﴿ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيْءٍ ۚ ذَٰلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ﴾
[ يوسف: 38]
سورة : يوسف - Yusuf
- الجزء : ( 12 )
-
الصفحة: ( 240 )
"And I have followed the religion of my fathers, - Ibrahim (Abraham), Ishaque (Isaac) and Ya'qub (Jacob)], and never could we attribute any partners whatsoever to Allah. This is from the Grace of Allah to us and to mankind, but most men thank not (i.e. they neither believe in Allah, nor worship Him).
واتبعت دين آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب فعبدت الله وحده، ما كان لنا أن نجعل لله شريكًا في عبادته، ذلك التوحيد بإفراد الله بالعبادة، مما تفضل الله به علينا وعلى الناس، ولكن أكثر الناس لا يشكرون الله على نعمة التوحيد والإيمان.
واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله - تفسير السعدي
{ وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ } ثم فسر تلك الملة بقوله: { مَا كَانَ لَنَا }- أي: ما ينبغي ولا يليق بنا { أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ } بل نفرد الله بالتوحيد، ونخلص له الدين والعبادة.{ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ }- أي: هذا من أفضل مننه وإحسانه وفضله علينا، وعلى من هداه الله كما هدانا، فإنه لا أفضل من منة الله على العباد بالإسلام والدين القويم، فمن قبله وانقاد له فهو حظه، وقد حصل له أكبر النعم وأجل الفضائل.{ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ } فلذلك تأتيهم المنة والإحسان، فلا يقبلونها ولا يقومون لله بحقه، وفي هذا من الترغيب للطريق التي هو عليها ما لا يخفى، فإن الفتيين لما تقرر عنده أنهما رأياه بعين التعظيم والإجلال -وأنه محسن معلم- ذكر لهما أن هذه الحالة التي أنا عليها، كلها من فضل الله وإحسانه، حيث منَّ عليَّ بترك الشرك وباتباع ملة آبائه، فبهذا وصلت إلى ما رأيتما، فينبغي لكما أن تسلكا ما سلكت.
تفسير الآية 38 - سورة يوسف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما : الآية رقم 38 من سورة يوسف
واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله - مكتوبة
الآية 38 من سورة يوسف بالرسم العثماني
﴿ وَٱتَّبَعۡتُ مِلَّةَ ءَابَآءِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ مَا كَانَ لَنَآ أَن نُّشۡرِكَ بِٱللَّهِ مِن شَيۡءٖۚ ذَٰلِكَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ عَلَيۡنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ ﴾ [ يوسف: 38]
﴿ واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون ﴾ [ يوسف: 38]
تحميل الآية 38 من يوسف صوت mp3
تدبر الآية: واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله
ليس من الكِبر أن يذكُرَ العالمُ مكانتَه العلميةَ لمن يجهلُها؛ حتى يُنزِلوا قولَه من نفوسهم منزلةَ القبول.
ما أجملَ الأسرةَ الموحِّدةَ التي يأخذ اللاحقُ التوحيدَ عن السابق، فتكون ذرِّيةً بعضُها من بعض، وسلسلةَ طهرٍ تتوارث الحقَّ عبر الأجيال!
قال قَتادةُ رحمه الله تعالى: ( إن المؤمنَ ليشكرُ ما به من نعمةِ الله، ويشكرُ ما في الناس من نِعَم الله ).
كم من الناس مَن يغفُل عن شكر الله مولاه، على ما أعطاه من نِعَم في دينه، وهي أجلُّ ما أولاه!
شرح المفردات و معاني الكلمات : واتبعت , ملة , آبائي , إبراهيم , إسحاق , يعقوب , نشرك , الله , شيء , فضل , الله , الناس , أكثر , الناس , يشكرون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين
- فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق
- فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا
- ويقول الإنسان أئذا ما مت لسوف أخرج حيا
- وهو يخشى
- إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش
- قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا وما أنـزل الرحمن من شيء إن أنتم إلا تكذبون
- ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين
- قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم
- وأغطش ليلها وأخرج ضحاها
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, January 21, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب