﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ﴾
[ التوبة: 30]
سورة : التوبة - At-Tawbah
- الجزء : ( 10 )
-
الصفحة: ( 191 )
And the Jews say: 'Uzair (Ezra) is the son of Allah, and the Christians say: Messiah is the son of Allah. That is a saying from their mouths. They imitate the saying of the disbelievers of old. Allah's Curse be on them, how they are deluded away from the truth!
يُضاهئون : يشابهون في الكفر و الشّناعة
أنّى يُأفكون ؟ : كيف يصرفون عن الحقّبعد سطوعه ؟لقد أشرك اليهود بالله عندما زعموا أن عزيرًا ابن الله. وأشرك النصارى بالله عندما ادَّعوا أن المسيح ابن الله. وهذا القول اختلقوه من عند أنفسهم، وهم بذلك لا يشابهون قول المشركين من قبلهم. قَاتَلَ الله المشركين جميعًا كيف يعدلون عن الحق إلى الباطل؟
وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم - تفسير السعدي
لما أمر تعالى بقتال أهل الكتاب، ذكر من أقوالهم الخبيثة، ما يهيج المؤمنين الذين يغارون لربهم ولدينه على قتالهم، والاجتهاد وبذل الوسع فيه فقال: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ} وهذه المقالة وإن لم تكن مقالة لعامتهم فقد قالها فرقة منهم، فيدل ذلك على أن في اليهود من الخبث والشر ما أوصلهم إلى أن قالوا هذه المقالة التي تجرأوا فيها على اللّه، وتنقصوا عظمته وجلاله.وقد قيل: إن سبب ادعائهم في {عزير} أنه ابن اللّه، أنه لما سلط الله الملوك على بني إسرائيل، ومزقوهم كل ممزق، وقتلوا حَمَلَةَ التوراة، وجدواعزيرا بعد ذلك حافظا لها أو لأكثرها، فأملاها عليهم من حفظه، واستنسخوها، فادعوا فيه هذه الدعوى الشنيعة.{وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ} عيسى ابن مريم {ابْنُ اللَّهِ} قال اللّه تعالى {ذَلِكَ} القول الذي قالوه {قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ} لم يقيموا عليه حجة ولا برهانا.ومن كان لا يبالي بما يقول، لا يستغرب عليه أي قول يقوله، فإنه لا دين ولا عقل، يحجزه، عما يريد من الكلام.ولهذا قال: {يُضَاهِئُونَ} أي: يشابهون في قولهم هذا {قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ} أي: قول المشركين الذين يقولون: {الملائكة بنات اللّه} تشابهت قلوبهم، فتشابهت أقوالهم في البطلان.{قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} أي: كيف يصرفون على الحق، الصرف الواضح المبين، إلى القول الباطل المبين.
تفسير الآية 30 - سورة التوبة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى : الآية رقم 30 من سورة التوبة
وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم - مكتوبة
الآية 30 من سورة التوبة بالرسم العثماني
﴿ وَقَالَتِ ٱلۡيَهُودُ عُزَيۡرٌ ٱبۡنُ ٱللَّهِ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَى ٱلۡمَسِيحُ ٱبۡنُ ٱللَّهِۖ ذَٰلِكَ قَوۡلُهُم بِأَفۡوَٰهِهِمۡۖ يُضَٰهِـُٔونَ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبۡلُۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ ﴾ [ التوبة: 30]
﴿ وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون ﴾ [ التوبة: 30]
تحميل الآية 30 من التوبة صوت mp3
تدبر الآية: وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم
الافتراء على الله تعالى جريمةٌ شنيعة، ودعوى الشريك والولد له سبحانه بُهتانٌ عظيم؛ فلذلك أغرى اللهُ المؤمنين بقتال اليهود والنصارى القائلين بهذه المقالة المُفتراة.
مَن رضيَ بما يقوله قومُه أو يفعلونه، فهو قائلٌ قولهم وفاعلٌ فعلهم، ألم ترَ أن القرآن ينسُب الحدثَ لأهل الكتاب جميعًا وأهلُه فئةٌ منهم؟
ما ذكرَ اللهُ قولًا مقرونًا بذكر الأفواه والألسُن إلا وكان قولًا زورًا؛ لا يطابق الحقَّ، ولا يوافق ما في القلب.
تتشابه الأقوال لتشابُه القلوب؛ فأقوالُ أهل الكفر يشبه بعضُها بعضًا، ولو تغيَّر القالَبُ وتباعدتِ الأماكن والأزمان.
ما أعجبَ حالَ مَن انصرف عن التوحيد إلى خلافه، وهو الحقُّ الذي توجبُه الفِطرة!
شرح المفردات و معاني الكلمات : اليهود , عزير , ابن , الله , النصارى , المسيح , ابن , الله , قولهم , أفواههم , يضاهئون , قول , كفروا , قاتلهم , الله , يؤفكون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون
- أمن خلق السموات والأرض وأنـزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما
- وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ولو شاء لهداكم أجمعين
- فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما
- ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن
- وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر
- واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من
- يوم هم على النار يفتنون
- وفواكه مما يشتهون
- ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم
تحميل سورة التوبة mp3 :
سورة التوبة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة التوبة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, December 23, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب