و الشمس : (قسمٌ بها و بما بعدها)
ضُـحاها : ضَوئها إذا أشرقـَتْأقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها، وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
والشمس وضحاها - تفسير السعدي
أقسم تعالى بهذه الآيات العظيمة، على النفس المفلحة، وغيرها من النفوس الفاجرة، فقال:{ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا }- أي: نورها، ونفعها الصادر منها.
تفسير الآية 1 - سورة الشمس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
والشمس وضحاها : الآية رقم 1 من سورة الشمس

والشمس وضحاها - مكتوبة
الآية 1 من سورة الشمس بالرسم العثماني
﴿ وَٱلشَّمۡسِ وَضُحَىٰهَا ﴾ [ الشمس: 1]
﴿ والشمس وضحاها ﴾ [ الشمس: 1]
تحميل الآية 1 من الشمس صوت mp3
تدبر الآية: والشمس وضحاها
لا يكاد المرءُ يفقد شيئًا في هذه الحياة إلَّا ويجعل الله له في غيره سَلوةً وعِوضًا، كضوء النهار إذا رحل اعتاضَ عنه الناس بنور القمر.
شرح المفردات و معاني الكلمات : والشمس , وضحاها ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا
- وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم
- ويقولون لولا أنـزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من
- تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام
- بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر
- ويل يومئذ للمكذبين
- ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون
- وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد
- وما أدراك ما القارعة
- وما يكذب به إلا كل معتد أثيم
تحميل سورة الشمس mp3 :
سورة الشمس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشمس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, July 25, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب