قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن ثواب الآخرة والدنيا في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَٰبٗا مُّؤَجَّلٗاۗ وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡأٓخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِي ٱلشَّٰكِرِينَ ﴾ [آل عمران: 145]
مَن قدَّر الله موتَه فسيموت ولو بغير سببٍ ظاهر، ومن أراد بقاءه فسيعيش ولو أتى للموت كلَّ سبب. الخوف والحِرص والجُبن لا تطيل أجلًا، والشجاعة والثبات والإقدام لا تقصِّر عمرًا. على قَدر همَّتك تنال من مطلوبك، فاتَّجر مع ربِّك، ولا تُلهِك عنه تجارةٌ لا تعود منها مهما اجتهدتَّ إلا ببعض جناح بعوضة. حسبُ الشاكرين أن جزاءهم عند الله الكريم، وأعظِم به من جزاء، وليعلم العبدُ أن الجزاء على قَدر الشُّكر، فطُوبى للشاكرين. |
﴿فَـَٔاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا وَحُسۡنَ ثَوَابِ ٱلۡأٓخِرَةِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 148]
بذلوا أنفسَهم لله سبحانه، فأعطاهم كلَّ ما يتمنَّاه طلَّاب الدنيا ويأمُلونه، وآتاهم كلَّ ما يرجوه طلَّاب الآخرة ويسألونه. خصَّ الله ثوابَ الآخرة بوصف الحُسن؛ لجلالة قدره ودوام أثره، ولم يصِف بذلك ثوابَ الدنيا؛ لحقارة شأنه وزوال بهجته. يا مَن ترغب أن يُنعِمَ الله عليك بوصف الإحسان؛ اعترف بين يديه بالتقصير والإساءة، وأظهر له الذلَّ والفاقة. |
﴿فَٱسۡتَجَابَ لَهُمۡ رَبُّهُمۡ أَنِّي لَآ أُضِيعُ عَمَلَ عَٰمِلٖ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰۖ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضٖۖ فَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِمۡ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَٰتَلُواْ وَقُتِلُواْ لَأُكَفِّرَنَّ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّهُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ ثَوَابٗا مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلثَّوَابِ ﴾ [آل عمران: 195]
التفكُّر في آيات الله الكونيَّة من مفاتيح الإيمان وأسباب الدعاء، فإذا فُتح بابُ الدعاء فقد عظُم الرجاء بفتح باب الإجابة. خاطبَ الله عبادَه بعنوان الربوبيَّة المُنبئ عن تمام الرعاية، ثم أضافهم إلى ذاته العليَّة، فما أعذبَ تلك الإجابة، وما أشرفَ تلك العناية! يجيب الله دعاءَ من قرنَ دعاءه بالعمل الصالح المتقبَّل، فما الذي يرجوه بكسَله البطَّال؟ قَبول الأعمال الخالصة ليس حِكرًا على أصحاب المقامات الرفيعة، وإنما يمنحه الله لكلِّ مَن بذل وسعَه، واستفرغ جهدَه. المفاضلة بين الناس في الجزاء إنما تكون بحسَب الأعمال الصالحة المقبولة، فلا عبرةَ بجنسٍ ولا نسَب ولا لون، ولا بغير ذلك. كلُّ أذًى ينال المؤمنَ في سبيل الله فقد تكفَّل الله بأجره، ووعد عليه الثواب، فالغُنم بالغُرم. لا يُضيع الله عملَ عامل مخلص، بل يُثيبه من عنده ثوابًا حسنًا، فماذا تنتظر في ثوابٍ اللهُ واهبُه، ومن عملٍ صالح اللهُ مجازٍ عليه؟ |
﴿مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا فَعِندَ ٱللَّهِ ثَوَابُ ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعَۢا بَصِيرٗا ﴾ [النساء: 134]
سَلِ الله خيرَ الدارين، ولا تقصُر همَّتَك على طلب نعيم الدنيا؛ فإنه البائد، ولكن انظر إلى ما وراءه من نعيم الآخرة؛ فإنه الخالد. مَن طلب الخسيسَ وهو قادرٌ على النفيس، وقدَّم الزائلَ على الدائم، فقد أخطأ الطلب. |
﴿وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِيمٗا تَذۡرُوهُ ٱلرِّيَٰحُۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ مُّقۡتَدِرًا ﴾ [الكهف: 45]
من أعظم ما يُبعد المرءَ عن ربِّه الانهماكُ في الدنيا؛ إقبالًا على نعيمها، واغترارًا بزخارفها، ومَن تأمَّل في هذه الصورة القرآنيَّة والظاهرة الكونيَّة، وجد فيهما عبرةً للحال والمآل. لو فكَّر العاقلُ في دنياه لما غفَل عن أخراه؛ فحياته الدنيا قصيرة دنية، وحياته الأخروية خالدة علية، فماذا سيختار ذو اللبِّ الحصيف؟ التفكر الدائم في حقيقة الدنيا، وأنها أشبهُ بروضةٍ خضِرة لا يلبَث أن يضمحلَّ نبتُها ويَذهب رونقُها؛ يبعث في النفس العزيمةَ للعمل للآخرة ونعيمِها الباقي. لو تدبرتَ هذه القصةَ عرَّفتك قدرةَ الله تعالى على خلق الأشياء وأضدادها، وجعله أوائلها مُفضيةً إلى أواخرها. |
﴿وَيَزِيدُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱهۡتَدَوۡاْ هُدٗىۗ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابٗا وَخَيۡرٞ مَّرَدًّا ﴾ [مريم: 76]
من فضل الله تعالى على عبده المخلص أنه إذا سلك طريقًا في العلم والإيمان والعمل الصالح زاده الله تعالى منه، وسهَّله عليه، ويسَّره له. إنما يبقى ذِكر الله تعالى وطاعتُه، وأما الدنيا فصائرةٌ إلى يباب، ومتاعها آيلٌ إلى ذهاب، لا يبقى منه مقام ولا ناد، ولا سلطانٌ ولا أجناد. |
﴿وَقَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ وَيۡلَكُمۡ ثَوَابُ ٱللَّهِ خَيۡرٞ لِّمَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗاۚ وَلَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ٱلصَّٰبِرُونَ ﴾ [القصص: 80]
شأن مَن وهبهم الله العلم النافع ألا يغتروا بزخارف الدنيا؛ لأنهم يعلمون سوء عاقبة مَن يفتتن بها. أهل العلم النافع إذا رأوا أسيرًا في قبضة الانبهار بزينة الحياة الفانية أطلقوه بنصحهم، وأزالوا عن عينيه قَتامَ الاغترار بالدنيا، حتى يرى أن ما عند الله خيرٌ وأبقى. ثواب الله ورضوانه هو ما يَنشُده مَن آمن وعمل صالحًا، ولا تَشغَله عنه زخارفُ الحياة ومتاعُها الفاني. كلَّما عَرضت لك الدنيا مفاتنَها فتفكَّر في الآخرة وما أعدَّه الله تعالى لعباده المؤمنين فيها. طوبى لمَن يصبرون على معايير الناس ومقاييسهم، وعلى فتنة الحياة الدنيا وإغرائها، أولئك الذين يوفِّقهم الله للاستعلاء على كلِّ ما في الأرض، والتطلُّع إلى ثواب الله تعالى ورضاه. |
﴿مَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلۡأٓخِرَةِ نَزِدۡ لَهُۥ فِي حَرۡثِهِۦۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ ﴾ [الشورى: 20]
أبشِر أيُّها العامل للآخرة بثوابٍ حسن مضاعف؛ فضلًا من الله وكرمًا، وأمَّا قاصد الدنيا فلا نصيبَ له من ثواب الآخرة، ولا ينال من دنياه إلا بقدر ما قدَّم لها عدلًا من الله في عباده. الحياة الدنيا دار عمل، فكلُّ الناس يعمل فيها، غير أن هناك مَن يعمل فيها لدار الآخرة وهم الفائزون، وهناك مَن يعمل فيها لأجلها فحسب وهم الخاسرون. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الاستدراج أصحاب مَديَن (قوم شعيب) الثواب المعاندة والاستعجال بالعذاب التوبة والاستغفار اسم الله الرزاق الصد عن سبيل الله شكر النعمة التقويم قوم نوح
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب