قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الأجر على الله في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ ٱقۡتَدِهۡۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًاۖ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرَىٰ لِلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [الأنعام: 90]
مَن رامَ اتِّباعَ هدى الله فليتَّبع مَن هداه الله. تعفَّف أيها الداعي عمَّا في أيدي الناس إن أحببتَ أن يُلقُوا بأسماعهم إليك، فإن عفَّتَك أَمارةٌ على صدقك وإخلاصك. هذا دينُ الله تعالى، ويجب تبليغُه للبشرية جميعها، فلا يختصُّ به قومٌ ولا جنس، ولا قريبٌ ولا بعيد. لئن كان القرآنُ منزلًا للثقَلَين، إن بركتَه عائدةٌ على العالَم كلِّه إن قام به المكلَّفون. |
﴿أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ خَرۡجٗا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيۡرٞۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّٰزِقِينَ ﴾ [المؤمنون: 72]
الأنبياء أنصح الخلق للخلق، فقد أرشدوهم إلى الصراط المستقيم الذي به نجاتهم في حاضرهم ومآلهم، دون أن يطمعوا في جاههم أو مالهم، فثواب الله عندهم أعظم من ذلك. في الخروج عن منهج الرسل الكرام ضياعٌ في المجاهل المُهلكة، والمسالك الوعْرة، فمَن أراد الوصول إلى المقصِد المأمول، فأقرب طريق إليه هو صراط الله المستقيم. |
﴿قُلۡ مَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍ إِلَّا مَن شَآءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلٗا ﴾ [الفرقان: 57]
لا ينبغي أن ينظر الداعية إلى ما في أيدي الناس؛ فإن ذلك يفتح عليه باب القيل والقال. |
﴿وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [الشعراء: 109]
من الحكمة أن يعلنَ الداعية تجرُّدَه من أيِّ مصلحة شخصيَّة من مدعوِّيه إن احتيج لذلك. |
﴿وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [الشعراء: 127]
لم يبتغِ الرسُل على دعوتهم للناس أجرًا دنيويًّا قليلًا أو كثيرًا، وإنما يطلبون أجرهم ممن أرسلهم، وعلى نهجهم تكون دعوة الدعاة المخلصين. |
﴿وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [الشعراء: 145]
لو عرَف المرء عظمة ما يعطيه الكريم سبحانه وتعالى لأخلصَ له، ولآثر فضله على كلِّ أجرٍ يمكن أن يرجوَه من العباد. |
﴿وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [الشعراء: 164]
دعوة الرسل خالصة لأجل الله، وكل ما يلقَونه هو في سبيله، فما أعظم إخلاصهم! وما أحسن أن يقتدي بهم في ذلك الدعاة! |
﴿وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [الشعراء: 180]
إذا كان أكرم الأكرمين قد عرض عليك جزيل العطاء إذا عملت لديه، فكيف يليق بك أن تطمع بعدها بما في أيدي الناس؟ |
﴿قُلۡ مَا سَأَلۡتُكُم مِّنۡ أَجۡرٖ فَهُوَ لَكُمۡۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٞ ﴾ [سبأ: 47]
يا مَن تعمل بما كلَّفك الله إيَّاه، اصبر حتى تنال أجرك ممَّن تعمل له، دون أن تنتظرَ من الناس شيئًا، فالعاقل لا يدَع عظيم فضل الربِّ ابتغاء ما بيد العباد. إن الله تعالى شاهدٌ بما عليه رسوله ﷺ من الحقِّ، وما عليه المشركون من الباطل، وسيؤيِّد نبيَّه الكريم ﷺ بالغلبة والنصر، وسيُلحق بأعدائه الهزيمة والقهر. |
﴿ٱتَّبِعُواْ مَن لَّا يَسۡـَٔلُكُمۡ أَجۡرٗا وَهُم مُّهۡتَدُونَ ﴾ [يس: 21]
أرأيت امرَأً يتجشَّم من العناء ما لا تتحمَّله الجبال الراسيات، يصبِر على الأذى والتكذيب، متعفِّفًا عمَّا في أيدي الناس، هل يكون كاذبًا؟! القدوة الصالحة جديرةٌ بالاتِّباع؛ فإنَّ صدق العمل والحال، أبلغُ من ألف كلمة ومقال. |
﴿قُلۡ مَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُتَكَلِّفِينَ ﴾ [ص: 86]
ليحرِص الدعاة على الترفُّع عمَّا في أيدي الناس، ومخاطبتهم بمنطق الفِطرة القريب، من غير تكلُّف ولا تصنُّع. لعلَّ من أشنع التكلُّف أن يخوضَ المرء فيما لا علم له به، ومن هنا قال أبو موسى الأشعريُّ رضي الله عنه: (مَن علِم علمًا فليُعلِّمه، ولا يقولنَّ ما ليس له به علم؛ فيكونَ من المتكلِّفين). |
﴿ذَٰلِكَ ٱلَّذِي يُبَشِّرُ ٱللَّهُ عِبَادَهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ وَمَن يَقۡتَرِفۡ حَسَنَةٗ نَّزِدۡ لَهُۥ فِيهَا حُسۡنًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ شَكُورٌ ﴾ [الشورى: 23]
أولى الناس بالتعفُّف عمَّا في أيدي الناس هم العلماء والدعاة، فالمرجوُّ منهم البذلُ في الدعوة، لا الطمعُ في متاع الدنيا، والمرجوُّ من الناس نُصرتهم وموالاتهم لا الوقوفُ في طريقهم، وأولى الناس بذلك هم قرابتهم. يوفِّق الله عبادَه للتوبة والإحسان، فيغفر لهم السيِّئات، ويزيد في الحسنات. إنه العطاء الذي يعجِزُ المرء عن شُكره، ولو قضى عمرَه حامدًا شاكرًا. |
﴿أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ أَجۡرٗا فَهُم مِّن مَّغۡرَمٖ مُّثۡقَلُونَ ﴾ [الطور: 40]
على الداعية أن يتحلَّى بعزَّة النفس والجُود، ويجعلَ يده أبدًا يدًا عُليا، ويأنفَ أن يتكسَّبَ من دعوته، أو أن تكونَ يدُه يدًا سُفلى. ما عند الله خيرٌ وأبقى، فليحرِص الدعاةُ على التأسِّي برسول الله ﷺ في دعوتهم؛ بجعلها عملًا خالصًا له سبحانه، لا يبتغون عليها جزاءً ولا شكورًا. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
المال الحرام صلة الرحم حسد أهل الكتاب للمؤمنين الغنائم والأنفال الركون للظالمين الخشية الحسنى اسم الله السميع الأخلاق الحميدة عاقبة المسيئين
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب