﴿ لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ﴾
[ الأنبياء: 17]
سورة : الأنبياء - Al-Anbiya
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 323 )
Had We intended to take a pastime (i.e. a wife or a son, etc.), We could surely have taken it from Us, if We were going to do (that).
نتّخذ لهوا : ما يُـتـَـلهّى به من صاحبة أو ولد
لو أردنا أن نتخذ لهوًا من الولد أو الصاحبة لاتخذناه من عندنا لا من عندكم، ما كنا فاعلين ذلك؛ لاستحالة أن يكون لنا ولد أو صاحبة.
لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين - تفسير السعدي
{ لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا ْ} على الفرض والتقدير المحال { لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا ْ}- أي: من عندنا { إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ ْ} ولم نطلعكم على ما فيه عبث ولهو، لأن ذلك نقص ومثل سوء، لا نحب أن نريه إياكم، فالسماوات والأرض اللذان بمرأى منكم على الدوام، لا يمكن أن يكون القصد منهما العبث واللهو، كل هذا تنزل مع العقول الصغيرة وإقناعها بجميع الوجوه المقنعة، فسبحان الحليم الرحيم، الحكيم في تنزيله الأشياء منازلها.
تفسير الآية 17 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من : الآية رقم 17 من سورة الأنبياء

لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين - مكتوبة
الآية 17 من سورة الأنبياء بالرسم العثماني
﴿ لَوۡ أَرَدۡنَآ أَن نَّتَّخِذَ لَهۡوٗا لَّٱتَّخَذۡنَٰهُ مِن لَّدُنَّآ إِن كُنَّا فَٰعِلِينَ ﴾ [ الأنبياء: 17]
﴿ لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين ﴾ [ الأنبياء: 17]
تحميل الآية 17 من الأنبياء صوت mp3
تدبر الآية: لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين
لو أراد الله من خلق السماء والأرض اللعب ما خلق جنة ولا نارًا، ولا جعل موتًا ولا بعثًا ولا حسابًا، ولو أراد اللهوَ ما اتخذه من هذه الدنيا التي لا تزن عنده جناحَ بعوضة، تعالى الله عمَّا يصفه الظالمون علوًّا كبيرًا.
ما أسرعَ ما يمحق الحقُّ الباطلَ إذا ورد عليه! فحججُ الحقِّ لا تواجِه باطلًا إلا أردته وصرعته، ولا تُوضع على برهان للباطل إلا قطعته.
ويل لمَن يصف اللهَ تعالى بما لا يليق به، ويتجرأ على نسبة شيء إلى ربه، لا تصِح نسبته إليه! فالكلمة في وصف الله أو أفعاله، والإضافة إليه بغير علم عظيمةُ الخطر.
شرح المفردات و معاني الكلمات : لو , أردنا , نتخذ , لهوا , لاتخذناه , لدنا , فاعلين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون
- الذي أنقض ظهرك
- قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما
- أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة وهم لا يشعرون
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار إن الله يفعل
- قال نعم وإنكم لمن المقربين
- فإذا جاءت الصاخة
- إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا
- أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, May 5, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب