﴿ ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۚ كَذَٰلِكَ نَطْبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ﴾
[ يونس: 74]
سورة : يونس - Yūnus
- الجزء : ( 11 )
-
الصفحة: ( 217 )
Then after him We sent Messengers to their people, they brought them clear proofs, but they would not believe what they had already rejected beforehand. Thus We seal the hearts of the transgressors (those who disbelieve in the Oneness of Allah and disobey Him).
نطبع : نختم
ثم بعثنا من بعد نوح رسلا إلى أقوامهم (هودًا وصالحًا وإبراهيم ولوطًا وشعيبًا وغيرَهم) فجاء كل رسول قومه بالمعجزات الدالة على رسالته، وعلى صحة ما دعاهم إليه، فما كانوا ليصدِّقوا ويعملوا بما كذَّب به قوم نوح ومَن سبقهم من الأمم الخالية. وكما ختم الله على قلوب هؤلاء الأقوام فلم يؤمنوا، كذلك يختم على قلوب مَن شابههم ممن بعدهم من الذين تجاوزوا حدود الله، وخالفوا ما دعاهم إليه رسلهم من طاعته عقوبة لهم على معاصيهم.
ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا - تفسير السعدي
أي: {ثُمَّ بَعَثْنَا} من بعد نوح عليه السلام {رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ} المكذبين، يدعونهم إلى الهدى، ويحذرونهم من أسباب الردى.{فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ} أي: كل نبي أيد دعوته، بالآيات الدالة على صحة ما جاء به.{فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ} يعني: أن الله تعالى عاقبهم حيث جاءهم الرسول، فبادروا بتكذيبه، طبع الله على قلوبهم، وحال بينهم وبين الإيمان بعد أن كانوا متمكنين منه، كما قال تعالى: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ}ولهذا قال هنا: {كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ} أي: نختم عليها، فلا يدخلها خير، وما ظلمهم [الله]، ولكنهم ظلموا أنفسهم بردهم الحق لما جاءهم، وتكذيبهم الأول.
تفسير الآية 74 - سورة يونس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم : الآية رقم 74 من سورة يونس
ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا - مكتوبة
الآية 74 من سورة يونس بالرسم العثماني
﴿ ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ رُسُلًا إِلَىٰ قَوۡمِهِمۡ فَجَآءُوهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِۦ مِن قَبۡلُۚ كَذَٰلِكَ نَطۡبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلۡمُعۡتَدِينَ ﴾ [ يونس: 74]
﴿ ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل كذلك نطبع على قلوب المعتدين ﴾ [ يونس: 74]
تحميل الآية 74 من يونس صوت mp3
تدبر الآية: ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا
لا يمَلَّ الداعي إلى الحقِّ من تكرار دعوته مرَّةً بعد أخرى، حتى وإن كان المدعوُّون ممَّن خبُثت نفوسُهم، وتجذَّر فيها الغَيُّ والصُّدود.
حين يتمادى المرءُ في كفره وفجوره، ويستحكم الاعتداءُ على الحقِّ في نفسه وفؤاده، فإنه قد سدَّ بابَ قلبه، فلا ينفُذ إليه الإيمان.
شرح المفردات و معاني الكلمات : بعثنا , رسلا , قومهم , فجاءوهم , البينات , ليؤمنوا , كذبوا , نطبع , قلوب , المعتدين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- سنسمه على الخرطوم
- ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون
- وياقوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين
- ياأيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون
- وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها وكان الله على كل شيء قديرا
- إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين
- والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما
- فيومئذ وقعت الواقعة
- وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
- وقيل من راق
تحميل سورة يونس mp3 :
سورة يونس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يونس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, April 26, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب