ من الرسول صلّى الله عليه وسلّم إليكم.
فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ كلا، إنه لا يهلك بعذاب الله-تبارك وتعالى- إلا القوم الخارجون عن طاعته، الواقعون في معصيته فالاستفهام للنفي..وبعد فهذا تفسير لسورة «الأحقاف» نسأل الله أن يجعله خالصا لوجهه، ونافعا لعباده.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

قوله تعالى : فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون .
قوله تعالى : فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل وقال ابن عباس : ذوو الحزم والصبر ، قال مجاهد : هم خمسة : نوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، ومحمد عليهم الصلاة والسلام .
وهم أصحاب الشرائع .
وقال أبو العالية : إن أولي العزم : نوح ، وهود ، وإبراهيم .
فأمر الله - عز وجل - نبيه عليه الصلاة والسلام أن يكون رابعهم .
وقال السدي : هم ستة : إبراهيم ، وموسى ، وداود ، وسليمان ، وعيسى ، ومحمد ، صلوات الله عليهم أجمعين .
وقيل : نوح ، وهود ، وصالح ، وشعيب ، ولوط ، وموسى ، وهم المذكورون على النسق في سورتي ( الأعراف والشعراء ) وقال مقاتل : هم ستة : نوح صبر على أذى قومه مدة .
وإبراهيم صبر على النار .
وإسحاق صبر على الذبح .
ويعقوب صبر على فقد الولد وذهاب البصر .
ويوسف صبر على البئر والسجن .
وأيوب صبر على الضر .
وقال ابن جريج : إن منهم إسماعيل ويعقوب وأيوب ، وليس منهم يونس ولا سليمان ولا آدم .
وقال الشعبي والكلبي ومجاهد أيضا : هم الذين أمروا بالقتال فأظهروا المكاشفة وجاهدوا الكفرة .
وقيل : هم نجباء الرسل المذكورون في سورة ( الأنعام ) وهم ثمانية عشر : إبراهيم ، وإسحاق ، ويعقوب ، ونوح ، وداود ، وسليمان ، وأيوب ، ويوسف ، وموسى ، وهارون ، وزكرياء ، ويحيى ، وعيسى ، وإلياس ، وإسماعيل ، واليسع ، ويونس ، ولوط .
واختاره الحسن بن الفضل لقوله في عقبه : أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده وقال ابن عباس أيضا : كل الرسل كانوا أولي عزم .
واختاره علي بن مهدي الطبري ، قال : وإنما دخلت من للتجنيس لا للتبعيض ، كما تقول : اشتريت أردية من البز وأكسية من الخز .
أي : اصبر كما صبر الرسل .
وقيل : كل الأنبياء أولو عزم إلا يونس بن متى ، ألا ترى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يكون مثله ، لخفة وعجلة ظهرت منه حين ولى مغاضبا لقومه ، فابتلاه الله بثلاث : سلط عليه العمالقة حتى أغاروا على أهله وماله ، وسلط الذئب على ولده فأكله ، وسلط عليه الحوت فابتلعه ، قال أبو القاسم الحكيم .
وقال بعض العلماء : أولو العزم اثنا عشر نبيا أرسلوا إلى بني إسرائيل بالشام فعصوهم ، فأوحى الله إلى الأنبياء أني مرسل عذابي إلى عصاة بني إسرائيل ، فشق ذلك على المرسلين فأوحى الله إليهم اختاروا لأنفسكم ، إن شئتم أنزلت بكم العذاب وأنجيت بني إسرائيل ، وإن شئتم نجيتكم وأنزلت العذاب ببني إسرائيل ، فتشاوروا بينهم فاجتمع رأيهم على أن ينزل بهم العذاب وينجي الله بني إسرائيل ، فأنجى الله بني إسرائيل وأنزل بأولئك العذاب .
وذلك أنه سلط عليهم ملوك الأرض ، فمنهم من نشر بالمناشير ، ومنهم من سلخ جلدة رأسه ووجهه ، ومنهم من صلب على الخشب حتى مات ، ومنهم من حرق بالنار .
والله أعلم .
وقال الحسن : أولو العزم أربعة : إبراهيم ، وموسى ، وداود ، وعيسى ، فأما إبراهيم فقيل له : أسلم قال أسلمت لرب العالمين ثم ابتلي في ماله وولده ووطنه ونفسه ، فوجد صادقا وافيا في جميع ما ابتلي به .
وأما موسى فعزمه حين قال له قومه : إنا لمدركون .
قال كلا إن معي ربي سيهدين وأما داود فأخطأ خطيئته فنبه عليها ، فأقام يبكي أربعين سنة حتى نبتت من دموعه شجرة ، فقعد تحت ظلها .
وأما عيسى فعزمه أنه لم يضع لبنة على لبنة وقال : ( إنها معبرة فاعبروها ولا تعمروها ) فكأن الله تعالى يقول لرسوله - صلى الله عليه وسلم - : اصبر ، أي : كن صادقا فيما ابتليت به مثل صدق إبراهيم ، واثقا بنصرة مولاك مثل ثقة موسى ، مهتما بما سلف من هفواتك مثل اهتمام داود ، زاهدا في الدنيا مثل زهد عيسى .
ثم قيل هي : منسوخة بآية السيف .
وقيل : محكمة ، والأظهر أنها منسوخة ; لأن السورة مكية .
وذكر مقاتل : أن هذه الآية نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد ، فأمره الله - عز وجل - أن يصبر على ما أصابه كما صبر أولو العزم من الرسل ، تسهيلا عليه وتثبيتا له .
والله أعلم .
ولا تستعجل لهم قال مقاتل : بالدعاء عليهم .
وقيل : في إحلال العذاب بهم ، فإن أبعد غاياتهم يوم القيامة .
ومفعول الاستعجال محذوف ، وهو العذاب .
كأنهم يوم يرون ما يوعدون قال يحيى : من العذاب .
النقاش : من الآخرة .
لم يلبثوا أي في الدنيا حتى جاءهم العذاب ، وهو مقتضى قول يحيى .
وقال النقاش : في قبورهم حتى بعثوا للحساب .
إلا ساعة من نهار يعني في جنب يوم القيامة .
وقيل : نساهم هول ما عاينوا من العذاب طول لبثهم في الدنيا .
بلاغ أي هذا القرآن بلاغ ، قاله الحسن .
فبلاغ رفع على إضمار مبتدإ ، دليله قوله تعالى : هذا بلاغ للناس ولينذروا به وقوله : إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين .
والبلاغ بمعنى التبليغ .
وقيل : أي : إن ذلك اللبث بلاغ ، قاله ابن عيسى ، فيوقف على هذا على بلاغ وعلى نهار وذكر أبو حاتم أن بعضهم وقف على ولا تستعجل ثم ابتدأ لهم على معنى لهم بلاغ .
قال ابن الأنباري : وهذا خطأ ، لأنك قد فصلت بين البلاغ وبين اللام ، - وهي رافعة - بشيء ليس منهما .
ويجوز في العربية : بلاغا وبلاغ ، النصب على معنى إلا ساعة بلاغا ، على المصدر أو على النعت للساعة .
والخفض على معنى من نهار بلاغ .
وبالنصب قرأ عيسى بن عمر والحسن .
وروي عن بعض القراء ( بلغ ) على الأمر ، فعلى هذه القراءة يكون الوقف على من نهار ثم يبتدئ ( بلغ )فهل يهلك إلا القوم الفاسقون أي الخارجون عن أمر الله ، قاله ابن عباس وغيره .
وقرأ ابن محيصن ( فهل يهلك إلا القوم ) على إسناد الفعل إلى القوم .
وقال ابن عباس : إذا عسر على المرأة ولدها تكتب هاتين الآيتين والكلمتين في صحيفة ثم تغسل وتسقى منها ، وهي : بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله العظيم الحليم الكريم ، سبحان الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها .
كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون صدق الله العظيم .
وعن قتادة : لا يهلك الله إلا هالكا مشركا .
وقيل : هذه أقوى آية في الرجاء .
والله أعلم .


شرح المفردات و معاني الكلمات : فاصبر , صبر , أولو , العزم , الرسل , تستعجل , كأنهم , يوم , يرون , يوعدون , يلبثوا , ساعة , نهار , بلاغ , يهلك , القوم , افاسقون ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. فالمدبرات أمرا
  2. ياأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم
  3. إلى ربك منتهاها
  4. وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا
  5. فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار
  6. وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك
  7. وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا
  8. وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة
  9. وآتاكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار
  10. وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما آخرين

تحميل سورة الأحقاف mp3 :

سورة الأحقاف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحقاف

سورة الأحقاف بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأحقاف بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأحقاف بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأحقاف بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأحقاف بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأحقاف بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأحقاف بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأحقاف بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأحقاف بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأحقاف بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب