قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن خلق الإنسان في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ وَخَلَقَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَبَثَّ مِنۡهُمَا رِجَالٗا كَثِيرٗا وَنِسَآءٗۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلۡأَرۡحَامَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيۡكُمۡ رَقِيبٗا ﴾ [النساء: 1]
إنه لا أحقَّ بالاتِّقاء من الله المكرِم، الخالق المنعِم، الذي جعل من خَلقه للعباد آيةً دالَّةً على قدرته، وناطقةً بعظمته.
خلق الله الناسَ من نفسٍ واحدة؛ ليعطِفَ بعضُهم على بعض، ويَرفُقَ بعضُهم ببعض، مهما تفرَّقوا في الأقطار، ونأت بهم الدِّيار.
عَلاقة الزوجيَّة من أوثق العَلاقات، وبين الزوجين نسَبٌ واتِّصال ما أشدَّه! أوَ ليست حوَّاء خُلقت من ضِلَع آدم؟ والفرع يحنُّ إلى أصله، والأصلُ يحنو على فَرْعه.
قبيحٌ بالمرء أن يُظهرَ التعظيم لله تعالى حتى يحصِّلَ مرادَه، فإذا أمره ونهاه كان غافلًا عن مراد الله منه، تلك عبادةُ تجَّار، لا عبادةُ أبرار.
قرَنَ الله بين شريفِ حقِّه، وحقوقِ أرحامِ عباده وأقربيهم، فمَن ذا الذي يستهين بحقٍّ قرنَه الله بحقِّه، ويغفُل عن أمرٍ عظَّمه الله بجعله مع أمره؟ إن الرقيب عليك هو الله تعالى، الخالق الذي يعلم مَن خلق، العليم الخبير الذي لا تخفى عليه خافية، لا في ظواهر الأفعال ولا خفايا القلوب.
سورة: النساء - آية: 1  - جزء: 4 - صفحة: 77
﴿هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٖ ثُمَّ قَضَىٰٓ أَجَلٗاۖ وَأَجَلٞ مُّسَمًّى عِندَهُۥۖ ثُمَّ أَنتُمۡ تَمۡتَرُونَ ﴾ [الأنعام: 2]
يا بنَ آدم، تأمَّل في خلق أصلِك، وتدبَّر في مبدأ أمرك؛ حتى تتواضعَ لمَن خلقَ السماواتِ والأرضَ، والظلماتِ والنور.
لو كانت معرفةُ الموت وميعادِ القيامة ممَّا يُدركه الخلقُ لم يتحقَّـق تمـامُ العبوديـة؛ لأن النفـس البشـرية مطبوعةٌ على حبِّ اللهو، والرغبةِ في التفلُّتِ من التكاليف، فإخفاءُ ذلك من أعظم النِّعَم.
سورة: الأنعام - آية: 2  - جزء: 7 - صفحة: 128
﴿وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ فَمُسۡتَقَرّٞ وَمُسۡتَوۡدَعٞۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَفۡقَهُونَ ﴾ [الأنعام: 98]
لمَّا كان الأصل واحدًا هو آدمُ عليه السلام، كان التذكيرُ به دعوةً إلى التراحُم والتوادِّ.
مَن لا يتفكَّرُ ولا يتَّعظ لم ينفعه التفصيلُ للآيات، ولا التبيينُ للهدايات.
سورة: الأنعام - آية: 98  - جزء: 7 - صفحة: 140
﴿خُذِ ٱلۡعَفۡوَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡعُرۡفِ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡجَٰهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199]
الكبار يُطلُّون من شُرفات سُموِّهم بالسماحة والمسامحة، والتواضع والعطف، والإغضاء والسهولة.
رياضة النفوس تقتضي أخذَها في أوَّل الطريق بالجميل من التكاليف؛ حتى يَسلسَ قيادُها وتعتادَ النهوضَ بما فوقَ ذلك في يُسر.
كريم الناس لا يُجاري السفهاءَ في سفَههم، ولا يكافئُهم بمثل غثاءِ أقوالهم، بل يَحلُم ويُعرِض، ويترفَّع ويَغُضُّ.
إن سكَتَّ عن جاهلٍ لديه بقيَّةُ خُلقٍ رجع عن سفَهه، فإن عدِمَ ذلك فصبرتَ عليه اعتزلَه الناس وعرَفوا علوَّ قدرك.
سورة: الأعراف - آية: 199  - جزء: 9 - صفحة: 176
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبٖ مِّنَ ٱلۡبَعۡثِ فَإِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةٖ ثُمَّ مِن مُّضۡغَةٖ مُّخَلَّقَةٖ وَغَيۡرِ مُخَلَّقَةٖ لِّنُبَيِّنَ لَكُمۡۚ وَنُقِرُّ فِي ٱلۡأَرۡحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى ثُمَّ نُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلٗا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمۡۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ لِكَيۡلَا يَعۡلَمَ مِنۢ بَعۡدِ عِلۡمٖ شَيۡـٔٗاۚ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ هَامِدَةٗ فَإِذَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهَا ٱلۡمَآءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡ وَأَنۢبَتَتۡ مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِيجٖ ﴾ [الحج: 5]
كم فيما يراه الناس ويألفونه ويمرون به دون وعيٍ ولا انتباه، ما لو تدبروه وتأملوه لوجدوا فيه دلائل قدرة الله تعالى وعظمته التي تسوقهم عند التأمل إلى توحيده وطاعته.
كيف يتسربُ إلى نفس العاقل شكٌّ في البعث، وقد جاءت الدلائل المستفيضة عليه في الأنفس والآفاق؟! تواضع لربك ولا تتطاول على بني جنسك، فقد عرفت أول خلقك الضعيف، وتعرف نهاية عمرك القصير، فأي شيء يدعوك إلى الغرور؟! الله جلَّ جلاله قادرٌ على أن يجعل خلقنا كله في كلمة (كن) دون تنقُّلٍ في مراحل من الخلق، ولكنه سبحانه يبيِّن لنا كمالَ حكمته، وعظيم قدرته، وإبداع خلقه، وسَعة رحمته، فما أعظمه من بيان! إن كان الرحمُ قرارَ النطفة، والتراب قرار الجثة، فإن مَن أخرج النطفة طفلًا لقادرٌ على أن يخرج رميم الجثة خلقًا آخر يوم الحشر.
هل يُعقل أن يمدَّ الله هذا الإنسان، ويبلِّغه التمام، وهو في ذلك يأمره وينهاه، ثم يقبضه ويتوفاه، ثم تنتهي القصة، فلا رجعة بعد ذلك؟! هي الحياة تأخذ من العبد كلَّ يومٍ شيئًا، وتستردُّ منه ما كانت أعطته، حتى يصل إلى أرذل مراحل حياته، بعد أن كان امتدادها يزيد في علمه وعقله، وقوته وصحته، وخَلقه وخُلقه.
إنما أنتَ تحت تصرُّفِ الله تعالى وعنايته؛ متى شاء علَّمك ما لم تكن تعلم، ومتى شاء أنساك ما كنت تعلمه.
بين الآدمي والنبات قاسم مشترك في بدء الأمر ونهايته، تؤخذ منه العبرة؛ فالنبات يكون في نقصان، فما يزال ينمو بقدرة الله حتى يتم، فكذلك الآدمي يَرقى من نقصٍ حتى يبلغ الكمال.
سورة: الحج - آية: 5  - جزء: 17 - صفحة: 332
﴿وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن سُلَٰلَةٖ مِّن طِينٖ ﴾ [المؤمنون: 12]
تواضَع يا بن آدم، وتأمَّل في أصل خلقك وفي أوَّل أمرك، لتعرف بذلك مدى ضعفك، وعِظم قدرة ربِّك.
انظر أيها الإنسان، كيف حفظك ربك في رحم أمك، في ذلك المستقر المكين، ورعاك في أطوار نشأتك فيه، حتى صرت بشرًا سويًّا، أفلا شكرت بالطاعة مَن حفظك وسوَّاك؟ ما أبعدَ ما بين بداءة المخلوق من طين، وصيرورته ذا جسد وروح، يسمع ويبصر! البَركةُ تكون من الله، فهو مَن يوجدها، وهو مَن يجعل العبد سببًا من أسباب حدوثها.
سورة: المؤمنون - آية: 12  - جزء: 18 - صفحة: 342
﴿ثُمَّ جَعَلۡنَٰهُ نُطۡفَةٗ فِي قَرَارٖ مَّكِينٖ ﴾ [المؤمنون: 13]
تواضَع يا بن آدم، وتأمَّل في أصل خلقك وفي أوَّل أمرك، لتعرف بذلك مدى ضعفك، وعِظم قدرة ربِّك.
انظر أيها الإنسان، كيف حفظك ربك في رحم أمك، في ذلك المستقر المكين، ورعاك في أطوار نشأتك فيه، حتى صرت بشرًا سويًّا، أفلا شكرت بالطاعة مَن حفظك وسوَّاك؟ ما أبعدَ ما بين بداءة المخلوق من طين، وصيرورته ذا جسد وروح، يسمع ويبصر! البَركةُ تكون من الله، فهو مَن يوجدها، وهو مَن يجعل العبد سببًا من أسباب حدوثها.
سورة: المؤمنون - آية: 13  - جزء: 18 - صفحة: 342
﴿ثُمَّ خَلَقۡنَا ٱلنُّطۡفَةَ عَلَقَةٗ فَخَلَقۡنَا ٱلۡعَلَقَةَ مُضۡغَةٗ فَخَلَقۡنَا ٱلۡمُضۡغَةَ عِظَٰمٗا فَكَسَوۡنَا ٱلۡعِظَٰمَ لَحۡمٗا ثُمَّ أَنشَأۡنَٰهُ خَلۡقًا ءَاخَرَۚ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحۡسَنُ ٱلۡخَٰلِقِينَ ﴾ [المؤمنون: 14]
تواضَع يا بن آدم، وتأمَّل في أصل خلقك وفي أوَّل أمرك، لتعرف بذلك مدى ضعفك، وعِظم قدرة ربِّك.
انظر أيها الإنسان، كيف حفظك ربك في رحم أمك، في ذلك المستقر المكين، ورعاك في أطوار نشأتك فيه، حتى صرت بشرًا سويًّا، أفلا شكرت بالطاعة مَن حفظك وسوَّاك؟ ما أبعدَ ما بين بداءة المخلوق من طين، وصيرورته ذا جسد وروح، يسمع ويبصر! البَركةُ تكون من الله، فهو مَن يوجدها، وهو مَن يجعل العبد سببًا من أسباب حدوثها.
سورة: المؤمنون - آية: 14  - جزء: 18 - صفحة: 342
﴿وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ إِذَآ أَنتُم بَشَرٞ تَنتَشِرُونَ ﴾ [الروم: 20]
يا لها من نُقلة ضخمة من صورة ترابٍ ساكن زهيد، إلى صورة إنسان متحرِّك حسن التقويم! تثير التأمُّل في صنع الله، وتستجيش الضميرَ لحمده وتسبيحه وتمجيده.
قل لمَن تكبر فوق التراب: انظر إلى التراب الذي تسير عليه فإنه أصلك قبل وجودك، ومنزلك بعد موتك، فعلامَ الغرورُ على خلق الله؟!
سورة: الروم - آية: 20  - جزء: 21 - صفحة: 406
﴿وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُم مَّوَدَّةٗ وَرَحۡمَةًۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21]
المرأة هي السكن الآمن الرحيب لزوجها وأسرتها، وهذا مقصِدٌ سامٍ من مقاصد العَلاقة بين الزوجين في الإسلام، وهدفٌ نبيل لبناء الأسَر عند الأنام.
ليس لفاجرٍ وبغيٍّ كرامةُ المودة والرحمة التي يُنعم الله بها على الزوج والزوجة اللذين أقاما العلاقة بينهما وَفْق شرع الله تعالى.
متى ما اضطربت بين الزوجين أعمدة المودة والرحمة، فاعلم أن ما في البيت من سكن بدأ يتداعى، وقد يؤول إلى الانهيار.
تفكَّر في حكمة الله سبحانه في خلقه كلا الجنسين موافقًا للآخر، ملبِّيًا لحاجته الفِطرية، من نفسيَّة وجسديَّة، بحيثُ يجد كل شريك مع شريكه الراحة والطُّمَأنينة والاستقرار.
سورة: الروم - آية: 21  - جزء: 21 - صفحة: 406
﴿۞ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعۡفٖ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ ضَعۡفٖ قُوَّةٗ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٖ ضَعۡفٗا وَشَيۡبَةٗۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡقَدِيرُ ﴾ [الروم: 54]
الضعف مادَّة الإنسان التي صِيغَ منها كِيانه، وقام عليها بنيانه، ولولا تقويةُ الله له ما وصل إلى قوَّة ولا قدرة، فعليه أن يعرفَ قدره، ولا يتعدَّى طوره، بل ينصاع لمَن فطره وخلقه.
تلك الأطوارُ التي تمرُّ بها البشرية تشهد على أن للعباد خالقًا حكيمًا يفعل ما يشاء، ومَن تأمَّل أفعاله تلك تبدَّى له علمُه تعالى وقدرته.
سورة: الروم - آية: 54  - جزء: 21 - صفحة: 410
﴿ٱلَّذِيٓ أَحۡسَنَ كُلَّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥۖ وَبَدَأَ خَلۡقَ ٱلۡإِنسَٰنِ مِن طِينٖ ﴾ [السجدة: 7]
كلُّ ما خلقه الله سبحانه وتعالى فهو حسنٌ، ولا سيَّما ابن آدم، وذلك لشرفه وفضله، وفي ذلك دعوةٌ للنظر في النفس وفي الآفاق.
سورة: السجدة - آية: 7  - جزء: 21 - صفحة: 415
﴿ثُمَّ جَعَلَ نَسۡلَهُۥ مِن سُلَٰلَةٖ مِّن مَّآءٖ مَّهِينٖ ﴾ [السجدة: 8]
سبحان مَن جعل من ماء مَهين لا يُعبأ به جنسًا ذا تركيب بديع، وهيئة حسنة، وعقل يفكر، ومشاعر تفيض!
سورة: السجدة - آية: 8  - جزء: 21 - صفحة: 415
﴿ثُمَّ سَوَّىٰهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِۦۖ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۚ قَلِيلٗا مَّا تَشۡكُرُونَ ﴾ [السجدة: 9]
لا يليق بعبد كان ماء مهينًا، ثم غدا بشرًا سويًّا، أن يُعرض عن شكر مَن سوَّاه وأكرمه ورفع قدره.
خلق الله للإنسان السمعَ والأبصار والأفئدة، وجعلها طرقًا للعلم ونوافذَ للمعرفة؛ ليتعرَّفَ بها العبد ربَّه، ويُكثرَ من شكره عليها.
لو أن امرَءًا قضى عمره شاكرًا لله تعالى على نعمه ما وفَّى النعمة بعض حقِّها؛ أفيليق به مع توارد نعم الله عليه كلَّ لحظة ألا يشكرَها إلا قليلًا؟
سورة: السجدة - آية: 9  - جزء: 21 - صفحة: 415
﴿وَٱللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ جَعَلَكُمۡ أَزۡوَٰجٗاۚ وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٖ وَلَا يُنقَصُ مِنۡ عُمُرِهِۦٓ إِلَّا فِي كِتَٰبٍۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٞ ﴾ [فاطر: 11]
سبحان مَن يخلُق من الشيء اليسير الخلقَ الكبير، فمن ترابٍ كان أصل الإنسان، ومن نطفةٍ جاء هذا المخلوق بعد ذلك في كلِّ زمان.
الزواج هو السبيل النقيُّ الذي جعله الله تعالى كفيلًا باستمرار النوع الإنساني.
توقَّف قليلًا، واسرح بخيالك وتفكَّر كم من أنثى من آدميٍّ أو جانٍّ أو حيَوان في هذه الحال تحمل، وأخرى تضع، وثالثة تُجهض! كل هذا مغمورٌ في سَعة علم الله تعالى.
قال عطاءٌ الخُراسانيُّ: (لا يذهب من عمُرِ إنسانٍ يومٌ ولا شهرٌ ولا ساعة إلا ذلك مكتوبٌ محفوظ معلوم).
مَن كان كلُّ شيء عليه يسيرًا فهو المستحقُّ أن يكونَ هو المعبودَ حقًّا لا غيره.
سورة: فاطر - آية: 11  - جزء: 22 - صفحة: 435
﴿خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ ثُمَّ جَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ ثَمَٰنِيَةَ أَزۡوَٰجٖۚ يَخۡلُقُكُمۡ فِي بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡ خَلۡقٗا مِّنۢ بَعۡدِ خَلۡقٖ فِي ظُلُمَٰتٖ ثَلَٰثٖۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ لَهُ ٱلۡمُلۡكُۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَ ﴾ [الزمر: 6]
الذي جعل للرجل زوجةً يسكُن إليها، وجعل لبني آدمَ أزواجًا من الأنعام ينتفعون بها؛ هو الإله الحقُّ الذي يُطلب منه المدد، وليس الذي لا يَخلُق ذكرًا ولا أنثى، ولا يَجلِب رزقًا ولا نفعًا.
من أعظم ما يتجلَّى فيه بديع صُنع الله تعالى هو تجدُّد الخلق والولادة، وأطوارُ الجنين في ظلمات لا يُبصرها أحدٌ سواه، فهل من متأمِّل متدبِّر؟ إن الذي لطَفَ بك ورعاك وأنت جنينٌ ضعيف في ظلمات الرحم هو الذي يرعاك في مراحل حياتك، فأحسِن الظنَّ بربِّك، وأخلص له التوكُّل.
سورة: الزمر - آية: 6  - جزء: 23 - صفحة: 459
﴿وَإِذۡ يَتَحَآجُّونَ فِي ٱلنَّارِ فَيَقُولُ ٱلضُّعَفَٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعٗا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا نَصِيبٗا مِّنَ ٱلنَّارِ ﴾ [غافر: 47]
منح الله الخلقَ كرامة الإنسانيَّة، والاختيار والحرِّيَّة تحت مشيئته، ولكن أبَت طائفةٌ منهم إلا أن ينساقوا خلف كلِّ طاغية كالقطيع، حتى يَرِدوا معًا مواردَ العقاب، ويتجرَّعوا مرارةَ العذاب.
أرأيتم إلى العُتاة في الأرض كيف يُضلُّون الخلقَ ويوردونهم المهالك؟ ثم ما أسرعَ أن يتبرَّؤوا منهم ويذروهم في العذاب المُهين!
سورة: غافر - آية: 47  - جزء: 24 - صفحة: 472
﴿وَقَالُواْ لِجُلُودِهِمۡ لِمَ شَهِدتُّمۡ عَلَيۡنَاۖ قَالُوٓاْ أَنطَقَنَا ٱللَّهُ ٱلَّذِيٓ أَنطَقَ كُلَّ شَيۡءٖۚ وَهُوَ خَلَقَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ ﴾ [فصلت: 21]
ما من شيء إلا خاضعٌ لسلطان الله وحكمه، حتى الجلودُ التي لا تتكلَّم ستنطِق مستجيبةً لأمر ربِّها، فأولى بك أن تجعلَ شهادتها لك لا عليك.
إن الذي ابتدأ الخلقَ قادرٌ على أن يعيدَه مرَّةً أخرى، فجلَّ مَن يُبدئ ويعيد، وهو سبحانه الأوَّل والآخِر؛ ﴿له الحمدُ في الأولى والآخرة، وله الحُكمُ وإليه تُرجَعون﴾ .
سورة: فصلت - آية: 21  - جزء: 24 - صفحة: 479
﴿فَاطِرُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ جَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا وَمِنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ أَزۡوَٰجٗا يَذۡرَؤُكُمۡ فِيهِۚ لَيۡسَ كَمِثۡلِهِۦ شَيۡءٞۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11]
العقول السليمة تُقرُّ أن الخالق المبدع هو وحدَه الجديرُ بالحكم والمستحقُّ للطاعة؛ لأن حكمه قائم على ما فيه مصالحُ العباد وخيرهم.
خلق الله حوَّاءَ من ضِلَع آدمَ لتكون أبدًا قريبةً من قلبه، وسندًا له في حياته، فطوبى لكلِّ امرأة كانت لزوجها كحوَّاءَ لآدم.
جلَّت أسماء ربِّنا فهي كلُّها حُسنى، وعظُمت صفاته كمالًا وجمالًا، وتعالت أفعاله مجدًا وسناء، فليس كمثله شيءٌ سبحانه.
آيةٌ واحدة مُحكَمة أبطلت مذهبين فاسدين؛ ﴿ليس كمِثلِه شيءٌ﴾ ردٌّ على المشبِّهة، و ﴿هو السَّميعُ البصيرُ﴾ ردٌّ على المعطِّلة.
أفلا يتدبَّرون؟
سورة: الشورى - آية: 11  - جزء: 25 - صفحة: 484
﴿وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ ﴾ [النجم: 45]
من حكمة الله وحُسن تدبيره؛ أن خلقَ الذكر والأنثى؛ ليستمرَّ نوعُهما، وتتكاملَ بهما الحياةُ ويستقيمَ أمرُها.
استحضِر أيها العبدُ دومًا أنك مخلوقٌ من نطفة ضعيفة مَهينة، فألقِ عن كاهلك رداء الكبرياء، وتواضَع للعظيم ذي العَلياء.
سورة: النجم - آية: 45  - جزء: 27 - صفحة: 528
﴿وَقَدۡ خَلَقَكُمۡ أَطۡوَارًا ﴾ [نوح: 14]
توقير الله جلَّ وعلا ليس كلماتٍ تتحرَّك بها الألسُنُ فحسب، ولكنَّه خشيةٌ في القلب تورث العملَ بخشوعٍ وإخلاص.
أيُّ عذر لكم في ترك مخافة الله تعالى، مع أن أدلَّة كمال قُدرته أظهرُ ما تكون في خَلقكم أنتم ﴿وفي أنفُسِكُم أفَلا تُبصِرُون﴾ ؟! من أعظم الظُّلم وغاية الجهل أن تطلبَ الإجلالَ والتوقير من الناس، وليس في قلبك ذرَّةٌ من توقير الله وتعظيمه.
سورة: نوح - آية: 14  - جزء: 29 - صفحة: 571
﴿أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَن يُتۡرَكَ سُدًى ﴾ [القيامة: 36]
ما يَميزُ الإنسانَ من الحيَوان هو شعورُه بهدفٍ من حياته، وغايةٍ من وجوده، فإن عَمِيَ عنهما كان هو والأنعامُ سواء! كثيرٌ من الظالمين يموتون ولم ينتصف المظلومُ منهم، فكان لا بدَّ من بعثٍ يُجازى بعده الناسُ، وينتصف بعضُهم من بعض، وذلك تمامُ العدل.
سورة: القيامة - آية: 36  - جزء: 29 - صفحة: 578
﴿أَلَمۡ يَكُ نُطۡفَةٗ مِّن مَّنِيّٖ يُمۡنَىٰ ﴾ [القيامة: 37]
حنانَيكَ أيها المتجبِّر، فإنما خُلقتَ من نُطفةٍ حقيرة وماءٍ مَهين، فعلامَ تُنازع ربَّك الكبرياء؟! هلَّا لله تواضَعت، وللحقِّ خضَعت! امنَح نفسَك وَقفة تأمُّل بين حينٍ وآخرَ في بداية خَلقك وأصل نشأتك، وإنها لكفيلةٌ أن تضعَ قاطرةَ فؤادك على مسارها الصحيح.
سورة: القيامة - آية: 37  - جزء: 29 - صفحة: 578
﴿ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ ﴾ [القيامة: 38]
حنانَيكَ أيها المتجبِّر، فإنما خُلقتَ من نُطفةٍ حقيرة وماءٍ مَهين، فعلامَ تُنازع ربَّك الكبرياء؟! هلَّا لله تواضَعت، وللحقِّ خضَعت! امنَح نفسَك وَقفة تأمُّل بين حينٍ وآخرَ في بداية خَلقك وأصل نشأتك، وإنها لكفيلةٌ أن تضعَ قاطرةَ فؤادك على مسارها الصحيح.
سورة: القيامة - آية: 38  - جزء: 29 - صفحة: 578
﴿فَجَعَلَ مِنۡهُ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ ﴾ [القيامة: 39]
حنانَيكَ أيها المتجبِّر، فإنما خُلقتَ من نُطفةٍ حقيرة وماءٍ مَهين، فعلامَ تُنازع ربَّك الكبرياء؟! هلَّا لله تواضَعت، وللحقِّ خضَعت! امنَح نفسَك وَقفة تأمُّل بين حينٍ وآخرَ في بداية خَلقك وأصل نشأتك، وإنها لكفيلةٌ أن تضعَ قاطرةَ فؤادك على مسارها الصحيح.
سورة: القيامة - آية: 39  - جزء: 29 - صفحة: 578
﴿إِنَّا خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن نُّطۡفَةٍ أَمۡشَاجٖ نَّبۡتَلِيهِ فَجَعَلۡنَٰهُ سَمِيعَۢا بَصِيرًا ﴾ [الإنسان: 2]
ليس للعبد من حُجَّة؛ فقد آتاه الله وسائلَ الفهم والإدراك ليسمعَ الآيات ويبصرَ الدلائل، مع إرادة يختار بها مصيرَه.
إذا أردتَّ راحةَ النفس وما يُعينك على التجلُّد والصبر، فاستحضر دومًا أن الدنيا دارُ ابتلاء لا دارُ قرار وبقاء.
سورة: الإنسان - آية: 2  - جزء: 29 - صفحة: 578
﴿أَلَمۡ نَخۡلُقكُّم مِّن مَّآءٖ مَّهِينٖ ﴾ [المرسلات: 20]
تأمَّل أيها الإنسانُ كيف خلقك ربُّك من ماء ضعيف مَهين، قدَّر أن تكونَ منه إنسانًا قويًّا شديدًا فكنت، فتبارك الله ذو الجلال والإكرام.
من أنجع أدوية العُجب والغرور التفكُّرُ في النفس وتدبُّر أصل الخَلق، فإنه يردُّ المرءَ إلى فِطرته عبدًا لله متواضعًا.
سورة: المرسلات - آية: 20  - جزء: 29 - صفحة: 581
﴿فَجَعَلۡنَٰهُ فِي قَرَارٖ مَّكِينٍ ﴾ [المرسلات: 21]
تأمَّل أيها الإنسانُ كيف خلقك ربُّك من ماء ضعيف مَهين، قدَّر أن تكونَ منه إنسانًا قويًّا شديدًا فكنت، فتبارك الله ذو الجلال والإكرام.
من أنجع أدوية العُجب والغرور التفكُّرُ في النفس وتدبُّر أصل الخَلق، فإنه يردُّ المرءَ إلى فِطرته عبدًا لله متواضعًا.
سورة: المرسلات - آية: 21  - جزء: 29 - صفحة: 581
﴿إِلَىٰ قَدَرٖ مَّعۡلُومٖ ﴾ [المرسلات: 22]
تأمَّل أيها الإنسانُ كيف خلقك ربُّك من ماء ضعيف مَهين، قدَّر أن تكونَ منه إنسانًا قويًّا شديدًا فكنت، فتبارك الله ذو الجلال والإكرام.
من أنجع أدوية العُجب والغرور التفكُّرُ في النفس وتدبُّر أصل الخَلق، فإنه يردُّ المرءَ إلى فِطرته عبدًا لله متواضعًا.
سورة: المرسلات - آية: 22  - جزء: 29 - صفحة: 581
﴿فَقَدَرۡنَا فَنِعۡمَ ٱلۡقَٰدِرُونَ ﴾ [المرسلات: 23]
تأمَّل أيها الإنسانُ كيف خلقك ربُّك من ماء ضعيف مَهين، قدَّر أن تكونَ منه إنسانًا قويًّا شديدًا فكنت، فتبارك الله ذو الجلال والإكرام.
من أنجع أدوية العُجب والغرور التفكُّرُ في النفس وتدبُّر أصل الخَلق، فإنه يردُّ المرءَ إلى فِطرته عبدًا لله متواضعًا.
سورة: المرسلات - آية: 23  - جزء: 29 - صفحة: 581
﴿مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ ﴾ [عبس: 18]
شرُّ الأخلاق كفرانُ يد المُنعِم، وجحودُ فضل المتكرِّم، وهما سببٌ لمَحق البركات، وحلول اللَّعَنات.
سورة: عبس - آية: 18  - جزء: 30 - صفحة: 585
﴿مِن نُّطۡفَةٍ خَلَقَهُۥ فَقَدَّرَهُۥ ﴾ [عبس: 19]
شرُّ الأخلاق كفرانُ يد المُنعِم، وجحودُ فضل المتكرِّم، وهما سببٌ لمَحق البركات، وحلول اللَّعَنات.
سورة: عبس - آية: 19  - جزء: 30 - صفحة: 585
﴿ٱلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّىٰكَ فَعَدَلَكَ ﴾ [الانفطار: 7]
إن الذي خلق هذا الخلقَ البديع وسوَّاه وعَدَله، وأحكم صورتَه وكمَّله، لجديرٌ بأن يُتَّقى بأسُه، ويُحذَرَ بطشُه، ويُستَحى من حِلمه.
سورة: الانفطار - آية: 7  - جزء: 30 - صفحة: 587
﴿فِيٓ أَيِّ صُورَةٖ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ ﴾ [الانفطار: 8]
إن الذي خلق هذا الخلقَ البديع وسوَّاه وعَدَله، وأحكم صورتَه وكمَّله، لجديرٌ بأن يُتَّقى بأسُه، ويُحذَرَ بطشُه، ويُستَحى من حِلمه.
سورة: الانفطار - آية: 8  - جزء: 30 - صفحة: 587
﴿فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ مِمَّ خُلِقَ ﴾ [الطارق: 5]
عجبًا لمَن يُنكر البعثَ، هلَّا تأمَّل في نفسه وتبصَّر في خَلقه! إن بعث الناس من رِمَم، لأهون مرَّاتٍ من خلقهم من عدَم.
إن الذي أخرجك من مَضايق الأصلاب، وجعلك من قطرة ماءٍ صغيرة إنسانًا عاقلًا سويًّا، لقادرٌ على إخراجك من كلِّ ضِيق، فإيَّاك والقنوط.
سورة: الطارق - آية: 5  - جزء: 30 - صفحة: 591
﴿خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ ﴾ [الطارق: 6]
عجبًا لمَن يُنكر البعثَ، هلَّا تأمَّل في نفسه وتبصَّر في خَلقه! إن بعث الناس من رِمَم، لأهون مرَّاتٍ من خلقهم من عدَم.
إن الذي أخرجك من مَضايق الأصلاب، وجعلك من قطرة ماءٍ صغيرة إنسانًا عاقلًا سويًّا، لقادرٌ على إخراجك من كلِّ ضِيق، فإيَّاك والقنوط.
سورة: الطارق - آية: 6  - جزء: 30 - صفحة: 591
﴿يَخۡرُجُ مِنۢ بَيۡنِ ٱلصُّلۡبِ وَٱلتَّرَآئِبِ ﴾ [الطارق: 7]
عجبًا لمَن يُنكر البعثَ، هلَّا تأمَّل في نفسه وتبصَّر في خَلقه! إن بعث الناس من رِمَم، لأهون مرَّاتٍ من خلقهم من عدَم.
إن الذي أخرجك من مَضايق الأصلاب، وجعلك من قطرة ماءٍ صغيرة إنسانًا عاقلًا سويًّا، لقادرٌ على إخراجك من كلِّ ضِيق، فإيَّاك والقنوط.
سورة: الطارق - آية: 7  - جزء: 30 - صفحة: 591
﴿لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ فِيٓ أَحۡسَنِ تَقۡوِيمٖ ﴾ [التين: 4]
إنها عنايةُ الله بالإنسان في تكوينه الجسمانيِّ البديع، والعقليِّ الفريد، والروحيِّ العجيب، ومن شُكر الله على هذه النِّعَم تسخيرُها فيما يُرضيه.
سورة: التين - آية: 4  - جزء: 30 - صفحة: 597
﴿ثُمَّ رَدَدۡنَٰهُ أَسۡفَلَ سَٰفِلِينَ ﴾ [التين: 5]
مَن رضي لنفسه في الدنيا أسافلَ الأمور بمخالفة الفِطرة وجحود يدِ المنعم، جعله الله يوم القيامة في أسفل درَكات الجحيم؛ جزاء وِفاقًا.
سورة: التين - آية: 5  - جزء: 30 - صفحة: 597
﴿خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِنۡ عَلَقٍ ﴾ [العلق: 2]
إن الذي خلقك من عَلَقةٍ صغيرة، ثم كمَّلك صورةً وخِلقة، هو الذي يأمرُك أن تقرأَ لتكتملَ عقلًا وعلمًا.
سورة: العلق - آية: 2  - جزء: 30 - صفحة: 597


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


جنات المأوى وجوب الوصية خلق الذكر والأنثى الحرية الدينية اسم الله المتين البيع الذين عاثوا في الأرض فسادا ابتلاء البشر الغنى الحقيقي الإيمان بالغيب


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, December 27, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب