قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن النحر في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحِلُّواْ شَعَٰٓئِرَ ٱللَّهِ وَلَا ٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَلَا ٱلۡهَدۡيَ وَلَا ٱلۡقَلَٰٓئِدَ وَلَآ ءَآمِّينَ ٱلۡبَيۡتَ ٱلۡحَرَامَ يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّن رَّبِّهِمۡ وَرِضۡوَٰنٗاۚ وَإِذَا حَلَلۡتُمۡ فَٱصۡطَادُواْۚ وَلَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَـَٔانُ قَوۡمٍ أَن صَدُّوكُمۡ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ أَن تَعۡتَدُواْۘ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [المائدة: 2]
أوامر اللهِ ونواهيه تُشعِر العبدَ أنها حدودُه التي يُطيعه فيها، فلا يتجاوزُها، ولا يستهينُ بأمرها، ولا يُضِيعها، فمَن لزمَ حدودَه بقيَ على الجادة، ومَن تجاوزها تاهَ في أودية الهلَكة.
داخلَ حدودِ الحَرم أيامَ النُّسُك تجتمع قداسةُ الزمان والمكان، وتُظلِّلُ البُقعةَ المباركة سحُبُ الأمان؛ كونًا وشرعًا.
في رحاب الحرَم يذوق طعمَ الأمن البشرُ والشجر والطير وحيَوانُ البَرِّ، فما أعظمَ نعمةَ الأمان! يا قاصدَ البيت الحرام، اجعل ربَّك تعالى وِجهتَك، ورِضوانه قصدَك، وما ابتغيتَ من مصالح دينك ودنياك فاسعَ لها متوكِّلًا عليه، غيرَ معلِّق قلبَك بأحد من خلقه.
إذا كان هذا الأمانُ لضيوف بيته من أهل طاعته في الدنيا، فكيف بضيوفه المتَّقين الذين يَنزِلون بجواره في الآخرة؟! لو تأمَّل الإنسانُ في شريعة الله لوجد أن المحظوراتِ قليلةُ العدد، قصيرةُ المُدَد، وأن المباحاتِ كثيرةٌ في عَددها ومُددها، فكيف يَرِدُ العاقلُ الآسنَ من الشهَوات، وعنده أنهارُ الطيِّبات؟! ثَمةَ قمةٌ لا بدَّ أن ترقى إليها نفوسُ الأمة، إنها ضبطُ النفس، وسماحةُ القلب في الحقِّ.
الإسلام يربِّي أهلَه على الإنصاف مع الخصوم والأعداء، فكيف مع الإخوة والأولياء؟! قال بعضُ السلف: (ما عاملتَ مَن عصى اللهَ فيك بمثل أن تُطيعَ اللهَ فيه).
سورة: المائدة - آية: 2  - جزء: 6 - صفحة: 106
﴿۞ جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلۡكَعۡبَةَ ٱلۡبَيۡتَ ٱلۡحَرَامَ قِيَٰمٗا لِّلنَّاسِ وَٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَٱلۡهَدۡيَ وَٱلۡقَلَٰٓئِدَۚ ذَٰلِكَ لِتَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَأَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 97]
الحرَم مِظلَّةٌ وارفةُ الظلال، ممتدَّةُ الأمان على كلِّ حالٍّ، يأمنُ فيها الإنسان والطير والحيوان.
للبيتِ الحرام وللشهر الحرامِ حُرمة تحصُل بها مصالحُ الأمَّة إذا هم رعَوها حقَّ رعايتها.
تشريـع مـا يدفـعُ المضـارَّ قبل وقوعهـا، ومـا يجلـبُ المنـافعَ بأنواعها، دليلٌ على حكمة الباري، وإحاطةِ عِلمه، وسَعةِ رحمته بعباده.
سورة: المائدة - آية: 97  - جزء: 7 - صفحة: 124
﴿ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ شَعَٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32]
لا يعظِّم شعائرَ هذا الدين تعظيمًا يحبه اللهُ تعالى إلا امرؤٌ تقيٌّ صحيح الإيمان، وذلك أن تعظيمها من تعظيم الله جلَّ في علاه.
حقيقة التقوى في القلب، فمتى اتقى القلبُ اتقت الجوارح، قال النبي ﷺ: «التقوى ههنا» ثلاثًا، وأشار إلى صدره.
سورة: الحج - آية: 32  - جزء: 17 - صفحة: 336
﴿وَٱلۡبُدۡنَ جَعَلۡنَٰهَا لَكُم مِّن شَعَٰٓئِرِ ٱللَّهِ لَكُمۡ فِيهَا خَيۡرٞۖ فَٱذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡهَا صَوَآفَّۖ فَإِذَا وَجَبَتۡ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ ٱلۡقَانِعَ وَٱلۡمُعۡتَرَّۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرۡنَٰهَا لَكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ﴾ [الحج: 36]
ما أخلقَ العاقلَ بأن يَحرِصَ على ما شهد الله تعالى بأن فيه خيرًا ومنافع، وبما يجمع بين كونه لله تعالى شعيرة، وللعبد فيه مصالح!
سورة: الحج - آية: 36  - جزء: 17 - صفحة: 336
﴿لَن يَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَآؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ ٱلتَّقۡوَىٰ مِنكُمۡۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمۡ لِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [الحج: 37]
قال ابن زيد: (إن اتقيت الله في هذه البُدْن، وعملت فيها لله، وطلبت ما قال الله؛ تعظيمًا لشعائر الله ولحرمات الله، وجعلته طيبًا، فذلك الذي يتقبل الله، فأما اللحوم والدماء فمن أين تنال الله)؟ يا مَن أحسنتَ في عبادة الله وأحسنت لعباد الله ابتغاء وجه الله؛ أبشر بسعادة الدنيا ونعيم الآخرة بفضل الله.
سورة: الحج - آية: 37  - جزء: 17 - صفحة: 336
﴿إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ﴾ [الكوثر: 1]
إذا كانت المآدبُ على قدر الآدِب، فما ظنُّكم بهديَّة الربِّ الكريم ذي الفضل الواسع والعطاء الوافر لسيِّد أنبيائه وأحبِّ الخلق إليه؟ لمَّا سُئلت أمُّ المؤمنين عائشةُ رضي الله عنها عن الكوثر قالت: (هو نهر أُعطيه نبيُّكم ﷺ، شاطئاه عليه دُرٌّ مجوَّف، آنيتُه كعدد النجوم).
سورة: الكوثر - آية: 1  - جزء: 30 - صفحة: 602
﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ ﴾ [الكوثر: 2]
في هاتين العبادتين العظيمتين؛ الصلاة والنحر، يتجلَّى الخضوعُ لله تعالى والشَّفَقة على خَلقه بأظهر صورهما، فاللهم اجعلنا خاضعين لك محسنين إلى خلقك.
الصلاة خضوعُ القلب والجوارح لله، والنحرُ تقرُّب إلى الله بأفضل ما عند العبد من أنعام، ولذلك قرنَ بينهما في بيان كمال العبوديَّة.
سورة: الكوثر - آية: 2  - جزء: 30 - صفحة: 602


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


معاملة الحربي العمل الصالح الرقيق والأسرى رب الأرض حد الزنى الحسد أحوال اليهود الخطبة امرأة العزيز الأدب مع الرسول


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Tuesday, April 23, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب