سَـيُـجَـنّـبُها : سَـيُـبْعَدُ عنها
وسيُزحزَح عنها شديد التقوى، الذي يبذل ماله ابتغاء المزيد من الخير. وليس إنفاقه ذاك مكافأة لمن أسدى إليه معروفا، لكنه يبتغي بذلك وجه ربه الأعلى ورضاه، ولسوف يعطيه الله في الجنة ما يرضى به.
وسيجنبها الأتقى - تفسير السعدي
{ وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى } بأن يكون قصده به تزكية نفسه، وتطهيرها من الذنوب والعيوب ، قاصدًا به وجه الله تعالى، فدل هذا على أنه إذا تضمن الإنفاق المستحب ترك واجب، كدين ونفقة ونحوهما، فإنه غير مشروع، بل تكون عطيته مردودة عند كثير من العلماء، لأنه لا يتزكى بفعل مستحب يفوت عليه الواجب.
تفسير الآية 17 - سورة الليل
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وسيجنبها الأتقى : الآية رقم 17 من سورة الليل
وسيجنبها الأتقى - مكتوبة
الآية 17 من سورة الليل بالرسم العثماني
﴿ وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى ﴾ [ الليل: 17]
﴿ وسيجنبها الأتقى ﴾ [ الليل: 17]
تحميل الآية 17 من الليل صوت mp3
تدبر الآية: وسيجنبها الأتقى
إقبالك على الطَّاعات أيها العبدُ إنما هو توفيقٌ من الله لك، وفضلٌ منه عليك، فاشكُر الله دومًا على نَعمائه، وهل من نعمةٍ تعدل الهدايةَ والاستقامة؟
شرح المفردات و معاني الكلمات : وسيجنبها , الأتقى ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم
- أن جاءه الأعمى
- إلا من تولى وكفر
- وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي
- ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد
- ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم
- لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين
- قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون
- وكواعب أترابا
- قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين
تحميل سورة الليل mp3 :
سورة الليل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الليل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, January 21, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب