قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن غزوة الحديبية وبيعة الرضوان في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿إِنَّا فَتَحۡنَا لَكَ فَتۡحٗا مُّبِينٗا ﴾ [الفتح: 1]
ما أعظمَه من استفتاح للسورة! فبضمير العظَمة جاء الوعد، والفتحُ كان هو الموعودَ به، والمُبين كان نعتَ ذلك الفتح الذي نكَّره؛ لبيان فخامته وعظمته.
كم من أمر مكروه الأوائل، محبوب الأواخر! فصلحُ الحديبية سمَّاه الله فتحًا مُبينًا وقد كره بعضُ الصحابة في أوَّل الأمر حصوله، فلمَّا رأوا أثره عرَفوا أنه كان فتحًا حقًّا.
سورة: الفتح - آية: 1  - جزء: 26 - صفحة: 511
﴿لِّيَغۡفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكَ وَيَهۡدِيَكَ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا ﴾ [الفتح: 2]
غفر الله لنبيِّه ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر، فلم يُلهِه ذلك عن العمل، بل زاد وجدَّ في العبادة؛ شكرًا لله تعالى على فضله، فمَن لم ينَل هذه الكرامةَ ألا يكون أكثرَ جدًّا وأكثر اجتهادا؟ مَن أراد الهدايةَ إلى الصراط المستقيم، ونَيل النصر العزيز فليطلب ذلك من الله؛ فهو واهبُه ومُعطيه.
لا معنى للنصر إذا انفكَّ عنه الهدى، فإنه يصبح حينئذٍ تقدُّمًا نحو الهاوية؛ لأنه لن يوصلَ إلى مرضاة الله تعالى.
تتملَّك العزَّةُ أولياء الله حين نزول نصره، فتمتلئ قلوب أعدائهم بالمهابة منهم، ويقذف الله فيها الذلَّ والهوان.
سورة: الفتح - آية: 2  - جزء: 26 - صفحة: 511
﴿وَيَنصُرَكَ ٱللَّهُ نَصۡرًا عَزِيزًا ﴾ [الفتح: 3]
غفر الله لنبيِّه ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر، فلم يُلهِه ذلك عن العمل، بل زاد وجدَّ في العبادة؛ شكرًا لله تعالى على فضله، فمَن لم ينَل هذه الكرامةَ ألا يكون أكثرَ جدًّا وأكثر اجتهادا؟ مَن أراد الهدايةَ إلى الصراط المستقيم، ونَيل النصر العزيز فليطلب ذلك من الله؛ فهو واهبُه ومُعطيه.
لا معنى للنصر إذا انفكَّ عنه الهدى، فإنه يصبح حينئذٍ تقدُّمًا نحو الهاوية؛ لأنه لن يوصلَ إلى مرضاة الله تعالى.
تتملَّك العزَّةُ أولياء الله حين نزول نصره، فتمتلئ قلوب أعدائهم بالمهابة منهم، ويقذف الله فيها الذلَّ والهوان.
سورة: الفتح - آية: 3  - جزء: 26 - صفحة: 511
﴿هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ لِيَزۡدَادُوٓاْ إِيمَٰنٗا مَّعَ إِيمَٰنِهِمۡۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا ﴾ [الفتح: 4]
الطُّمَأنينة لما قضى الله تعالى إذا نزلت في القلب سكنت الجوارح، وذهب عن المرء الضجَر والقلق، فأعقبه ذلك خيرًا كثيرًا.
القلوب هي المكان الذي إذا استنار بنور السَّكينة كسا النفوسَ رضًا وانشراحًا، فسل اللهَ أن يكونَ قلبك مطمئنًّا حتى تسعَد كلُّ أعضائك.
أفرغَ في قلوب عباده سَكينته، فازدادوا ثقةً بوعده، وصبرًا على حُكمه، فكانوا كما أراد جلَّ جلاله.
يمضي المؤمن في دربه، واثقًا بمَعيَّة ربِّه، مطمئنًّا إلى ذلك النصر الذي يحقِّق به الله وعده، وينصُر به جنده.
لا تلتفت إلى غير الله، ولا تطلب من سواه، فهو عليم بحالك، حكيم إن أعطى وإن منع.
سورة: الفتح - آية: 4  - جزء: 26 - صفحة: 511
﴿لِّيُدۡخِلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ ٱللَّهِ فَوۡزًا عَظِيمٗا ﴾ [الفتح: 5]
ستر الله عن المؤمنين والمؤمنات السيِّئات، فطابت نفوسُهم بما في الجِنان من لَذَّات، وهو سبحانه أكرم من أن يذكِّرهم بها بعد أن أدخلهم جنَّته.
ذلك هو الفوزُ العظيم، فلا شقاءَ ولا عناء، وكيف يشقى مَن ورث الجِنان، ودخل في رحمة الكريم الرحمن؟
سورة: الفتح - آية: 5  - جزء: 26 - صفحة: 511
﴿وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ وَٱلۡمُشۡرِكَٰتِ ٱلظَّآنِّينَ بِٱللَّهِ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِۚ عَلَيۡهِمۡ دَآئِرَةُ ٱلسَّوۡءِۖ وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَلَعَنَهُمۡ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرٗا ﴾ [الفتح: 6]
اجتمعوا على عداوة الإسلام والمسلمين، فجاء العذاب ليجمعَهم كذلك، فالطريق الذي اتَّفقوا فيه أوصلهم إلى غاية واحدة.
ظنَّ المنافقون والمشركون أن الله سيخذُل دينه، ويُسلِم رسوله، فكان الخِذلانُ حظَّهم، والسوءُ نصيبَهم.
ما أعظمَها من عقوبات تنتظر أولئك الكافرين! فالعذاب جزاؤهم، والغضب واللعن تحيَّة لهم، ونار جهنَّم دارهم التي يأوون إليها، نسأل الله السلامة من غضبه وجميع عقابه.
سورة: الفتح - آية: 6  - جزء: 26 - صفحة: 511
﴿لَّقَدۡ صَدَقَ ٱللَّهُ رَسُولَهُ ٱلرُّءۡيَا بِٱلۡحَقِّۖ لَتَدۡخُلُنَّ ٱلۡمَسۡجِدَ ٱلۡحَرَامَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمۡ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَۖ فَعَلِمَ مَا لَمۡ تَعۡلَمُواْ فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتۡحٗا قَرِيبًا ﴾ [الفتح: 27]
هو وعدُ صدقٍ من الله، وجاءت المشيئة لتُرسِخَ في نفوس المؤمنين الاستسلامَ لقضاء الله، والإذعان لِما قدَّره تعالى.
أتى لهم بالصورة الكلِّيَّة التي سيكونون عليها من دخول المسجد الحرام، وحَلق الشعر أو تقصيره؛ لتطمئنَّ بذلك الأفئدة، ولتسعَدَ تلك القلوب.
مَن سلَّم أمره لله أمَّنه الله من كلِّ خوف وفزع، وسلَّمه من كلِّ حُزن وجزَع.
إن الإسلام ليَعلو بالسِّلم أكثر منه بالحرب، فكم من قلوبٍ فُتحت، وبلادٍ أسلمت بأخلاق المسلمين لا بسيوفهم.
سورة: الفتح - آية: 27  - جزء: 26 - صفحة: 514


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


بئس المهاد أحكام قتالية الكتب السماوية الليل والنهار امرأة العزيز التوراة فداء الأسرى صفات النبي محمد في التوراة والإنجيل النسخ الله حميد


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب