﴿ فَإِن رَّجَعَكَ اللَّهُ إِلَىٰ طَائِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا ۖ إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ﴾
[ التوبة: 83]
سورة : التوبة - At-Tawbah
- الجزء : ( 10 )
-
الصفحة: ( 200 )
If Allah brings you back to a party of them (the hypocrites), and they ask your permission to go out (to fight), say: "Never shall you go out with me, nor fight an enemy with me; you agreed to sit inactive on the first occasion, then you sit (now) with those who lag behind."
الخالفين : المتخلّفين عن الجهاد كالنّساء
فإنْ رَدَّك الله -أيها الرسول- مِن غزوتك إلى جماعة من المنافقين الثابتين على النفاق، فاستأذنوك للخروج معك إلى غزوة أخرى بعد غزوة (تبوك) فقل لهم: لن تخرجوا معي أبدًا في غزوة من الغزوات، ولن تقاتلوا معي عدوًا من الأعداء؛ إنكم رضيتم بالقعود أول مرة، فاقعدوا مع الذين تخلفوا عن الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي - تفسير السعدي
{فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ} وهم الذين تخلفوا من غير عذر، ولم يحزنوا على تخلفهم {فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ} لغير هذه الغزوة، إذا رأوا السهولة. {فَقُلْ} لهم عقوبة {لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا} فسيغني اللّه عنكم.{إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ} وهذا كما قال تعالى {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة} فإن المتثاقل المتخلف عن المأمور به عند انتهاز الفرصة، لا يوفق له بعد ذلك، ويحال بينه وبينه.وفيه أيضًا تعزير لهم، فإنه إذا تقرر عند المسلمين أن هؤلاء من الممنوعين من الخروج إلى الجهاد لمعصيتهم، كان ذلك توبيخا لهم، وعارا عليهم ونكالا أن يفعل أحد كفعلهم.
تفسير الآية 83 - سورة التوبة
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك : الآية رقم 83 من سورة التوبة
فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي - مكتوبة
الآية 83 من سورة التوبة بالرسم العثماني
﴿ فَإِن رَّجَعَكَ ٱللَّهُ إِلَىٰ طَآئِفَةٖ مِّنۡهُمۡ فَٱسۡتَـٔۡذَنُوكَ لِلۡخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخۡرُجُواْ مَعِيَ أَبَدٗا وَلَن تُقَٰتِلُواْ مَعِيَ عَدُوًّاۖ إِنَّكُمۡ رَضِيتُم بِٱلۡقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٖ فَٱقۡعُدُواْ مَعَ ٱلۡخَٰلِفِينَ ﴾ [ التوبة: 83]
﴿ فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا معي عدوا إنكم رضيتم بالقعود أول مرة فاقعدوا مع الخالفين ﴾ [ التوبة: 83]
تحميل الآية 83 من التوبة صوت mp3
تدبر الآية: فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي
الصفُّ الذي يتخلَّله الضِّعافُ لا يصمُد في المواجهة؛ لأنهم يخذُلونه في ساعة الشدَّة، فيُشيعون فيه الخِذلانَ والاضطراب.
اقطع علاقتَك بمَن ترى منه المكرَ والخداع، والكيدَ والكذب، واحترز من مصاحبته، فإنه الداءُ المُعدي.
السيرة السابقة نافذةٌ لمستقبل الإنسان، ومعرفةِ حاله ومآله.
إذا هبَّت رياحُك فاغتنِمها فقد لا تعودُ إلى أُفقِك مرَّةً أخرى، ومَن تثاقل عن المأمور به ولم ينتهز فرصتَه لفِعله فربَّما لا يوفَّق إليه بعد تولِّيه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : رجعك , الله , طائفة , فاستأذنوك , للخروج , تخرجوا , معي , أبدا , تقاتلوا , معي , عدوا , رضيتم , بالقعود , أول , مرة , فاقعدوا , الخالفين ,
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- في عمد ممددة
- سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم
- إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى
- وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين
- إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينـزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز
- أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون
- ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم
- في جنة عالية
- وأنه هو أضحك وأبكى
- ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق
تحميل سورة التوبة mp3 :
سورة التوبة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة التوبة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, November 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


