قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن غنى الله وافتقار الناس إليه في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا كَسَبۡتُمۡ وَمِمَّآ أَخۡرَجۡنَا لَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِۖ وَلَا تَيَمَّمُواْ ٱلۡخَبِيثَ مِنۡهُ تُنفِقُونَ وَلَسۡتُم بِـَٔاخِذِيهِ إِلَّآ أَن تُغۡمِضُواْ فِيهِۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ [البقرة: 267]
إن الخبيث لا يكفِّر الخبيث، فإذا خبُث كسب العبد لم تكفِّر نفقتُه من ذنوبه شيئًا، وإذا طاب كسبُه زكت نفقتُه فكفَّرت خطاياه كأنها لم تكن.
كيف يبذل المرء لربِّه ما لا يَرضى ببذله لنفسه، أوَ يُهدي إلى الله ما لا يَرضى من صاحبه أن يُهديَه إليه؟! إذا أعطيتَ فليكن عطاؤك طيِّبًا من نفسٍ طيِّبة، فإن بَذلَكَ لنفسك، والله غنيٌّ عنك.
سورة: البقرة - آية: 267  - جزء: 3 - صفحة: 45
﴿لِّلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَإِن تُبۡدُواْ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ يُحَاسِبۡكُم بِهِ ٱللَّهُۖ فَيَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 284]
سبحانه له السماواتُ والأرض وما فيهما؛ مُلكًا وتدبيرًا، فلنَنقَد لأمره، ولنحذَر من سَخَطه، فإنما نحن عبيدٌ من عبيده، لا نخرج عن حُكمه وتدبيره.
يا مَن ملأ قلبَه بقبيح النيَّات وشنيع الخطَرات، ألا تستحي من نظَر الله إلى قلبك وقد دنَّستَه بتلك المنكرات؟! اجتهد ما شئتَ أن تجتهدَ في إخفاء خطاياك عن أعيُن الخلق، فإنها لن تخفى على مَن يعلم السرَّ وأخفى.
شقَّ هذا الوعيدُ على الصحابة وهم أعلمُ هذه الأمَّة فأجثاهم على الرُّكَب؛ خوفًا من ربِّهم، فكيف يكون حالنا معه؟! هو القدير سبحانه، فمَن ذا الذي يُفلت من عذابه وعقابه؟!
سورة: البقرة - آية: 284  - جزء: 3 - صفحة: 49
﴿فِيهِ ءَايَٰتُۢ بَيِّنَٰتٞ مَّقَامُ إِبۡرَٰهِيمَۖ وَمَن دَخَلَهُۥ كَانَ ءَامِنٗاۗ وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَيۡهِ سَبِيلٗاۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [آل عمران: 97]
المسجد الحرام مَنبَع الإيمان، وموطن الأمن والأمان، للبشر والنبات والحيَوان، فهنيئًا لمَن تعلَّق قلبه بذلك المكان.
قُدِّم ذكرُ اسم الله عزَّ وجلَّ؛ تنبيهًا على تعظيم شرعه وحُرمة بيته، وتخويفًا من التقصير في حقِّه وأداء واجبه، فلنتبصَّر.
لا حاجةَ لله في حجِّ أحدٍ من عبيده، ولكنَّه سبحانه كريمٌ؛ فمَن أقبل عليه أدناه، غنيٌّ؛ فمَن كفر به أعرَض عنه وأقصاه.
سورة: آل عمران - آية: 97  - جزء: 4 - صفحة: 62
﴿وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ ﴾ [آل عمران: 109]
من علم أنه لن يُغنيَ مملوكٌ عن مملوك شيئًا، وأن الخلق كلَّهم لله يتصرَّف فيهم كيـف يشـاء، ويجـازي كلًّا بمـا يستحقُّ، استعدَّ لما أمامه، ولم يرضَ أن يكونَ ذيلًا لأحدٍ في الباطل.
إذا كان جميع ما في السماوات والأرض لله، وجميع الأمور ترجع إلى الله، فاجعل أمرك كلَّه لله؛ فذلك سبيلُ نجاتك ونجاحك.
سورة: آل عمران - آية: 109  - جزء: 4 - صفحة: 64
﴿وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [آل عمران: 129]
الخلق كلُّه ملكٌ لله تعالى، يغفر لمَن يشاء برحمته، ويعذِّب مَن يشاء بعدله.
سورة: آل عمران - آية: 129  - جزء: 4 - صفحة: 66
﴿وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَبۡخَلُونَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ هُوَ خَيۡرٗا لَّهُمۖ بَلۡ هُوَ شَرّٞ لَّهُمۡۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِۦ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ وَلِلَّهِ مِيرَٰثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ ﴾ [آل عمران: 180]
إذا رأيتَ الرجل يقبض كفَّه عن السخاء، ويمسك يدَه عن بذل ما افترضه الله عليه من العطاء، فاعلم أن ذلك من الخِذلان والحرمان.
ليس بالمال وحدَه يكون العطاء، بل هو متنوِّعٌ بتنوُّع المنافع التي يهَبُها الله للعبد.
طوَّق البخيلُ مالَه ببخله فلم يصِل إلى أيدي مستحقِّيه، فطُوِّقَ بذلك المال يومَ القيامة، فيا ويلَ مُطوِّقٍ للحقِّ من تطويقه به يوم الحساب! كيف يبخل العبدُ بما استخلفه الله فيه، وكلَّفه إنفاقَه في مَراضيه، وهو يعلم أنه راجعٌ إليه، وأنه سيرثُه عنه، وهو خير الوارثين؟! يقينك بأن الخبير مطَّلعٌ على عملك، ومجازيك على إحسانك وإساءتك، يدفعك إلى البذل في مَرضاته؛ طمعًا في ثوابه، وخوفًا من عقابه.
سورة: آل عمران - آية: 180  - جزء: 4 - صفحة: 73
﴿لَّقَدۡ سَمِعَ ٱللَّهُ قَوۡلَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ فَقِيرٞ وَنَحۡنُ أَغۡنِيَآءُۘ سَنَكۡتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتۡلَهُمُ ٱلۡأَنۢبِيَآءَ بِغَيۡرِ حَقّٖ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ ﴾ [آل عمران: 181]
ليس أحدٌ أصبرَ على أذًى سمعه من الله؛ إنه لقادرٌ على أن يبادرَهم بعقابه، غير أنه يُمهلهم فيرزقهم دون أن يناجزَهم بعذابه؛ عساهم يرجعون إلى بابه، فيسلَموا من أليم حسابه.
هذه صفحةٌ من تاريخ اليهود المظلم، وها هم أولاءِ أبناؤهم على دربهم سائرون؛ محاربةً لله تعالى، وعَداءً لأوليائه.
سورة: آل عمران - آية: 181  - جزء: 4 - صفحة: 74
﴿وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِن تَكۡفُرُوٓاْ أَنتُمۡ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا فَإِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 8]
سبحانَ من لا تَزيدُ طاعاتُ عبادِه في مُلكه شيئًا، ولا تَنقُصُ معاصيهم منه شيئًا، وتقدَّسَ مَن ليس له من الصفاتِ والأسماء والأفعال إلا كلُّ كاملٍ وحسنٍ وجميل! انتفعَ بشكرِ اللهِ فاعلُه، وجنى ضررَ الكفرِ به عاملُه، فاستكثِر من شكر الله، واحذر جحودَ نعمته.
سورة: إبراهيم - آية: 8  - جزء: 13 - صفحة: 256
﴿مَا عِندَكُمۡ يَنفَدُ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقٖۗ وَلَنَجۡزِيَنَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُوٓاْ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴾ [النحل: 96]
ما تريدُ حفظَه وتثميرَه، فوجِّههِ إلى الله تعالى، فما عند الله يُحفظ وينمو ويَعظُم.
كيف يحرِصُ عاقلٌ على ما يَنفَد، ويتركُ ما يبقى إلى الأبد؟! فالدنيا كلُّها إلى نفاد، والآخرةُ إلى بقاء أبدَ الآباد.
كان لحفصةَ بنتِ سيرين ابنٌ عظيم البرِّ بها فمات، فقالت: (لقد رَزَق اللهُ عليه من الصبر ما شاء أن يَرزُق، غيرَ أني كنت أجد غُصَّةً لا تذهب، فبينما أنا ذاتَ ليلةٍ أقرأ، إذ أتيتُ على هذه الآية، فأعدتُّها، فأذهب اللهُ ما كنت أجد).
لو استصبرك على شيءٍ مَلِكٌ صادقٌ جليل، ووعدك على صبرك بالعطاء الجزيل، أفلا تصبر الصبرَ الجميل؟ فكيف بوعدٍ وجزاءٍ صاحبُه ملكُ الملوك سبحانه؟!
سورة: النحل - آية: 96  - جزء: 14 - صفحة: 278
﴿وَمَن جَٰهَدَ فَإِنَّمَا يُجَٰهِدُ لِنَفۡسِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [العنكبوت: 6]
فلتعلمِ القلوب التي تحتمل تكاليف الإيمان ومشاقَّ الدعوة بأنها إنما تجاهد لنفسها ولاستكمال فضائلها، وإلا فما لله من حاجة إلى أحد، وإنه لغني عن كل أحد.
مَن لم يجاهد نفسه، وإنما يسعى لجلب راحتها بإعطائها شهواتها، فقد أضرَّ بها من حيث أراد إمتاعها وإسعادها.
سورة: العنكبوت - آية: 6  - جزء: 20 - صفحة: 396
﴿۞ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ أَنتُمُ ٱلۡفُقَرَآءُ إِلَى ٱللَّهِۖ وَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ ﴾ [فاطر: 15]
أيها الإنسان، أنت فقير إلى ربك مهما أوتيت من أسباب القوة، فافتقر إليه وتوكل عليه، وأقبل على عبادته، وتذلل بين يديه دون غيره.
حاجة العبد إلى ربه حاجة لِذاتِه، لا لعلةٍ أوجبت تلك الحاجة، كما أن غنى الرب تعالى لذاته لا لأمرٍ أوجب غناه سبحانه.
إن الله تعالى هو الغنيُّ المحمود في غناه، وكم من غنيٍّ سواه لا يحمد في نعمة الغنى، بل يذمُّ لسوء تصرُّفه فيه.
سورة: فاطر - آية: 15  - جزء: 22 - صفحة: 436
﴿إِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمۡۖ وَلَا يَرۡضَىٰ لِعِبَادِهِ ٱلۡكُفۡرَۖ وَإِن تَشۡكُرُواْ يَرۡضَهُ لَكُمۡۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴾ [الزمر: 7]
إن الله غنيٌّ عن عباده وطاعتهم، ولكنه لكمالِ رأفته بهم يحبُّ الطاعةَ منهم، لإكرامهم والتفضُّل عليهم.
عن قَتادة قال: (والله ما رضيَ الله لعبده ضلالةً، ولا أمره بها ولا دعا إليها، ولكن رضي لكم طاعتَه وأمركم بها).
شتَّانَ بين رضا الناس ورضا خالق الناس، فهنيئًا للشاكرين لأنعُم الله، الفائزين برضاه؛ فإنه نعمَ الفوز.
كلُّ نفس مَجزيَّة عن عملها، لا يَضِيرها إفساد المفسد، كما لا ينفعها إحسانُ المحسن، فإيَّاك أن تتعلَّق بعمل غيرك، ولكن أحسِن يُحسَن إليك.
سورة: الزمر - آية: 7  - جزء: 23 - صفحة: 459
﴿مَآ أُرِيدُ مِنۡهُم مِّن رِّزۡقٖ وَمَآ أُرِيدُ أَن يُطۡعِمُونِ ﴾ [الذاريات: 57]
إن الله غنيٌّ عن خَلقه، لا يريد منهم إلا ما فيه صلاحُهم وخيرُهم، وهم المفتقرون أبدًا إليه المحتاجون دومًا إلى فضله.
سورة: الذاريات - آية: 57  - جزء: 27 - صفحة: 523
﴿يَسۡـَٔلُهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ كُلَّ يَوۡمٍ هُوَ فِي شَأۡنٖ ﴾ [الرحمن: 29]
ملايينُ الأصوات في السماء والأرض عرَفَت الطريقَ إلى حوائجها، فيا لخيبة من ضلَّ السبيل، وحُرم سؤالَ المُجيب الجليل!
سورة: الرحمن - آية: 29  - جزء: 27 - صفحة: 532


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


الشعوب والقبائل اسم الله القادر قصة موسى مع الفتاتين صلاة الخوف ضوابط الجهاد الثأر ابتلاء البشر إنفراد الله بالأمر والحكم تقليد الآباء والأجداد أماني أهل الكتاب


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, December 6, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب