قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن عتاب الله للنبي في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُۥٓ أَسۡرَىٰ حَتَّىٰ يُثۡخِنَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱلدُّنۡيَا وَٱللَّهُ يُرِيدُ ٱلۡأٓخِرَةَۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٞ ﴾ [الأنفال: 67]
الغنيمة متاعٌ دنيويٌّ زائل، والإثخانُ في الكفَّار أجرٌ أخرويٌّ باقٍ، والله يؤثِرُ ما يُفضي إلى السعادة الباقية على السعادة الزائلة. الله تعالى عزيزٌ ينصر أولياءه على أعدائه، وحكيمٌ يعلم ما يليقُ بكمال حالهم ويخصُّهم به، ويحبُّ لعباده أن يكونوا أعزَّة حكماء. |
﴿لَّوۡلَا كِتَٰبٞ مِّنَ ٱللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمۡ فِيمَآ أَخَذۡتُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ ﴾ [الأنفال: 68]
خطرُ مخالفة الواجب الشرعيِّ عظيم، فعلى المسلم أن يتحرَّى في اجتهاده الصوابَ ولا يُقصِّر؛ فإن التقصير فيه قد يؤول إلى العقوبة. |
﴿عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعۡلَمَ ٱلۡكَٰذِبِينَ ﴾ [التوبة: 43]
تأدَّب في حديثك عن نبيِّك ﷺ، ألا ترى أن الله فاتحه ببِشارة العفو، وتعهَّده بحسن الموعظة، ولطف المراجعة. مَن أراد العدالةَ في المعاملة، ومعرفةَ الأمور على ما هي عليه فليتأنَّ، ولا يغترَّ بظواهر الأحوال. |
﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن يَسۡتَغۡفِرُواْ لِلۡمُشۡرِكِينَ وَلَوۡ كَانُوٓاْ أُوْلِي قُرۡبَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ ﴾ [التوبة: 113]
إنما ينتفعُ المشركُ في قرابته من المؤمن بالصلةِ والتراحم، وأما الاستغفارُ والولاءُ فلا يكون إلا لمؤمن. قال عطاءُ بنُ أبي رباح: (ما كنتُ لِأدعَ الصلاةَ على أحدٍ من أهل القِبلة، ولو كانت حبشيَّةً حُبلى من الزِّنى؛ لأنِّي لم أسمعِ اللهَ حجبَ الصلاةَ إلا عن المشركين). |
﴿وَمَا كَانَ ٱسۡتِغۡفَارُ إِبۡرَٰهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوۡعِدَةٖ وَعَدَهَآ إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥٓ أَنَّهُۥ عَدُوّٞ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنۡهُۚ إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ لَأَوَّٰهٌ حَلِيمٞ ﴾ [التوبة: 114]
الاستغفارُ لمن ماتَ مشركًا والترحُّمُ عليه، قريبًا كان أم بعيدًا، بعد أن نُهي نبيُّ الله إبراهيم عن الاستغفار لأبيه، اعتداءٌ في الدعاء. لا رابطةَ عند الله تعلو رابطةَ الإسلام؛ فالقرآنُ لم يقدِّمِ على الدين قرابةً قريبة، ولا وطنًا مشترَكًا، ولا واشجةً أخرى. ألا ترى ما في ثناءِ اللهِ على خليلِه بكونِه أوَّاهًا حليمًا من علوِّ شأن هاتين الخَصلتين عنده تبارك وتعالى؟ |
﴿وَإِذۡ تَقُولُ لِلَّذِيٓ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ وَأَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِ أَمۡسِكۡ عَلَيۡكَ زَوۡجَكَ وَٱتَّقِ ٱللَّهَ وَتُخۡفِي فِي نَفۡسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبۡدِيهِ وَتَخۡشَى ٱلنَّاسَ وَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَىٰهُۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيۡدٞ مِّنۡهَا وَطَرٗا زَوَّجۡنَٰكَهَا لِكَيۡ لَا يَكُونَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ حَرَجٞ فِيٓ أَزۡوَٰجِ أَدۡعِيَآئِهِمۡ إِذَا قَضَوۡاْ مِنۡهُنَّ وَطَرٗاۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ مَفۡعُولٗا ﴾ [الأحزاب: 37]
تحرر الإنسان من رِبقة الذل لغير الله، وإطلاق أفعاله لتكون تحت مشيئته لا مشيئة سواه؛ نعمةٌ عظيمة ومِنَّة جسيمة. قالت عائشةُ رضي الله عنها: (لو كتمَ النبيُّ ﷺ شيئًا ممَّا أوحي إليه لكتم هذه الآية: ﴿وَتُخفِي فِي نَفسِكَ ما الله مُبدِيهِ﴾ ). لا ينبغي لامرئ أن يخشى الناسَ في فعل ما شرَعه الله تعالى له من الحلال، أو يتحرَّج منه. قد يُذهب الله تعالى عن مؤمنٍ شرفًا كان يسمو به، فيبدله شرفًا أسمى منه وأرقى، فزَيدٌ لمَّا ذهب عنه شرف (زيد ابن محمد) أبدله الله بشرف ذكر اسمه في القرآن الكريم. التعليم الفعليُّ أبلغ من القوليِّ، فإن اجتمعا فكمال، وها هو ذا رسولُ الله أبطل التبنِّي بقوله وبفعله. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ ٱللَّهُ لَكَۖ تَبۡتَغِي مَرۡضَاتَ أَزۡوَٰجِكَۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [التحريم: 1]
لا طاعةَ لمخلوق في معصية الخالق، وكما لا يجوز أن نحلِّلَ ما حرَّم الله تعالى، كذلك لا يجوز أن نحرِّمَ ما أحلَّه سبحانه. لرسول الله ﷺ منزلةٌ عظيمة عند ربِّه ليست لأحدٍ من البشَر، تأمَّل كيف تولَّى الله الدفاعَ عنه، وعلَّم أمَّتَه التأدُّبَ معه. مخاطبة الرسول ﷺ بأمرٍ ما تنبيهٌ للأمَّة على أهميَّته، ووجوب التزام أمر الله فيه. |
﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰٓ ﴾ [عبس: 1]
عاتب الله نبيَّه على لمحة عُبوسٍ ظهرت على قسَمات وجهه، فانظر إلى أيِّ مدًى أَولى الإسلامُ مراعاةَ مشاعر الضُّعفاء والمساكين وذوي الاحتياجات الخاصة. يا لها من تربيةٍ رفيعة فريدة؛ لا تعبِس حتى في وجه مَن لا يراك، لتوطِّنَ نفسَك أبدًا على السَّماحة والبِشر، وحُسن العِشرة والخُلق. |
﴿أَن جَآءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ ﴾ [عبس: 2]
عاتب الله نبيَّه على لمحة عُبوسٍ ظهرت على قسَمات وجهه، فانظر إلى أيِّ مدًى أَولى الإسلامُ مراعاةَ مشاعر الضُّعفاء والمساكين وذوي الاحتياجات الخاصة. يا لها من تربيةٍ رفيعة فريدة؛ لا تعبِس حتى في وجه مَن لا يراك، لتوطِّنَ نفسَك أبدًا على السَّماحة والبِشر، وحُسن العِشرة والخُلق. |
﴿وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ ﴾ [عبس: 3]
في الجمع بين (يزكَّى) و(يذكَّر) إشارةٌ إلى ركنَي الرسالة العظيمة؛ فعلِ الطَّاعات، واجتنابِ المُنكَرات. ينبغي أن تجعلَ غايتك أيها الداعيةُ في دعوتك التطهيرَ والتزكية أوَّلًا، والتعليمَ والتذكير ثانيًا، فلا خيرَ في علمٍ بلا تربية. |
﴿أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ ﴾ [عبس: 4]
في الجمع بين (يزكَّى) و(يذكَّر) إشارةٌ إلى ركنَي الرسالة العظيمة؛ فعلِ الطَّاعات، واجتنابِ المُنكَرات. ينبغي أن تجعلَ غايتك أيها الداعيةُ في دعوتك التطهيرَ والتزكية أوَّلًا، والتعليمَ والتذكير ثانيًا، فلا خيرَ في علمٍ بلا تربية. |
﴿أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ ﴾ [عبس: 5]
إنك أيها الداعية مأمورٌ بأداء رسالتك وتبليغ دعوتك، ولست مسؤولًا عن تحويل الناس من التولي والإعراض إلى الاستجابة والاتباع. من فقه الداعية: التوازن، فلا يبالغُ في بذل الجهد في دعوةٍ مَظنونة، مع التقصير في مكاسبَ حقيقيَّةٍ ممكنة. |
﴿فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ ﴾ [عبس: 6]
إنك أيها الداعية مأمورٌ بأداء رسالتك وتبليغ دعوتك، ولست مسؤولًا عن تحويل الناس من التولي والإعراض إلى الاستجابة والاتباع. من فقه الداعية: التوازن، فلا يبالغُ في بذل الجهد في دعوةٍ مَظنونة، مع التقصير في مكاسبَ حقيقيَّةٍ ممكنة. |
﴿كـَلَّآ إِنَّهَا تَذۡكِرَةٞ ﴾ [عبس: 11]
مواعظ القرآن نافعةٌ لكلِّ من تجرَّد عن حظوظ النفس والعِناد والمكابرة، فمَن لم يتَّعظ بها فلأنه لم يشأ أن يتَّعظ، ويا له من محروم! |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
ابتلاء المؤمنين المسؤولية ذو القوة عبادة غير الله شرك اليقين بالآخرة دار السلام فتنة الثروة الأولاد تكريم الإنسان نصر المظلومين
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب