قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الخشوع في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَٱسۡتَعِينُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلۡخَٰشِعِينَ ﴾ [البقرة: 45]
إن أردتَّ التعاليَ على فتن الشهوات، والصمودَ أمام أمواج الشبُهات، فتسلَّح بالصبر، ووثِّق حصونك بالصِّلة بالله عزَّ وجلَّ. الصبر والصلاة قرينان متلازمان، ولا سبيلَ إلى المحافظة على الصلاة إلا بزادٍ من الصبر، ولا يغذِّي الصبرَ ويقوِّيه مثلُ الصلاة. |
﴿ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ رَبِّهِمۡ وَأَنَّهُمۡ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ ﴾ [البقرة: 46]
مَن تيقَّن الموت على الدَّوام، لم يُفارقه الخشوعُ في كلِّ آن؛ لأن استحضار الموت يقوِّي دواعيَ التوبة والقنوت، والقانتُ يخشى من التقصير. |
﴿قُلۡ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ تَدۡعُونَهُۥ تَضَرُّعٗا وَخُفۡيَةٗ لَّئِنۡ أَنجَىٰنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّٰكِرِينَ ﴾ [الأنعام: 63]
تعارفَ العرب في الجاهليَّة على قُبحِ نُكرانِ المعروف، وإخلافِ العهد المعقود، أفلا تذكَّر مشركوهم إنجاءَ الله لهم من المهالك وقد دعَوه بالغوث فأغاثهم، ووعدوه بالإيمان فأخلفوه؟! التذلُّل وإخفاءُ الدعاء من أسباب إجابته، والضَّراعةُ الصادقة تفتح أبوابَ السماء. |
﴿ٱدۡعُواْ رَبَّكُمۡ تَضَرُّعٗا وَخُفۡيَةًۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ ﴾ [الأعراف: 55]
هو ربُّك تعالى الذي ربَّاك وآواك، أفيَليقُ بك أن تتوجَّه إلى غيره، أو تسألَ أحدًا سواه؟! لا يليق بالمؤمن أن يكونَ من المعتدين في الدعاء؛ إمَّا بترك دعاء ربِّه، وإمَّا بسؤاله ما لم يَشرَعه له، وإمَّا برفع صوته وصياحه بدعائه. من رحمته أنه أرشدَك إلى الدعاء لتدعوَه ليعطيَك، ونهاك عما يرُدُّ دعاءك لئلَّا يحرمَك، فهل رأيتَ مثلَ هذا الكرم؟ |
﴿وَٱذۡكُر رَّبَّكَ فِي نَفۡسِكَ تَضَرُّعٗا وَخِيفَةٗ وَدُونَ ٱلۡجَهۡرِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡغَٰفِلِينَ ﴾ [الأعراف: 205]
تأمَّل معانيَ الذِّكر الذي يَلهجُ به لسانُك، واستحضِر جلالَ مَن تذكُره في قلبك، واذكره في كلِّ حين؛ لئلَّا تُكتبَ من الغافلين. |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَيُسَبِّحُونَهُۥ وَلَهُۥ يَسۡجُدُونَۤ۩ ﴾ [الأعراف: 206]
سلامة القلب من الكِبْر تحمل صاحبَها على الخضوع لربِّه، وتنزيهِه عمَّا لا يليق به، والانقيادِ لأمره، والابتعاد عن نهيه وزجره. |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَأَخۡبَتُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ﴾ [هود: 23]
يا طيبَها من حالةٍ للعبد مع ربِّه! فيها الطُّمَأنينةُ والاستقرارُ، والثقة والتسليم، وهدوءُ النفس وسكونُ القلب وراحةُ البال. لا تنفَع الأحوالُ الخاسئة في القلب دون الأعمال الصالحة المُصدِّقة لها. |
﴿قُلۡ ءَامِنُواْ بِهِۦٓ أَوۡ لَا تُؤۡمِنُوٓاْۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهِۦٓ إِذَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ يَخِرُّونَۤ لِلۡأَذۡقَانِۤ سُجَّدٗاۤ ﴾ [الإسراء: 107]
مَن آمن بالقرآن نفع نفسَه، وبقدر إيمانه يكون انتفاعُه، ومَن كفر وأعرض فليس لله فيه حاجة، وليس بضارِّه شيئًا، وإنما ضرر ذلك على نفسه. تدبُّر القرآنِ يُثمرُ تسبيحَ الله تعالى وتنزيهَه عمَّا لا يليق به، واليقينَ باليوم الآخر، والتصديقَ بموعودات الله تعالى. قال عبد الأعلى التيميُّ رحمه الله: (مَن أوتيَ من العلم ما لا يُبكيه، لخَليقٌ ألا يكونَ أوتيَ علمًا ينفعه). من سِمات العلماء الربَّانيِّين دوامُ الخضوع لله تعالى، والتقرُّب إليه، والانطراح بين يديه، حتى إنهم ليمكِّنون وجوهَهم من الأرض من قوَّة الرغبة في السجود له. كم تزيد تلاوةُ القرآن المرءَ خشوعًا وإيمانًا! وما من أحدٍ بغنيٍّ عن هذا الخير الذي يزيده إيَّاه القرآن. |
﴿وَيَقُولُونَ سُبۡحَٰنَ رَبِّنَآ إِن كَانَ وَعۡدُ رَبِّنَا لَمَفۡعُولٗا ﴾ [الإسراء: 108]
مَن آمن بالقرآن نفع نفسَه، وبقدر إيمانه يكون انتفاعُه، ومَن كفر وأعرض فليس لله فيه حاجة، وليس بضارِّه شيئًا، وإنما ضرر ذلك على نفسه. تدبُّر القرآنِ يُثمرُ تسبيحَ الله تعالى وتنزيهَه عمَّا لا يليق به، واليقينَ باليوم الآخر، والتصديقَ بموعودات الله تعالى. قال عبد الأعلى التيميُّ رحمه الله: (مَن أوتيَ من العلم ما لا يُبكيه، لخَليقٌ ألا يكونَ أوتيَ علمًا ينفعه). من سِمات العلماء الربَّانيِّين دوامُ الخضوع لله تعالى، والتقرُّب إليه، والانطراح بين يديه، حتى إنهم ليمكِّنون وجوهَهم من الأرض من قوَّة الرغبة في السجود له. كم تزيد تلاوةُ القرآن المرءَ خشوعًا وإيمانًا! وما من أحدٍ بغنيٍّ عن هذا الخير الذي يزيده إيَّاه القرآن. |
﴿وَيَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ يَبۡكُونَ وَيَزِيدُهُمۡ خُشُوعٗا۩ ﴾ [الإسراء: 109]
مَن آمن بالقرآن نفع نفسَه، وبقدر إيمانه يكون انتفاعُه، ومَن كفر وأعرض فليس لله فيه حاجة، وليس بضارِّه شيئًا، وإنما ضرر ذلك على نفسه. تدبُّر القرآنِ يُثمرُ تسبيحَ الله تعالى وتنزيهَه عمَّا لا يليق به، واليقينَ باليوم الآخر، والتصديقَ بموعودات الله تعالى. قال عبد الأعلى التيميُّ رحمه الله: (مَن أوتيَ من العلم ما لا يُبكيه، لخَليقٌ ألا يكونَ أوتيَ علمًا ينفعه). من سِمات العلماء الربَّانيِّين دوامُ الخضوع لله تعالى، والتقرُّب إليه، والانطراح بين يديه، حتى إنهم ليمكِّنون وجوهَهم من الأرض من قوَّة الرغبة في السجود له. كم تزيد تلاوةُ القرآن المرءَ خشوعًا وإيمانًا! وما من أحدٍ بغنيٍّ عن هذا الخير الذي يزيده إيَّاه القرآن. |
﴿فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَوَهَبۡنَا لَهُۥ يَحۡيَىٰ وَأَصۡلَحۡنَا لَهُۥ زَوۡجَهُۥٓۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِ وَيَدۡعُونَنَا رَغَبٗا وَرَهَبٗاۖ وَكَانُواْ لَنَا خَٰشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 90]
ما أعظمَ الدعاء وأحسنَه وسيلةً للخروج من البلاء! فقد دعا أيوبُ في مرضه فشُفي، ودعا يونسُ في ضيقه فنُجِّي، ودعا زكريا في حال فقدِ الولد فرُزق بيحيى نبيًّا من الصالحين. كم من دعوة صالحة تفتح بابَ نعمة أخرى، فيتِمُّ بهما الفضل، ويكمُل بهما الخير. إصلاحُ الزوجة للحمل والولادة بعد أن كانت عاقرًا من أعظم النعم على الزوج الراغب في الولد. مَن كان بعيدًا عن فعل الخير فإنه يسارع إليه حتى يأتيَه فيقومَ به، لكن الأنبياء لمَّا كانوا لا ينفكون عن الخير فإنهم يسارعون فيه لا إليه. كان الصدِّيق رضي الله عنه يقول: (أوصيكم بتقوى الله، وأن تُثنوا عليه بما هو أهله، وأن تخلطوا الرغبةَ بالرهبة، وتجمعوا الإلحافَ بالمسألة؛ فإن الله عزَّ وجلَّ أثنى على زكريا وأهل بيته)، ثم ذكر الآية. |
﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٖ جَعَلۡنَا مَنسَكٗا لِّيَذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلۡأَنۡعَٰمِۗ فَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ فَلَهُۥٓ أَسۡلِمُواْۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُخۡبِتِينَ ﴾ [الحج: 34]
من عظيم البراهين على منزلة عبادة من العبادات أن تراها مشروعةً في جميع الشرائع، وهكذا كان النحر، فهل يقدر المسلم هذه الشعيرةَ قدرها؟ مالُك هو من رزق الله لك، ومن فضله عليك، فمن شُكره أن تبتغي به رضاه، فتنسُبه إليه. ذبحُ النسيكة مشهدٌ من مشاهد التوحيد؛ فبها يتقرَّب المسلم الموحِّد إلى الله، وعلى اسمه يذبحها، وله وحدَه يصرف شكرَها. طوبى للحجيج المخبِتين الذي استسلموا لربِّ العالمين، وانقادوا له راضين، وكانوا له متواضعين. مَن أخبتَ لله قلبُه استنارت بالأعمال الصالحات جوارحُه، فنالته البِشارات، وهطَلَت عليه الخيرات، فأصلِح قلبك؛ فإنه موضع نظر ربِّك منك. |
﴿ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَٱلصَّٰبِرِينَ عَلَىٰ مَآ أَصَابَهُمۡ وَٱلۡمُقِيمِي ٱلصَّلَوٰةِ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ ﴾ [الحج: 35]
من صفات المُخبِتين الوجَل عند ذكر الله عزَّ وجل، وذلك يقتضي معرفتَهم بعظيم شأنه، واستشعارهم تقصيرَهم في جنبه، وبُعدهم عن العُجب بما هم عليه. إذا أردتَّ البشرى فأحسن ببارئك الظنون، ولا تتبرَّم من أقداره فيك؛ فإنه بحكمته يبتليك فيصطفيك. حين لم يتمكَّن حبُّ الدنيا من قلوب المخبتين ظلُّوا بين العباد منفقين، غيرَ بخلاء بما رُزقوا؛ لعلمهم أن المال ماله، والفضل فضله. |
﴿وَلِيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤۡمِنُواْ بِهِۦ فَتُخۡبِتَ لَهُۥ قُلُوبُهُمۡۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهَادِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ ﴾ [الحج: 54]
إن الحقَّ إذا جودل أهلُه العالمون به، القادرون على المحاججة عنه؛ ظهرت حُجَجُه، وأسفرَت وجوهه، ووضَحَت براهينه. لو أن امرءًا حظيَ بهداية الله له إلى طريق الاستقامة والإيمان، لما زلَّت قدمه بما يلقيه إليه الشيطان، ولا قبِل قلبه إلا ما يوحي به الرحمن. سبحان مَن يهدي عبادَه المؤمنين إلى النظر الصحيح، الموصل إلى الحقِّ الصريح، فيلهمهم دحضَ ما توسوس به الشياطين من الشُبهات، وإن بدَت من المعضلات والمشكلات! |
﴿قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ﴾ [المؤمنون: 1]
مَن اتصف بما أمر الله تعالى أن يُتصف به فقد أفلح الفلاحَ كلَّه في كلِّ آنٍ، فمتى زاد حظُّه من تلك الصفات زاد حظُّه من الفلاح والنجاح. |
﴿ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي صَلَاتِهِمۡ خَٰشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 2]
تستحضِر قلوب المؤمنين رهبةَ الموقف في الصلاة بين يدَي الله، فتسكن فيها، ويسري خشوعها إلى جوارحهم وملامحهم وحركاتهم، فلا يشغلها عنها شاغل. إنما يزداد خشوع المرء في صلاته بازدياد إيمانه ومعرفته قدرَ ربِّه، ومدى تقصيره في حقِّه. |
﴿قُل لِّلۡمُؤۡمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِمۡ وَيَحۡفَظُواْ فُرُوجَهُمۡۚ ذَٰلِكَ أَزۡكَىٰ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا يَصۡنَعُونَ ﴾ [النور: 30]
إنما جُعل الاستئذان من أجل النظر، فعلى المؤمن أن يغضَّ بصره عمَّا لا يحلُّ له النظر إليه. أهل الإيمان هم أولى الناس بغضِّ البصر، فمَن رتعَ بصرُه في الحرام فليراجع إيمانه. البصر رائد الشهوة إلى المنظور، فمَن حفظ بصره أُعين على حفظ فرجه من الحرام، ومَن أطلق البصر يوشك أن يقع في الخطر أو الغم. في الالتزام بالشريعة طهارة لمشاعر العبد بأن لا تتلوث بالمحرَّمات، ولا ترتكس إلى الدركات، ومن مظاهر ذلك الالتزام الحفاظ على الأعراض. مَن حبس بصره عن محارم الله تعالى أطلق الله له نورَ بصيرته، وفتح له باب العلم والإيمان والمعرفة. |
﴿تِلۡكَ ٱلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ نَجۡعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فَسَادٗاۚ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ ﴾ [القصص: 83]
من أراد الآخرة لم يَدَع العلوَّ والفساد فحسب، وإنما يدَعُ كذلك إرادتهما، ويحفظ قلبه من الميل إليهما. حينما يبغي المرء العلوَّ في الأرض ليحقِّقَ لنفسه حظوظها، فإنه لا بدَّ أن ينجرَّ إلى فعل الفساد، حتى يحقِّقَ ذلك المراد. |
﴿وَلَا تُصَعِّرۡ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمۡشِ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالٖ فَخُورٖ ﴾ [لقمان: 18]
تصعير الخدِّ والتبخترُ في المشي من مظاهر التعالي والعُجب، وذلك مما يسبِّب العزلةَ بين صاحبه وبين الناس، ويبعده عن محبَّة الله عزَّ وجلَّ، وكفى بها مذمَّة. |
﴿وَٱقۡصِدۡ فِي مَشۡيِكَ وَٱغۡضُضۡ مِن صَوۡتِكَۚ إِنَّ أَنكَرَ ٱلۡأَصۡوَٰتِ لَصَوۡتُ ٱلۡحَمِيرِ ﴾ [لقمان: 19]
كما على المرء أن يُحسن مع الناس معاملاته، كذلك ينبغي عليه أن يُحسنَ من هيئته، في مِشيته وفي كلامه. |
﴿إِنَّ ٱلۡمُسۡلِمِينَ وَٱلۡمُسۡلِمَٰتِ وَٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ وَٱلۡقَٰنِتِينَ وَٱلۡقَٰنِتَٰتِ وَٱلصَّٰدِقِينَ وَٱلصَّٰدِقَٰتِ وَٱلصَّٰبِرِينَ وَٱلصَّٰبِرَٰتِ وَٱلۡخَٰشِعِينَ وَٱلۡخَٰشِعَٰتِ وَٱلۡمُتَصَدِّقِينَ وَٱلۡمُتَصَدِّقَٰتِ وَٱلصَّٰٓئِمِينَ وَٱلصَّٰٓئِمَٰتِ وَٱلۡحَٰفِظِينَ فُرُوجَهُمۡ وَٱلۡحَٰفِظَٰتِ وَٱلذَّٰكِرِينَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا وَٱلذَّٰكِرَٰتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمٗا ﴾ [الأحزاب: 35]
من دلائل الإقبال على الإيمان والإسلام الطاعةُ الناشئة عن رضا داخليٍّ وقناعة قلبيَّة. منزلة العبد من الإيمان هي منزلتُه من الصدق، فمَن ترقَّى جميع درجات الصدق فقد استكمل الإيمان. بالصبر يستعين المرء على تحقيق شرائع الإسلام الظاهر، وأعمال الإيمان الباطنة؛ إذ لا تُبلغ الأمورُ الكبار إلا على طريق المصابرة. تعاهَد قلبَك وجوارحك، فإن وجدت فيها هيبة وإجلالًا لله تعالى، ووقوفًا عند حدوده، فذلك من مبشرات المغفرة والأجر العظيم. ذِكر الله معينٌ على الصدق والصبر والخشوع والبذل والصوم، فمَن كان مكثرًا من ذكر ربِّه في لسانه وقلبه سهُل عليه أداء تلك العبادات. لولا مغفرةُ الله سبحانه لعباده لنقَصَ تقصيرُهم وتفريطهم من أجورهم، ولكنه تعالى، تفضُّلًا منه، يعفو عن الهفوات والزلَّات، ثم يُتبع عفوَه هذا بالأجر العظيم. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
هاروت اليأس والقنوط الوفاء بالعقد واليمين اسم الله الحي رب السماء والأرض ابتلاء المؤمنين بلوى الموت أصحاب السبت مالك خازن النار عاقبة المسيئين
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, December 3, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب