قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن ذو انتقام في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿مِن قَبۡلُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ ٱلۡفُرۡقَانَۗ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٞۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٞ ذُو ٱنتِقَامٍ ﴾ [آل عمران: 4]
أنزل الله الكتُب لتكونَ هُدًى للناس، فيا ضيعةَ من كان الهُدى بين يديه وهو حائرٌ لا يبصر طريقه، قلقٌ لا يعرف مآله! مَن استعصم بالقرآن ميَّز بين الحقِّ والباطل تمام التمييز، ومَن ابتعد عنه كان تخليطُه بمقدار ابتعاده. كلُّ مَن كفر بما أنزل الله من الحقِّ القويم، مستحقٌّ لعذاب الله الأليم، سواءٌ كفر به كلِّه أو كفر ببعضِه. كيف يتجرَّأ عبدٌ ضعيف على مخالفة أمر ربِّه ذي العزَّة والانتقام؟! |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقۡتُلُواْ ٱلصَّيۡدَ وَأَنتُمۡ حُرُمٞۚ وَمَن قَتَلَهُۥ مِنكُم مُّتَعَمِّدٗا فَجَزَآءٞ مِّثۡلُ مَا قَتَلَ مِنَ ٱلنَّعَمِ يَحۡكُمُ بِهِۦ ذَوَا عَدۡلٖ مِّنكُمۡ هَدۡيَۢا بَٰلِغَ ٱلۡكَعۡبَةِ أَوۡ كَفَّٰرَةٞ طَعَامُ مَسَٰكِينَ أَوۡ عَدۡلُ ذَٰلِكَ صِيَامٗا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمۡرِهِۦۗ عَفَا ٱللَّهُ عَمَّا سَلَفَۚ وَمَنۡ عَادَ فَيَنتَقِمُ ٱللَّهُ مِنۡهُۚ وَٱللَّهُ عَزِيزٞ ذُو ٱنتِقَامٍ ﴾ [المائدة: 95]
النفس البشريةُ تحبُّ الجموحَ عن عِنان الحزم، فكان لا بدَّ لها من تأديبٍ إن تعمَّدت الخطأ الجَم، وهذا من مقاصد الشريعة في الكفَّارة، فهي جزاء يذوق به وبال أمره. إذا كان الحقُّ سبحانه قد أمرنا أن نختارَ ذوَي عدلٍ للحكم في رقبةِ شاة، فما الشأنُ في رقاب الناس ومصالحهم؟ الصيد خروجٌ عن قصد البيت المعظَّم؛ فلذا جُعلَ الفِداءُ بالغًا إيَّاه، فكأنه رجعَ به إلى قصدِه. كيف لا تكون الكفَّارةُ وَبالًا وقد أنقصَ المعتدي مالَه، وحرَم نفسَه، فهلَّا أحسَّ بنتائج جُرمه؛ حتى لا يعودَ إلى مخالفته مرَّة أخرى؟ لا تريد الشريعةُ إعناتَ الناس؛ فهي تتجاوزُ عمَّا كان قبل تقريرِ العقوبة، لكنَّها تُعنى بالانقياد، وتحرِصُ على التأديب على المخالفة بعد تقريرها، وعلمِ الفاعل بها. ليس الهلاكُ بمعصيةٍ زلَّ بها الإنسان، فانكفَّ عنها وطلبَ من الله الغفران، إنما الهلاكُ بتَكرار المعاصي والإصرارِ عليها من غير توبة، فإن وصل العبدُ إلى هذه الحال استدعى إليه انتقامَ العزيز القهَّار. |
﴿فَلَا تَحۡسَبَنَّ ٱللَّهَ مُخۡلِفَ وَعۡدِهِۦ رُسُلَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٞ ذُو ٱنتِقَامٖ ﴾ [إبراهيم: 47]
تنزَّه اللهُ تعالى عن إخلاف وعده لجميع عباده، أفيُخلفُه مع رسله، وهم خِيرتُه من خلقه، وصفوتُهم من العالمين؟ أنَّى لظالمٍ أو ماكرٍ أن يفِرَّ من انتقام الله وعقوبته؟ فلتَسكُن قلوبُ المؤمنين، ولتهدأ نفوسُ المصلحين. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
حقوق أهل الكتاب والذمة اسم الله البَرّ الواقعة الإعراض عن اللغو مالك خازن النار شديد المِحال العفو عن الناس أهوال يوم القيامة التحدي إفساد اليهود في الأرض مرتين
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب