﴿ لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا﴾
[ الفتح: 2]
سورة : الفتح - Al-Fath
- الجزء : ( 26 )
-
الصفحة: ( 511 )
That Allah may forgive you your sins of the past and the future, and complete His Favour on you, and guide you on the Straight Path;
فتحنا لك ذلك الفتح، ويسَّرناه لك؛ ليغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؛ بسبب ما حصل من هذا الفتح من الطاعات الكثيرة وبما تحملته من المشقات، ويتم نعمته عليك بإظهار دينك ونصرك على أعدائك، ويرشدك طريقًا مستقيمًا من الدين لا عوج فيه، وينصرك الله نصرًا قويًّا لا يَضْعُف فيه الإسلام.
ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك - تفسير السعدي
ورتب الله على هذا الفتح عدة أمور، فقال: { لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ }وذلك -والله أعلم- بسبب ما حصل بسببه من الطاعات الكثيرة، والدخول في الدين بكثرة، وبما تحمل صلى الله عليه وسلم من تلك الشروط التي لا يصبر عليها إلا أولو العزم من المرسلين، وهذا من أعظم مناقبه وكراماته صلى الله عليه وسلم، أن غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر.{ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ } بإعزاز دينك، ونصرك على أعدائك، واتساع كلمتك، { وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا } تنال به السعادة الأبدية، والفلاح السرمدي.
تفسير الآية 2 - سورة الفتح
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك : الآية رقم 2 من سورة الفتح
ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك - مكتوبة
الآية 2 من سورة الفتح بالرسم العثماني
﴿ لِّيَغۡفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكَ وَيَهۡدِيَكَ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا ﴾ [ الفتح: 2]
﴿ ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما ﴾ [ الفتح: 2]
تحميل الآية 2 من الفتح صوت mp3
تدبر الآية: ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك
غفر الله لنبيِّه ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر، فلم يُلهِه ذلك عن العمل، بل زاد وجدَّ في العبادة؛ شكرًا لله تعالى على فضله، فمَن لم ينَل هذه الكرامةَ ألا يكون أكثرَ جدًّا وأكثر اجتهادا؟
مَن أراد الهدايةَ إلى الصراط المستقيم، ونَيل النصر العزيز فليطلب ذلك من الله؛ فهو واهبُه ومُعطيه.
لا معنى للنصر إذا انفكَّ عنه الهدى، فإنه يصبح حينئذٍ تقدُّمًا نحو الهاوية؛ لأنه لن يوصلَ إلى مرضاة الله تعالى.
تتملَّك العزَّةُ أولياء الله حين نزول نصره، فتمتلئ قلوب أعدائهم بالمهابة منهم، ويقذف الله فيها الذلَّ والهوان.
شرح المفردات و معاني الكلمات : ليغفر , الله , تقدم , ذنبك , تأخر , ويتم , نعمته , ويهديك , صراطا , مستقيما ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن
- ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون
- قال تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون
- وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون
- ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا
- ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل
- فإنكم وما تعبدون
- قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين
- ثم لا يموت فيها ولا يحيا
- ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا
تحميل سورة الفتح mp3 :
سورة الفتح mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفتح
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب