سورة الجاثية | للقراءة من المصحف بخط كبير واضح
استماع mp3 | التفسير الميسر | تفسير الجلالين |
إعراب الصفحة | تفسير ابن كثير | تفسير القرطبي |
التفسير المختصر | تفسير الطبري | تفسير السعدي |
الصفحة رقم 500 مكتوبة بالرسم العثماني
قُل لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَغۡفِرُواْ لِلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ أَيَّامَ ٱللَّهِ لِيَجۡزِيَ قَوۡمَۢا بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ (14) مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۖ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ تُرۡجَعُونَ (15) وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ وَرَزَقۡنَٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَفَضَّلۡنَٰهُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ (16) وَءَاتَيۡنَٰهُم بَيِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِۖ فَمَا ٱخۡتَلَفُوٓاْ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِي بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ (17) ثُمَّ جَعَلۡنَٰكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ فَٱتَّبِعۡهَا وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ (18) إِنَّهُمۡ لَن يُغۡنُواْ عَنكَ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡٔٗاۚ وَإِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۖ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلۡمُتَّقِينَ (19) هَٰذَا بَصَٰٓئِرُ لِلنَّاسِ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّقَوۡمٖ يُوقِنُونَ (20) أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ ٱجۡتَرَحُواْ ٱلسَّئَِّاتِ أَن نَّجۡعَلَهُمۡ كَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ سَوَآءٗ مَّحۡيَاهُمۡ وَمَمَاتُهُمۡۚ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ (21) وَخَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّ وَلِتُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۢ بِمَا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ (22)
قُل لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَغۡفِرُواْ لِلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ أَيَّامَ ٱللَّهِ لِيَجۡزِيَ قَوۡمَۢا بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ (14) مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۖ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ تُرۡجَعُونَ (15) وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ وَرَزَقۡنَٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَفَضَّلۡنَٰهُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ (16) وَءَاتَيۡنَٰهُم بَيِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِۖ فَمَا ٱخۡتَلَفُوٓاْ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِي بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ (17) ثُمَّ جَعَلۡنَٰكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ فَٱتَّبِعۡهَا وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ (18) إِنَّهُمۡ لَن يُغۡنُواْ عَنكَ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡٔٗاۚ وَإِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۖ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلۡمُتَّقِينَ (19) هَٰذَا بَصَٰٓئِرُ لِلنَّاسِ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّقَوۡمٖ يُوقِنُونَ (20) أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ ٱجۡتَرَحُواْ ٱلسَّئَِّاتِ أَن نَّجۡعَلَهُمۡ كَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ سَوَآءٗ مَّحۡيَاهُمۡ وَمَمَاتُهُمۡۚ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ (21) وَخَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّ وَلِتُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۢ بِمَا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ (22)
التفسير الميسر الصفحة رقم 500 من القرآن الكريم
قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ
أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
(14)
قل -أيها الرسول- للذين صدَّقوا بالله واتَّبَعوا رسله يعفوا, ويتجاوزوا
عن الذين لا يرجون ثواب الله, ولا يخافون بأسه إذا هم نالوا الذين آمنوا بالأذى
والمكروه; ليجزي الله هؤلاء المشركين بما كانوا يكسبون في الدنيا من الآثام وإيذاء
المؤمنين.
مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ
إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (15)
من عمل مِن عباد الله بطاعته فلنفسه عمل, ومن أساء عمله في الدنيا
بمعصية الله فعلى نفسه جنى, ثم إنكم - أيها الناس - إلى ربكم تصيرون بعد موتكم,
فيجازي المحسن بإحسانه, والمسيء بإساءته.
وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ
وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى
الْعَالَمِينَ (16)
ولقد آتينا بني إسرائيل التوراة والإنجيل والحكم بما فيهما, وجعلنا أكثر
الأنبياء من ذرية إبراهيم عليه السلام فيهم, ورزقناهم من الطيبات من الأقوات
والثمار والأطعمة, وفضَّلناهم على عالمي زمانهم.
وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنْ الأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلاَّ
مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي
بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
(17)
وآتينا بني إسرائيل شرائع واضحات في الحلال والحرام, ودلالات تبين الحق
من الباطل, فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم, وقامت الحجة عليهم, وإنما
حَمَلهم على ذلك بَغْيُ بعضهم على بعض؛ طلبًا للرفعة والرئاسة, إن ربك -أيها
الرسول- يحكم بين المختلفين من بني إسرائيل يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون في
الدنيا. وفي هذا تحذير لهذه الأمة أن تسلك مسلكهم.
ثُمَّ جَعَلْنَاكَ
عَلَى شَرِيعَةٍ مِنْ
الأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ
(18)
ثم جعلناك -أيها الرسول- على منهاج واضح من أمر الدين, فاتبع الشريعة
التي جعلناك عليها, ولا تتبع أهواء الجاهلين بشرع الله الذين لا يعلمون الحق. وفي
الآية دلالة عظيمة على كمال هذا الدين وشرفه, ووجوب الانقياد لحكمه, وعدم الميل إلى
أهواء الكفرة والملحدين.
إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنكَ مِنْ اللَّهِ شَيْئاً وَإِنَّ
الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ
(19)
إن هؤلاء المشركين بربهم الذين يدعونك إلى اتباع أهوائهم لن يغنوا عنك
-أيها الرسول- من عقاب الله شيئًا إن اتبعت أهواءهم, وإن الظالمين المتجاوزين حدود
الله من المنافقين واليهود وغيرهم بعضهم أنصار بعض على المؤمنين بالله وأهل طاعته,
والله ناصر المتقين ربَّهم بأداء فرائضه واجتناب نواهيه.
هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
(20)
هذا القرآن الذي أنزلناه إليك أيها الرسول بصائر يبصر به الناس الحق من
الباطل, ويعرفون به سبيل الرشاد, وهدى ورحمةٌ لقوم يوقنون بحقيقة صحته, وأنه تنزيل
من الله العزيز الحكيم.
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ
كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ
سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (21)
بل أظنَّ الذين اكتسبوا السيئات, وكذَّبوا رسل الله, وخالفوا أمر ربهم,
وعبدوا غيره, أن نجعلهم كالذين آمنوا بالله, وصدقوا رسله وعملوا الصالحات, وأخلصوا
له العبادة دون سواه, ونساويَهم بهم في الدنيا والآخرة؟ ساء حكمهم بالمساواة بين
الفجار والأبرار في الآخرة.
وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَى
كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (22)
وخَلَق الله السموات والأرض بالحق والعدل والحكمة; ولكي تجزى كل نفس في
الآخرة بما كسبت مِن خير أو شر, وهم لا يُظْلمون جزاء أعمالهم.
تفسير الجلالين الصفحة رقم 500 من القرآن الكريم
14 - (قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون) يخافون (أيام الله) وقائعه أي اغفروا
للكفار ما وقع منهم من الأذى لكم وهذا قبل الأمر بجهادهم (ليجزي) أي الله وفي قراءة
بالنون (قوما بما كانوا يكسبون) من الغفر للكفار أذاهم
15 - (من عمل صالحا فلنفسه) عمل (ومن أساء فعليها) أساء (ثم إلى ربكم ترجعون) تصيرون فيجازي المصلح والمسيء
16 - (ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب) التوراة (والحكم) به بين الناس (والنبوة) لموسى وهارون منهم (ورزقناهم من الطيبات) الحلالات كالمن والسلوى (وفضلناهم على العالمين) عالمي زمانهم العقلاء
17 - (وآتيناهم بينات من الأمر) أمر الدين من الحلال والحرام وبعثة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام (فما اختلفوا) في بعثته (إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم) أي لبغي حدث بينهم حسدا له (إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون)
18 - (ثم جعلناك) يا محمد (على شريعة) طريقة (من الأمر) أمر الدين (فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون) في عبادة غير الله
19 - (إنهم لن يغنوا) يدفعوا (عنك من الله) من عذابه (شيئا وإن الظالمين) الكافرين (بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين) المؤمنين
20 - (هذا) القرآن (بصائر للناس) معالم يتبصرون بها في الأحكام والحدود (وهدى ورحمة لقوم يوقنون) بالبعث
21 - (أم) بمعنى همزة الانكار (حسب الذين اجترحوا) اكتسبوا (السيئات) الكفر والمعاصي (أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء) خبر (محياهم ومماتهم) مبتدأ ومعطوف والجملة بدل من الكاف والضميران للكفار المعنى احسبوا أن نجعلهم في الآخرة في خير كالمؤمنين في رغد من العيش مساو لعيشهم في الدنيا حيث قالوا للمؤمنين لئن بعثنا لنعطى من الخير مثل ما تعطون قال تعالى على وفق إنكاره بالهمزة (ساء ما يحكمون) أي ليس الأمر كذلك فهم في الآخرة في العذاب على خلاف عيشهم في الدنيا والمؤمنون في الآخرة في الثواب بعملهم الصالحات في الدنيا من الصلاة والزكاة والصيام وغير ذلك وما مصدرية أي بئس حكما حكمهم هذا
22 - (وخلق الله السماوات) خلق (والأرض بالحق) متعلق بخلق ليدل على قدرته ووحدانيته (ولتجزى كل نفس بما كسبت) من المعاصي والطاعات فلا يساوي الكافر المؤمن (وهم لا يظلمون)
15 - (من عمل صالحا فلنفسه) عمل (ومن أساء فعليها) أساء (ثم إلى ربكم ترجعون) تصيرون فيجازي المصلح والمسيء
16 - (ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب) التوراة (والحكم) به بين الناس (والنبوة) لموسى وهارون منهم (ورزقناهم من الطيبات) الحلالات كالمن والسلوى (وفضلناهم على العالمين) عالمي زمانهم العقلاء
17 - (وآتيناهم بينات من الأمر) أمر الدين من الحلال والحرام وبعثة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام (فما اختلفوا) في بعثته (إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم) أي لبغي حدث بينهم حسدا له (إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون)
18 - (ثم جعلناك) يا محمد (على شريعة) طريقة (من الأمر) أمر الدين (فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون) في عبادة غير الله
19 - (إنهم لن يغنوا) يدفعوا (عنك من الله) من عذابه (شيئا وإن الظالمين) الكافرين (بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين) المؤمنين
20 - (هذا) القرآن (بصائر للناس) معالم يتبصرون بها في الأحكام والحدود (وهدى ورحمة لقوم يوقنون) بالبعث
21 - (أم) بمعنى همزة الانكار (حسب الذين اجترحوا) اكتسبوا (السيئات) الكفر والمعاصي (أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء) خبر (محياهم ومماتهم) مبتدأ ومعطوف والجملة بدل من الكاف والضميران للكفار المعنى احسبوا أن نجعلهم في الآخرة في خير كالمؤمنين في رغد من العيش مساو لعيشهم في الدنيا حيث قالوا للمؤمنين لئن بعثنا لنعطى من الخير مثل ما تعطون قال تعالى على وفق إنكاره بالهمزة (ساء ما يحكمون) أي ليس الأمر كذلك فهم في الآخرة في العذاب على خلاف عيشهم في الدنيا والمؤمنون في الآخرة في الثواب بعملهم الصالحات في الدنيا من الصلاة والزكاة والصيام وغير ذلك وما مصدرية أي بئس حكما حكمهم هذا
22 - (وخلق الله السماوات) خلق (والأرض بالحق) متعلق بخلق ليدل على قدرته ووحدانيته (ولتجزى كل نفس بما كسبت) من المعاصي والطاعات فلا يساوي الكافر المؤمن (وهم لا يظلمون)
الصفحة رقم 500 من المصحف تحميل و استماع mp3