قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن تفويض الأمر لله في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ إِنَّ ٱلنَّاسَ قَدۡ جَمَعُواْ لَكُمۡ فَٱخۡشَوۡهُمۡ فَزَادَهُمۡ إِيمَٰنٗا وَقَالُواْ حَسۡبُنَا ٱللَّهُ وَنِعۡمَ ٱلۡوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173]
القلوب المؤمنة لا تَثنيها الأراجيف، عن القيام بالتكاليف، فإذا جاءها أمرٌ من الله عَزَمَت وتوكَّلت، وطرحت المخاوفَ والأوهام. الإيمان بالله تعالى، وصدق التوكُّل عليه، يُزيلان من القلب كلَّ أراجيف المُرجفين، ويملأانه بالطُّمَأنينة واليقين. |
﴿قُل لَّآ أَمۡلِكُ لِنَفۡسِي نَفۡعٗا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ وَلَوۡ كُنتُ أَعۡلَمُ ٱلۡغَيۡبَ لَٱسۡتَكۡثَرۡتُ مِنَ ٱلۡخَيۡرِ وَمَا مَسَّنِيَ ٱلسُّوٓءُۚ إِنۡ أَنَا۠ إِلَّا نَذِيرٞ وَبَشِيرٞ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ ﴾ [الأعراف: 188]
اعتراف العبد بعدمِ قدرته على ما ليس من حولِه ولا قوَّته هو من تمامِ عبوديَّته لربِّه. قد يريد الإنسانُ أن يجلبَ لنفسه ما يظنُّه نفعًا، وهو عليه وَبال، كما يظنُّ أنه يدفعُ عن نفسه ما لا يحبُّ، وهو خيرٌ له لو كان يعلم. إن كان رسولُ الله ﷺ لا يعلمُ الغيبَ القريب المتعلِّقَ بمصلحته، فكيف يُسأل عن الساعة التي هي غيبٌ بعيد متعلِّقٌ بشأن الخلق كلِّهم؟! لو صحَّ ادِّعاء مدَّعي الغيب أفكان يصيبُه ما يسوءُه، أو يفوته ما يسعى إليه؟! |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَسۡبُكَ ٱللَّهُ وَمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾ [الأنفال: 64]
بإيمانك بالله واتِّباعِك لرسوله ﷺ يكفيك اللهُ ما أهمَّك من أمر دنياك وآخرتك، وينصرُك على أعدائك. على قدر اتِّباع العبد للنبيِّ ﷺ تكون كفايةُ الله تعالى له. |
﴿فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُۖ وَهُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ ﴾ [التوبة: 129]
أيُّها الداعي، إن تولَّى الناسُ عن دعوتك، وأعرضوا عن اتِّباعك، فتوكَّل على ربِّ الناس، فهو الملاذُ والمُلتَجأ. الجهرُ بالحسبلةِ، والتوكُّل على الذي كلُّ الأمرِ له، بقلبٍ حاضرٍ واعٍ، يُطفِئ عن النفسِ لظى الهمِّ والغَم. |
﴿قُل لَّآ أَمۡلِكُ لِنَفۡسِي ضَرّٗا وَلَا نَفۡعًا إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۗ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌۚ إِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ فَلَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ سَاعَةٗ وَلَا يَسۡتَقۡدِمُونَ ﴾ [يونس: 49]
إنَّ خير الخلق لا يملك لنفسه شيئًا، فكيف بسواه؟ فعلِّق قلبَك بالله وحدَه توكُّلًا واستعانة، وتوجُّهًا واستغاثة، ولا ترجُ سواه لرفع النوازل، فإنه وحدَه القادر على كلِّ شيء. لا يستطيعُ أحدٌ تغييرَ أجَلِ الله، ولو ساعةً، تقديمًا أو تأخيرًا، فمهما حاولَ الهربَ لتأخيره، أو تجرَّأَ لاستعجاله أدركهُ أجلُه المقدَّرُ في حِينه. |
﴿قَالَ هَلۡ ءَامَنُكُمۡ عَلَيۡهِ إِلَّا كَمَآ أَمِنتُكُمۡ عَلَىٰٓ أَخِيهِ مِن قَبۡلُ فَٱللَّهُ خَيۡرٌ حَٰفِظٗاۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ ﴾ [يوسف: 64]
مَن جعل الصدقَ سجيَّةً له صان نفسَه عن أن يكذِّبَه الناس، إن جرَّبوا عليه الكذبَ مرَّة، ألا ترى أن مَن أُثِرَ عنه الكذبُ ولو في حديثٍ واحد فإنه يُطرحُ حديثُه؟ لا ترسُم لك في أذهانِ الناس صورةً قاتمةً بألوانِ الإساءة، فإنهم لا ينسَونها وإن تقادم عهدُها وعفوا عنك فيها. لا تُعوِّل سوى على حفظِ اللهِ وتدبيره، فحاشى الرحيمَ سبحانه وتعالى أن يُضيعَ ما استودعَه عبدُه إياه. |
﴿وَلَا تَقُولَنَّ لِشَاْيۡءٍ إِنِّي فَاعِلٞ ذَٰلِكَ غَدًا ﴾ [الكهف: 23]
لا تقطع بعملٍ ستفعله حتى تقول: (إن شاء الله)، فإن عمل الغد من الغيب، و ﴿لا يعلمُ مَن في السَّماواتِ والأرضِ الغيبَ إلا الله﴾ . نِعمَ العبدُ من يعلِّق قلبَه بالله، ويضع حوائجه كلَّها على بابه، راضيًا بما يقضيه ويقدِّره. من النسيان ما هو من كيد الشيطان، يعطِّل به على العبد مصالحه في دينه ودنياه، فإذا ذكر اللهَ تعالى تطهَّر قلبُه، وصحا من غفلته لبُّه. ما استفرَغ عبدٌ وُسعَه في طلب الهدى، وبذلَ جهده في إدراك الرشَد، إلا وفَّقه الله إلى ما يرجوه، وبلَّغه ما يؤمِّله، وسدَّده وثبَّته. ما ذاق عبدٌ حلاوةَ الهدى والرشاد إلا طلب المزيد، ولا ترقَّى في منزلةٍ إلا تاقت نفسُه إلى ما هو أعلى منها. |
﴿إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُۚ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَهۡدِيَنِ رَبِّي لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَٰذَا رَشَدٗا ﴾ [الكهف: 24]
لا تقطع بعملٍ ستفعله حتى تقول: (إن شاء الله)، فإن عمل الغد من الغيب، و ﴿لا يعلمُ مَن في السَّماواتِ والأرضِ الغيبَ إلا الله﴾ . نِعمَ العبدُ من يعلِّق قلبَه بالله، ويضع حوائجه كلَّها على بابه، راضيًا بما يقضيه ويقدِّره. من النسيان ما هو من كيد الشيطان، يعطِّل به على العبد مصالحه في دينه ودنياه، فإذا ذكر اللهَ تعالى تطهَّر قلبُه، وصحا من غفلته لبُّه. ما استفرَغ عبدٌ وُسعَه في طلب الهدى، وبذلَ جهده في إدراك الرشَد، إلا وفَّقه الله إلى ما يرجوه، وبلَّغه ما يؤمِّله، وسدَّده وثبَّته. ما ذاق عبدٌ حلاوةَ الهدى والرشاد إلا طلب المزيد، ولا ترقَّى في منزلةٍ إلا تاقت نفسُه إلى ما هو أعلى منها. |
﴿فَـَٔاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجۡهَ ٱللَّهِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴾ [الروم: 38]
مَن يبسط الرزق ويقبِض، ويعطي ويمنع، وَفْقَ مشيئته هو مَن يبيِّن للناس الطريق الذي تَربو أموالهم فيه وتربح. العبرة بقصد المنفق لا بإنفاقه، فمَن أنفق جميعَ أمواله رياءً وتفاخرًا فلا فلاح له، ومَن أنفق القليل مُريدًا به وجهَ الله تعالى تقبَّله منه. لو أيقن العبد بأن صدقته تقع في كفِّ الرحمن فيربِّيها له، ويثيبه عليها؛ لذهب كثيرٌ من شحِّ النفوس، وإرادة غير وجه الله في العطاء. |
﴿أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبۡدَهُۥۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٖ ﴾ [الزمر: 36]
بلى، إن الله كافي عبدِه ومتولِّيه ما قام بحقِّ العبوديَّة لله وحده، فمَن ذا الذي يُخيفه، وأنَّى له، إذا كان القويُّ القاهر معه؟ متى أيقنتَ أيُّها العبدُ بعلوِّ ربِّك وعظيم كفايته لأوليائه المتَّقين المحسنين، لم تخَف أحدًا من خلقه، فكلُّ كبير مع الله صغيرٌ حقير. هذا ما ينبغي أن يكونَ عليه قلبُ المؤمن من ثقة ويقين وطُمَأنينة، حينما توزن القوى بميزانها الصحيح. |
﴿فَسَتَذۡكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُمۡۚ وَأُفَوِّضُ أَمۡرِيٓ إِلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِيرُۢ بِٱلۡعِبَادِ ﴾ [غافر: 44]
ما من أحدٍ إلا وسيذكرُ يوم القيامة ما كان سمعَه في دنياه من نصحٍ ودعوة، فويلٌ حينئذٍ لمَن تذكَّر إعراضَه وإحجامَه، ولم يذكر إقبالَه وإيمانَه! كلُّ الناس يتذكَّرون في يوم الحساب ما قدَّموا في دنياهم من قولٍ وعمل، فاترُك من الذِّكريات ما فيه سعادةُ قلبك، وبهجةُ نفسك. لم يُبصر المكرَ الذي مكروه، ولم يعلم بالكيد الذي دبَّروه، ولكنَّه فوَّض أمره للعليم البصير، فوقاه شرَّهم، وإلى أسوأ مصيرٍ ردَّهم. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الجاذبية ماروت عدم الثبات إفساد اليهود ولي الأمر الاحتضار الفرق بين المؤمن والكافر الإعداد للجهاد اليقين الجهاد في سبيل الله
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب