قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن جزاء العمل في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ عَشۡرُ أَمۡثَالِهَاۖ وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَلَا يُجۡزَىٰٓ إِلَّا مِثۡلَهَا وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ ﴾ [الأنعام: 160]
قال ابنُ مسعود رضي الله عنه: (إن العبدَ إذا عمل حسنةً كُتب له بها عشرٌ، وإذا عمل سيِّئةً لم تُكتَب إلا واحدة)، ثمَّ قال: (هلك من غَلبَت آحادُه عشَراتِه). إن الله هو الحكَمُ العدل، لا يُظلَم عنده أحدٌ البتَّةَ؛ فلا يَنقُص حسناتِ المحسنين، ولا يَزيدُ في سيِّئات المسيئين، ولا يعذِّب غيرَ المستحقِّين. |
﴿قُلۡ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡغِي رَبّٗا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيۡءٖۚ وَلَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٍ إِلَّا عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ ﴾ [الأنعام: 164]
أيدَعُ امرؤٌ عاقل عبادةَ خالقه، ويَدينُ لمخلوقٍ مثلِه؟! ما يكونُ لذي لُبٍّ أن يفعلَ ذلك. شرعُ الله لا يقبل أن يُؤخذَ فيه بريءٌ بذنب غيره، فأيُّ حُجَّةٍ لمَن خالف هذا القضاءَ العادل؟! عدم مؤاخذةِ الإنسان بجنايةِ غيره لا تشملُ المتسبِّبَ في جنايته، وداعيه إليها، فوِزرُ الضلال مكتوب، ووِزرُ الإضلال محسوب. |
﴿إِنَّهُۥ مَن يَأۡتِ رَبَّهُۥ مُجۡرِمٗا فَإِنَّ لَهُۥ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ ﴾ [طه: 74]
حين ينقشع ظلامُ العصيان عن القلوب، تُشرق منها أنوار تضيء لأصحابها دروب الحياة، فتنطق حينها بالحكمة، فيصبح أهل تلك القلوب دعاةً هداة، بعد أن كانوا عُداةً غُواة. ما أشدَّ هذا المصير يوم لا يموت صاحبُه فيستريح، ولا يحيا حياة يتلذذ بها، وإنما حياته محشوَّةٌ بعذاب القلب والروح والبدن! |
﴿وَمَن يَأۡتِهِۦ مُؤۡمِنٗا قَدۡ عَمِلَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلدَّرَجَٰتُ ٱلۡعُلَىٰ ﴾ [طه: 75]
إنما العبرةُ بحال العبد عند ملاقاة ربِّه، فإن أتاه مؤمنًا فطوبى له، وإن أتاه مجرمًا فويلٌ له. |
﴿جَنَّٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ مَن تَزَكَّىٰ ﴾ [طه: 76]
لو أنصف العاقل لرأى أن جنَّات الخلود لا توازيها الأعمال البشرية، ولو أُعطيَت القوى ومُدَّ لها في عمر العمل، لكنَّ الله يعطيكها لو زكَّيت نفسك فقط في عمرك القصير. |
﴿فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ ﴾ [الحج: 50]
مَن واجهَ دعوةَ الرسل بالتكذيب والاستهزاء واستعجال العذاب فهو إلى الإنذار أحوج منه إلى التبشير، ففي الإنذار ترهيبٌ يحجُز عن الاستمرار في الإصرار على تلك الخطايا. ليس بين الأنبياء وأقوامهم صراعاتٌ شخصية ليطلبوا النكاية بهم، ولا مصالح دنيوية ليتزلفوا إليهم، وإنما هم مبلِّغون ومنذِرون، فمَن آمن من قومهم فلنفسه، ومَن كفر فعليها. رزقُ الله الكريم الذي وعد به عباده المؤمنين وافرٌ، فما أسعد مَن ناله، وحقق في ظله آماله! |
﴿وَٱلَّذِينَ سَعَوۡاْ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ ﴾ [الحج: 51]
مَن ظنَّ أنه يستطيع معاجزةَ ربه بصد الناس عنه أو عن رسوله، أو منعِ نفسه من حلول عذاب الله به وغلبته له فقد خاب ظنه، وبطل سعيه، واستحق عذاب الجحيم إن مات على ذلك. |
﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِي سَيَدۡخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر: 60]
كان عمرُ رضي الله عنه يقول: (إني لا أحمل همَّ الإجابة، وإنما أحمل همَّ الدعاء، فإذا أُلهمتُ الدعاءَ فإن الإجابة معه). صِدق التضرُّع إلى الله بالدعاء، يطهِّر الصدورَ من العُجب والكِبرياء، ويَشفي النفوسَ من كلِّ آفةٍ وداء، فألحُّوا على ربِّكم بالرجاء. كان سفيان الثوريُّ يقول: (يا مَن أحَبُّ عباده إليه مَن سأله فأكثرَ سؤالَه، ويا مَن أبغضُ عباده إليه مَن لم يسأله، وليس أحدٌ كذلك غيرُك يا رب). |
﴿أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ ﴾ [البلد: 18]
الإحسان إلى خَلق الله بابٌ عظيم من أبواب الفلاح في الدنيا والآخرة، وبإحسانك إلى الخلق يزداد قربُك من السُّعداء أهل اليمين. |
﴿وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ ﴾ [البلد: 19]
الشؤم وانقطاع البركة ليس فيما يتوهَّمه الإنسانُ من أسباب، ولكنَّه يحصل بالكفر والشِّرك والعصيان. |
﴿وَٱلشَّمۡسِ وَضُحَىٰهَا ﴾ [الشمس: 1]
لا يكاد المرءُ يفقد شيئًا في هذه الحياة إلَّا ويجعل الله له في غيره سَلوةً وعِوضًا، كضوء النهار إذا رحل اعتاضَ عنه الناس بنور القمر. |
﴿وَٱلۡقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا ﴾ [الشمس: 2]
لا يكاد المرءُ يفقد شيئًا في هذه الحياة إلَّا ويجعل الله له في غيره سَلوةً وعِوضًا، كضوء النهار إذا رحل اعتاضَ عنه الناس بنور القمر. |
﴿وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلَّىٰهَا ﴾ [الشمس: 3]
إن إجلاء النهار وغِشايةَ ظُلمة الليل للأرض دليلٌ على ربوبيَّة الله وكمال قدرته وتصرُّفه، فإن تدبيره للكون لا يُطيق أحدٌ تغييره. |
﴿وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰهَا ﴾ [الشمس: 4]
إن إجلاء النهار وغِشايةَ ظُلمة الليل للأرض دليلٌ على ربوبيَّة الله وكمال قدرته وتصرُّفه، فإن تدبيره للكون لا يُطيق أحدٌ تغييره. |
﴿وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا ﴾ [الشمس: 5]
كلُّ بناءٍ شاهق مرتفع، وكلُّ صَرحٍ ممرَّد عظيم ليس بشيءٍ أمام بناء السماء، إنه صُنع الله، ومَن أحسنُ من الله صُنعًا؟! كلَّما خطَوتَ على الأرض خَطوةً تذكَّر فضلَ الله عليك وعلى سائر عباده؛ إذ بسَطَ لهم الأرضَ ومهَّدها لمعاشهم ومصالحهم. |
﴿وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا طَحَىٰهَا ﴾ [الشمس: 6]
كلُّ بناءٍ شاهق مرتفع، وكلُّ صَرحٍ ممرَّد عظيم ليس بشيءٍ أمام بناء السماء، إنه صُنع الله، ومَن أحسنُ من الله صُنعًا؟! كلَّما خطَوتَ على الأرض خَطوةً تذكَّر فضلَ الله عليك وعلى سائر عباده؛ إذ بسَطَ لهم الأرضَ ومهَّدها لمعاشهم ومصالحهم. |
﴿وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا ﴾ [الشمس: 10]
لو أنَّ شخصًا ثقة أقسم قسَمًا لصدَّقناه، وإنَّ ربَّنا بجلاله قد أقسم أحدَ عشرَ قسَمًا أنَّ الفلاح والنجاح لمَن طهَّر نفسَه من المعاصي وزكَّاها بالطَّاعات، أفلا نكون منهم؟! إنَّ الخيبة والإخفاق حليفان لكلِّ مَن حَقَر نفسَه وحجَبَها عن ضياء الوحيِ ونور الحقِّ، بإقامته على المعاصي واستمرائه الآثام. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
القارعة دار القرار الريح التيسير ضرب الأمثال للناس إفساد اليهود خير الناصرين أحوال اليهود البيعة أهل الإيمان
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب