قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن النفس في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَٰبٗا مُّؤَجَّلٗاۗ وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡأٓخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِي ٱلشَّٰكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 145]
مَن قدَّر الله موتَه فسيموت ولو بغير سببٍ ظاهر، ومن أراد بقاءه فسيعيش ولو أتى للموت كلَّ سبب. الخوف والحِرص والجُبن لا تطيل أجلًا، والشجاعة والثبات والإقدام لا تقصِّر عمرًا. على قَدر همَّتك تنال من مطلوبك، فاتَّجر مع ربِّك، ولا تُلهِك عنه تجارةٌ لا تعود منها مهما اجتهدتَّ إلا ببعض جناح بعوضة. حسبُ الشاكرين أن جزاءهم عند الله الكريم، وأعظِم به من جزاء، وليعلم العبدُ أن الجزاء على قَدر الشُّكر، فطُوبى للشاكرين. |
﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَغُلَّۚ وَمَن يَغۡلُلۡ يَأۡتِ بِمَا غَلَّ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 161]
أصحاب الرسالات أعظمُ الناس وفاءً بالأمانات، وقيامًا بالحقوق، فمَن اتَّهمَهم في أمانتهم فقد طعنَ في ديانتهم. قد ترى يوم القيامة رجلًا يحمل بعيرًا كان يركبه، وآخرَ يحمل عَقارًا كان يسكنه، وثالثًا يُقلُّ أرضًا كانت تُقلُّه. فليَنجُ بنفسه مَن أراد لها النجاة. ليس الغالُّ وحدَه من سيُوفَّى جزاءه، بل ستُوفَّى كلُّ نفس ما كسَبَت، إنها العدالةُ التي تشمَل جميعَ الخلائق. |
﴿وَذَرِ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمۡ لَعِبٗا وَلَهۡوٗا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ وَذَكِّرۡ بِهِۦٓ أَن تُبۡسَلَ نَفۡسُۢ بِمَا كَسَبَتۡ لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّٞ وَلَا شَفِيعٞ وَإِن تَعۡدِلۡ كُلَّ عَدۡلٖ لَّا يُؤۡخَذۡ مِنۡهَآۗ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ أُبۡسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْۖ لَهُمۡ شَرَابٞ مِّنۡ حَمِيمٖ وَعَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ ﴾ [الأنعام: 70]
دين الإسلام حقيقٌ بالتوقير، حريٌّ بالتقدير، فلا مكانَ فيه للَّهو واللعب فيما جاء به. العاقل هو من جعلَ همَّه ما يكتسبُه من الخيرات في الدنيا، لا مجرَّدَ الحياةِ فيها. إن اغترَّ الإنسان بما يعود عليه وَبالًا في أُخراه، فليعلم أنه قد خدعَته دنياه. مَن تدبَّر القرآنَ وعمل به لم يأسِره الاغترارُ بالحياة وزينتها، ولم تَفُته مراكبُ النجاةِ من مُهلكاتها. مَن اتخذ دينَه لهوًا ولعبًا نال المؤاخذةَ الأليمة، والفضيحةَ الجسيمة، والحبسَ عن الخير، والارتهانَ بالذنوب. لا عاقلَ يقبل بمكسَب دنيويٍّ مهما عظُم، إن كانت عاقبتُه تجرُّعَ الحميم، ومعاناةَ العذاب الأليم. |
﴿۞ هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ وَجَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا لِيَسۡكُنَ إِلَيۡهَاۖ فَلَمَّا تَغَشَّىٰهَا حَمَلَتۡ حَمۡلًا خَفِيفٗا فَمَرَّتۡ بِهِۦۖ فَلَمَّآ أَثۡقَلَت دَّعَوَا ٱللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنۡ ءَاتَيۡتَنَا صَٰلِحٗا لَّنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّٰكِرِينَ ﴾ [الأعراف: 189]
تذكير الإنسان بأصل خَلقه وأوَّل أمره، سبيلٌ إلى امتثاله أمرَ ربِّه، وقد خلقَه ليكونَ له عبدًا شكورًا، لا نِدًّا أو كفورًا. النفس واحدةٌ في أصلها ومَنشئها، وإن اختلفت في تكوينها ووظيفتها بين الذكر والأنثى، وقد كان هذا الاختلافُ المحمود ليسكنَ الزوجُ إلى زوجه، ويستريحَ إليه ويُكمِّلَه. باستقرار الحياة الزوجيَّة يؤهَّل الجيلُ الناشئ للقيام بواجب العبودية، واستمرار الحياة، وحمل تراث التمدُّن البشريِّ والإضافة إليه. متى اختلَّت الطُّمَأنينةُ في الحياة الزوجيَّة، وغدت حياةً قلِقة، فإن الخلل قد بلغ مبلغًا يقتضي إعادةَ النظر فيها، والحرص على إصلاحها. الزوجة الصالحة تُضفي على البيت المسلم الراحةَ والسَّكينةَ والأمان. العَلاقة الزوجيَّةُ عَلاقةٌ يجب أن تُبنى على السَّتر؛ فلذلك علَّمنا القرآنُ الأدبَ في انتقاء الألفاظ الأنيقة للحديثِ عنها. عند الطمع في الخير تستيقظ الفِطرة فتتوجَّهُ إلى الله وحدَه، مقرَّةً له بالربوبيَّة، وطامعةً في فضلِه وكرمه؛ لإحساسها العميق بمصدر القوَّة والإفضال الوحيد في هذا الوجود. الولد الصالح في خَلقه وخُلُقه نعمةٌ عظيمة، ومنحةٌ كريمة، تستوجب شكرَ الله عليها. |
﴿هُنَالِكَ تَبۡلُواْ كُلُّ نَفۡسٖ مَّآ أَسۡلَفَتۡۚ وَرُدُّوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ ٱلۡحَقِّۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ ﴾ [يونس: 30]
لا بُدَّ من يومٍ تظهرُ فيه نتائجُ الأعمال، ويعرِفُ كلُّ امرئٍ جزاءَ ما قدَّم، والعاقلُ من أحسنَ العمل، لينالَ يومَ القيامة الأمل. هنالك يومٌ تُردُّ فيه أمورُ الخلقِ إلى الخالق، ويخيبُ فيه كلُّ مفترٍ على ربِّه الكذبَ، فليتأهب الإنسانُ لذلك اليومِ بما يُنجيه. |
﴿وَلَوۡ أَنَّ لِكُلِّ نَفۡسٖ ظَلَمَتۡ مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ لَٱفۡتَدَتۡ بِهِۦۗ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَۖ وَقُضِيَ بَيۡنَهُم بِٱلۡقِسۡطِ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ ﴾ [يونس: 54]
ألا يستثمرُ العبدُ ساعاتِ حياته وما أنعمَ اللهُ عليه بما يدفعُ عنه عذابَ يومِ القيامة؟ فإنه لا يدري أيَّ عملٍ سينجيه يومَ يَرخُصُ كلُّ غالٍ في سبيل تلك النجاة. كم من حالةٍ من العذاب النفسي يتقلَّبُ فيها الكافرُ، فتارةً يُسِرُّ الندامةَ، وتارةً يُعلنُها! ربَّنا، لا يكونُ منك إلا العدلُ والفضل، لكننا نطمعُ في رحمتك وفضلِك، وجودك وإحسانك، فبلِّغنا ما نطمعُ، وأمِّنَّا ممَّا نخاف. |
﴿يَوۡمَ يَأۡتِ لَا تَكَلَّمُ نَفۡسٌ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ فَمِنۡهُمۡ شَقِيّٞ وَسَعِيدٞ ﴾ [هود: 105]
على العرَصاتِ في موقفٍ مَهِيب وصمتٍ مطبِق؛ يترقَّب الناس إعلانَ النتائج في الدار التي ستكون مأوى كلِّ مكلَّف؛ ففريقٌ في الجنَّة وفريق في السعير. برزَت النتيجة العامَّة للمكلَّفين بالسعادة أو الشقاء، فما أجملَها من لحظاتٍ لأهلِ السعادة! وما أسوأَها لأهل الشقاوة! |
﴿۞ وَمَآ أُبَرِّئُ نَفۡسِيٓۚ إِنَّ ٱلنَّفۡسَ لَأَمَّارَةُۢ بِٱلسُّوٓءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّيٓۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [يوسف: 53]
لا تزال النفسُ بالعبد تأمرُه بالسوء وتُلِحُّ عليه حتى يطيعَها، أو يَعصِمَه اللهُ من شرِّها، فالجَأ إلى ربِّك، وسَلْه أن يَقِيَك شرَّ نفسك. |
﴿وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَهُمۡ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغۡنِي عَنۡهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٍ إِلَّا حَاجَةٗ فِي نَفۡسِ يَعۡقُوبَ قَضَىٰهَاۚ وَإِنَّهُۥ لَذُو عِلۡمٖ لِّمَا عَلَّمۡنَٰهُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ ﴾ [يوسف: 68]
استقبِل إرشاداتِ الوالدين مطمئنًّا بمَحضِ نُصحهما، وكمالِ حرصهما، وحسنِ مَقصِدهما. الناسُ يجهَلون عواقبَ الأمور، وما يُخبَّأُ لهم في المستقبل، ففعلُهم الأسبابَ الواقيةَ لا يكون مانعًا لما سبق به القدر، وعَلمَه اللهُ في الأزل. اتَّبِع نصيحةَ العلماء؛ فإنهم يرَون بنور الله، واحذَر رأي الجهَلة؛ فإن أكثر الناس لا يعلمون. |
﴿أَفَمَنۡ هُوَ قَآئِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۗ وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ قُلۡ سَمُّوهُمۡۚ أَمۡ تُنَبِّـُٔونَهُۥ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَم بِظَٰهِرٖ مِّنَ ٱلۡقَوۡلِۗ بَلۡ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكۡرُهُمۡ وَصُدُّواْ عَنِ ٱلسَّبِيلِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٖ ﴾ [الرعد: 33]
سيدرك مَن اختار الضلالَ على الهدى أنه اختار عذابَ الدنيا، وأن عذابًا في الآخرة أشقَّ ينتظره بعد انقضاء حياته. لو يوقنُ الضالُّون بالعذاب الشاقِّ الذي ينتظرهم في الآخرة ما تمادَوا في ضلالهم. سبحان مَن لا يُحادُّه أحدٌ إلا قهره وغلبه، ولا يشفع عنده أحدٌ إلا بإذنه، وليس يأذَن بالشفاعة لمَن كفر به فمات على كفره! |
﴿لِيَجۡزِيَ ٱللَّهُ كُلَّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ ﴾ [إبراهيم: 51]
قل ما تريدُ، واعمل ما تريد، ولكن لا تنسَ أن كلَّ نفس ستُجزى بما كسَبت. كيف سينجو الماكرون ومدبِّرو الشرِّ من ربٍّ شديدِ العقاب، سريعِ الحساب؟ |
﴿۞ يَوۡمَ تَأۡتِي كُلُّ نَفۡسٖ تُجَٰدِلُ عَن نَّفۡسِهَا وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا عَمِلَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ ﴾ [النحل: 111]
في يوم القيامة لا يُظلم العبدُ مثقالَ ذرَّة، فلا يُزاد في سيِّئاته، ولا يُنقَص من حسناته، فاجتهد اليومَ في تثمير حسناتك، تنفعك أفقرَ ما تكونُ إليها. |
﴿إِنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخۡفِيهَا لِتُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا تَسۡعَىٰ ﴾ [طه: 15]
لقد أخفى الله علمَ الساعة عن جميع خلقه عدلًا منه، فمَن كان مؤمنًا بها استعدَّ لها ففاز، ومَن لم يكن كذلك غفَل عنها فخسر. |
﴿كُلُّ نَفۡسٖ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَنَبۡلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلۡخَيۡرِ فِتۡنَةٗۖ وَإِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ ﴾ [الأنبياء: 35]
الموت هو الإحساس الذي يَعقُب كل حياة، ولا تنفك منه نفس حية، فما أجدرَ الأحياء أن يحسبوا حساب هذا المذاق! البلاء يكون بالشر وبالخير، وكم غافل عن التقوى في بلاء الخير، ناسٍ واجبَ الشكر. إذا صبرتَ في ضرائك، وشكرت في نعمائك؛ ابتغاءَ مرضاة ربك؛ فأبشر بثواب الله لك عندما ترجع إليه، وتُوقف يوم المعاد بين يديه. |
﴿كُلُّ نَفۡسٖ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۖ ثُمَّ إِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 57]
إذا قدَّر المؤمن الذي أوذي في دينه أنه ميِّت سهُلت عليه الهجرة عن أرضه، فإنه إن لم يفارق بعضَ مألوفه بها فارق كلَّ مألوفه بالموت. ليست الدنيا دارَ بقاء، بل هي منتقلة بالموت إلى دار الجزاء، فكل نفس ستذوق الموت وتفارق الحياة لترجِع إلى ربها، فمَن كانت هذه حاله فليستعدَّ بزاد التقوى. |
﴿إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ ٱلۡغَيۡثَ وَيَعۡلَمُ مَا فِي ٱلۡأَرۡحَامِۖ وَمَا تَدۡرِي نَفۡسٞ مَّاذَا تَكۡسِبُ غَدٗاۖ وَمَا تَدۡرِي نَفۡسُۢ بِأَيِّ أَرۡضٖ تَمُوتُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرُۢ ﴾ [لقمان: 34]
إن النفس البشرية لتقفُ أمام أستار الغيب عاجزةً خاشعة، مدركةً حقيقة علمها المحدود، وعجزها الواضح، ويسقط عنها تجاهها غرورُ العلم والمعرفة المدَّعاة. كلَّما احتاجت الأرض إلى الغيث أنزله الله تعالى إليها، فهو نزولٌ متجدِّد متكرِّر، ولكن وَفق ما تقتضيه الحكمة الإلهيَّة، والسنن الربانيَّة. مَن لا يستطيع معرفةَ المكان الذي سيَلقى فيه أجَله فلن يعرفَ زمانه كذلك، وحريٌّ بمَن يجهل ذلك كلَّه أن يستعدَّ له. |
﴿خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ ثُمَّ جَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ ثَمَٰنِيَةَ أَزۡوَٰجٖۚ يَخۡلُقُكُمۡ فِي بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡ خَلۡقٗا مِّنۢ بَعۡدِ خَلۡقٖ فِي ظُلُمَٰتٖ ثَلَٰثٖۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ لَهُ ٱلۡمُلۡكُۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَ ﴾ [الزمر: 6]
الذي جعل للرجل زوجةً يسكُن إليها، وجعل لبني آدمَ أزواجًا من الأنعام ينتفعون بها؛ هو الإله الحقُّ الذي يُطلب منه المدد، وليس الذي لا يَخلُق ذكرًا ولا أنثى، ولا يَجلِب رزقًا ولا نفعًا. من أعظم ما يتجلَّى فيه بديع صُنع الله تعالى هو تجدُّد الخلق والولادة، وأطوارُ الجنين في ظلمات لا يُبصرها أحدٌ سواه، فهل من متأمِّل متدبِّر؟ إن الذي لطَفَ بك ورعاك وأنت جنينٌ ضعيف في ظلمات الرحم هو الذي يرعاك في مراحل حياتك، فأحسِن الظنَّ بربِّك، وأخلص له التوكُّل. |
﴿وَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ ﴾ [القيامة: 2]
قال الحسنُ البصريُّ: (إن المؤمن ما تراه إلا يلوم نفسَه؛ ما أردتُّ بكلمتي؟ ما أردتُّ بأكلتي؟ ما أردتُّ بحديث نفسي؟ وإن الفاجر يمضي قدُمًا ما يعاتب نفسَه). شتَّان بين نفسٍ تلوم صاحبَها إن فرَّط حتى يتوبَ ويستغفر، ونفسٍ لا تفتأ تأمرُ بالسوء وتزيِّن لصاحبها الآثامَ والشرور! |
﴿وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ ﴾ [النازعات: 40]
علامةُ الخوف الحقيقيِّ من الله حرصُ العبد ألَّا يراه مولاه إلا على خيرٍ وطاعة، فلا تجعل اللهَ أهونَ الناظرين إليك. |
﴿وَإِذَا ٱلۡكَوَاكِبُ ٱنتَثَرَتۡ ﴾ [الانفطار: 2]
حتى الكواكبُ المنتظِمة في أماكنها، الطويلة في أعمارها، البهيَّة في مظهرها، ستتناثرُ وتتساقط، ويختلُّ نظامُها، فهل من معتبِر؟ |
﴿يَٰٓأَيَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئِنَّةُ ﴾ [الفجر: 27]
حين تستوي مشاعرُ العبد في الشدَّة والرَّخاء، والفقر والغِنى، والخوف والأمن؛ ثقةً بالله ويقينًا بفضله، فتلك مرتبةُ الطُّمَأنينة، ولا يبلغها إلا من كان لها أهلًا. عمل القلوب أشرفُ الأعمال، ومن شرفِ المؤمن في الدنيا يقينُه بوعد ربِّه، وطُمَأنينتُه بالإيمان به، وفي الآخرة تُنادَى نفسُه بأشرف نداء. |
﴿وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا ﴾ [الشمس: 7]
لولا النفسُ التي بين جوانح الإنسان لكان الجسدُ صورةً لا فائدةَ منها، ولا حياة فيها، ولكنَّ النفس آيةٌ كبرى من آيات الله فينا، فما أحرانا أن نُصلحَها ونزكِّيَها. ما من إنسانٍ إلَّا وفي أعماق فِطرته إلهامٌ يُريه طريقَ الخير والشرِّ، ويُعينه على التمييز بين الحقِّ والباطل، والأهمُّ أن ينقادَ له ولا يفرَّ منه. |
﴿فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا ﴾ [الشمس: 8]
لولا النفسُ التي بين جوانح الإنسان لكان الجسدُ صورةً لا فائدةَ منها، ولا حياة فيها، ولكنَّ النفس آيةٌ كبرى من آيات الله فينا، فما أحرانا أن نُصلحَها ونزكِّيَها. ما من إنسانٍ إلَّا وفي أعماق فِطرته إلهامٌ يُريه طريقَ الخير والشرِّ، ويُعينه على التمييز بين الحقِّ والباطل، والأهمُّ أن ينقادَ له ولا يفرَّ منه. |
﴿قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا ﴾ [الشمس: 9]
لو أنَّ شخصًا ثقة أقسم قسَمًا لصدَّقناه، وإنَّ ربَّنا بجلاله قد أقسم أحدَ عشرَ قسَمًا أنَّ الفلاح والنجاح لمَن طهَّر نفسَه من المعاصي وزكَّاها بالطَّاعات، أفلا نكون منهم؟! إنَّ الخيبة والإخفاق حليفان لكلِّ مَن حَقَر نفسَه وحجَبَها عن ضياء الوحيِ ونور الحقِّ، بإقامته على المعاصي واستمرائه الآثام. |
﴿وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا ﴾ [الشمس: 10]
لو أنَّ شخصًا ثقة أقسم قسَمًا لصدَّقناه، وإنَّ ربَّنا بجلاله قد أقسم أحدَ عشرَ قسَمًا أنَّ الفلاح والنجاح لمَن طهَّر نفسَه من المعاصي وزكَّاها بالطَّاعات، أفلا نكون منهم؟! إنَّ الخيبة والإخفاق حليفان لكلِّ مَن حَقَر نفسَه وحجَبَها عن ضياء الوحيِ ونور الحقِّ، بإقامته على المعاصي واستمرائه الآثام. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
حب المال رب موسى وهارون شهور الحج السلم انتصار الروم على الفرس حسن السلوك الأسرة الثالوث الخيانة يوم البعث
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, November 23, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب