﴿ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ ۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ﴾
[ المؤمنون: 18]
سورة : المؤمنون - Al-Mu’minūn
- الجزء : ( 18 )
-
الصفحة: ( 343 )
And We sent down from the sky water (rain) in (due) measure, and We gave it lodging in the earth, and verily, We are Able to take it away.
بقدَر : بمقدار الحاجة والمصلحة
وأنزلنا من السماء ماء بقدر حاجة الخلائق، وجعلنا الأرض مستقرًا لهذا الماء، وإنا على ذَهاب بالماء المستقر لَقادرون. وفي هذا تهديد ووعيد للظالمين.
وأنـزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض وإنا على ذهاب به - تفسير السعدي
{ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً } يكون رزقا لكم ولأنعامكم بقدر ما يكفيكم، فلا ينقصه، بحيث لا يكفي الأرض والأشجار، فلا يحصل منه المقصود، ولا يزيده زيادة لا تحتمل، بحيث يتلف المساكن، ولا تعيش معه النباتات والأشجار، بل أنزله وقت الحاجة لنزوله ثم صرفه عند التضرر من دوامه، { فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ }- أي: أنزلناه عليها، فسكن واستقر، وأخرج بقدرة منزله، جميع الأزواج النباتية، وأسكنه أيضا معدا في خزائن الأرض، بحيث لم يذهب نازلا، حتى لا يوصل إليه، ولا يبلغ قعره، { وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ } إما بأن لا ننزله، أو ننزله، فيذهب نازلا لا يوصل إليه، أو لا يوجد منه المقصود منه، وهذا تنبيه منه لعباده أن يشكروه على نعمته، ويقدروا عدمها، ماذا يحصل به من الضرر، كقوله تعالى: { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ }
تفسير الآية 18 - سورة المؤمنون
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وأنـزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في : الآية رقم 18 من سورة المؤمنون
وأنـزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض وإنا على ذهاب به - مكتوبة
الآية 18 من سورة المؤمنون بالرسم العثماني
﴿ وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءَۢ بِقَدَرٖ فَأَسۡكَنَّٰهُ فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابِۭ بِهِۦ لَقَٰدِرُونَ ﴾ [ المؤمنون: 18]
﴿ وأنـزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون ﴾ [ المؤمنون: 18]
تحميل الآية 18 من المؤمنون صوت mp3
تدبر الآية: وأنـزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض وإنا على ذهاب به
نزول الغيث من السماء من دلائل فضل الله على خلقه، ومن براهين رحمته وحكمته، فقد أنزله نافعًا بقدَر، لا قليلًا فلا يقوم بحاجتهم، ولا كثيرًا فيغرقهم ويفسد عيشهم.
بمشيئة الله وحدَه نبت النبات بالماء، وتشرَّبته الأرض ليُخزنَ فيها، ولو شاء الله تعالى ما أذن للأرض أن تمسكَه ولا أن تنبتَ به كلأ، فيهلك الناس ومواشيهم جوعًا وعطشًا.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أنزلنا , السماء , ماء , بقدر , فأسكناه , الأرض , ذهاب , لقادرون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم
- يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو
- إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنـزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير
- وإذ قال موسى لقومه ياقوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم فلما زاغوا
- وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا
- لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون
- لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين
- أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم
- فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم
- الذي له ملك السموات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق
تحميل سورة المؤمنون mp3 :
سورة المؤمنون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المؤمنون
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, April 26, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب