﴿ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ﴾
[ آل عمران: 145]
سورة : آل عمران - Al Imran
- الجزء : ( 4 )
-
الصفحة: ( 68 )
And no person can ever die except by Allah's Leave and at an appointed term. And whoever desires a reward in (this) world, We shall give him of it; and whoever desires a reward in the Hereafter, We shall give him thereof. And We shall reward the grateful
كتابا مُؤجلاً : مؤقتا بوقت معلوم
لن يموت أحد إلا بإذن الله وقدره وحتى يستوفي المدة التي قدرها الله له كتابًا مؤجَّلا. ومن يطلب بعمله عَرَض الدنيا، نعطه ما قسمناه له من رزق، ولا حظَّ له في الآخرة، ومن يطلب بعمله الجزاء من الله في الآخرة نمنحه ما طلبه، ونؤته جزاءه وافرًا مع ما لَه في الدنيا من رزق مقسوم، فهذا قد شَكَرَنا بطاعته وجهاده، وسنجزي الشاكرين خيرًا.
وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد - تفسير السعدي
ثم أخبر تعالى أن النفوس جميعها متعلقة بآجالها بإذن الله وقدره وقضائه، فمن حتَّم عليه بالقدر أن يموت، مات ولو بغير سبب، ومن أراد بقاءه، فلو أتى من الأسباب كل سبب، لم يضره ذلك قبل بلوغ أجله، وذلك أن الله قضاه وقدره وكتبه إلى أجل مسمى: { إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } ثم أخبر تعالى أنه يعطي الناس من ثواب الدنيا والآخرة ما تعلقت به إراداتهم، فقال: { ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها } قال الله تعالى: { كلاًّ نمدُّ هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا } { وسنجزي الشاكرين } ولم يذكر جزاءهم ليدل ذلك على كثرته وعظمته، وليعلم أن الجزاء على قدر الشكر، قلة وكثرة وحسنا.
تفسير الآية 145 - سورة آل عمران
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن : الآية رقم 145 من سورة آل عمران
وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد - مكتوبة
الآية 145 من سورة آل عمران بالرسم العثماني
﴿ وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَٰبٗا مُّؤَجَّلٗاۗ وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡأٓخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِي ٱلشَّٰكِرِينَ ﴾ [ آل عمران: 145]
﴿ وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين ﴾ [ آل عمران: 145]
تحميل الآية 145 من آل عمران صوت mp3
تدبر الآية: وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد
مَن قدَّر الله موتَه فسيموت ولو بغير سببٍ ظاهر، ومن أراد بقاءه فسيعيش ولو أتى للموت كلَّ سبب.
الخوف والحِرص والجُبن لا تطيل أجلًا، والشجاعة والثبات والإقدام لا تقصِّر عمرًا.
على قَدر همَّتك تنال من مطلوبك، فاتَّجر مع ربِّك، ولا تُلهِك عنه تجارةٌ لا تعود منها مهما اجتهدتَّ إلا ببعض جناح بعوضة.
حسبُ الشاكرين أن جزاءهم عند الله الكريم، وأعظِم به من جزاء، وليعلم العبدُ أن الجزاء على قَدر الشُّكر، فطُوبى للشاكرين.
شرح المفردات و معاني الكلمات : لنفس , تموت , الله , كتابا , مؤجلا , يرد , ثواب , الدنيا , نؤته , يرد , ثواب , الآخرة , نؤته , وسنجزي , الشاكرين , ومن+يرد+ثواب+الدنيا+نؤته+منها , ومن+يرد+ثواب+الآخرة+نؤته+منها ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- أفبهذا الحديث أنتم مدهنون
- كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما
- قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنـزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء
- ياأيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين
- قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
- قل الله أعبد مخلصا له ديني
- وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذبوها عذابا شديدا كان ذلك
- واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد
- والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون
- ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم
تحميل سورة آل عمران mp3 :
سورة آل عمران mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة آل عمران
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, December 17, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب