﴿ فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ ۖ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾
[ القصص: 79]
سورة : القصص - Al-Qasas
- الجزء : ( 20 )
-
الصفحة: ( 395 )
So he went forth before his people in his pomp. Those who were desirous of the life of the world, said: "Ah, would that we had the like of what Qarun (Korah) has been given? Verily! He is the owner of a great fortune."
في زينته : في مظاهر غِناه و تـَـرفِه
فخرج قارون على قومه في زينته، مريدًا بذلك إظهار عظمته وكثرة أمواله، وحين رآه الذين يريدون زينة الحياة الدنيا قالوا: يا ليت لنا مثل ما أُعطي قارون من المال والزينة والجاه، إن قارون لذو نصيب عظيم من الدنيا.
فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا ياليت لنا - تفسير السعدي
{ فَخَرَجَ } ذات يوم { فِي زِينَتِهِ }- أي: بحالة أرفع ما يكون من أحوال دنياه، قد كان له من الأموال ما كان، وقد استعد وتجمل بأعظم ما يمكنه، وتلك الزينة في العادة من مثله تكون هائلة، جمعت زينة الدنيا وزهرتها وبهجتها وغضارتها وفخرها، فرمقته في تلك الحالة العيون، وملأت بِزَّتُهُ القلوب، واختلبت زينته النفوس، فانقسم فيه الناظرون قسمين، كل تكلم بحسب ما عنده من الهمة والرغبة.فـ { قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا }- أي: الذين تعلقت إرادتهم فيها، وصارت منتهى رغبتهم، ليس لهم إرادة في سواها، { يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ } من الدنيا ومتاعها وزهرتها { إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } وصدقوا إنه لذو حظ عظيم، لو كان الأمر منتهيا إلى رغباتهم، وأنه ليس وراء الدنيا، دار أخرى، فإنه قد أعطي منها ما به غاية التنعم بنعيم الدنيا، واقتدر بذلك على جميع مطالبه، فصار هذا الحظ العظيم، بحسب همتهم، وإن همة جعلت هذا غاية مرادها ومنتهى مطلبها، لَمِنْ أدنى الهمم وأسفلها وأدناها، وليس لها أدنى صعود إلى المرادات العالية والمطالب الغالية.
تفسير الآية 79 - سورة القصص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فخرج على قومه في زينته قال الذين : الآية رقم 79 من سورة القصص

فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا ياليت لنا - مكتوبة
الآية 79 من سورة القصص بالرسم العثماني
﴿ فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ فِي زِينَتِهِۦۖ قَالَ ٱلَّذِينَ يُرِيدُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا يَٰلَيۡتَ لَنَا مِثۡلَ مَآ أُوتِيَ قَٰرُونُ إِنَّهُۥ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٖ ﴾ [ القصص: 79]
﴿ فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا ياليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم ﴾ [ القصص: 79]
تحميل الآية 79 من القصص صوت mp3
تدبر الآية: فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا ياليت لنا
في كلِّ زمان ومكان هنالك قلوبٌ تستهويها زينة الأرض وتَبهَرها، وتلك قلوبُ الذين يريدون الحياة الدنيا، ولا يتطلَّعون إلى الآخرة التي هي أكرم منها.
أكثر الناس يرَون الحظ العظيم في كثرة متاع الدنيا، ولا يرونه في الإيمان والعمل الصالح، وهذه نظرة مَن استولت الدنيا على قلبه، وشغلت الحيِّز الكبير من تفكيره.
شرح المفردات و معاني الكلمات : فخرج , قومه , زينته , قال , يريدون , الحياة , الدنيا , ليت , مثل , أوتي , قارون , حظ , عظيم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما
- ق والقرآن المجيد
- ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين
- وأرسلنا الرياح لواقح فأنـزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين
- وقليل من الآخرين
- ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
- قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إنه
- له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير
- وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها
- ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي
تحميل سورة القصص mp3 :
سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, September 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب