قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن غض البصر وحفظ الفرج في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِفُرُوجِهِمۡ حَٰفِظُونَ ﴾ [المؤمنون: 5]
تدعو الشريعةُ الربانيَّة إلى طهارة الروح والبيت والجماعة بأمرها بحفظ الفروج من دنس الفواحش، وحفظِ القلوب من التطلع إلى الحرام، وحفظ الجماعة من انطلاق الشهوات فيها بغير حساب.
المؤمن يحصِّن فرجه ويحميه ويصونه عن الابتذال وما يؤذيه، فهو لا يأتي الفواحش ولا يقارفها، ولا يبدي العورات ولا يكشفها، فيَسلَم بذلك من العقاب والمؤاخذات، والأمراض والآفات.
إذا أغلق الله على عباده بابَ حرام وفي فطرتهم السليمة توَقان إلى مثاله فإنه يفتح لهم باب حلال يجيبون به داعيَ تلك الفطرة؛ رحمةً منه بهم، وتيسيرًا منه لهم.
تجاوزُ المباحات لإشباع الشهوات نوعٌ من الاعتداء الذي يُوقع صاحبَه في اللوم، ويُبعده عن الفلاح.
سورة: المؤمنون - آية: 5  - جزء: 18 - صفحة: 342
﴿إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ ﴾ [المؤمنون: 6]
تدعو الشريعةُ الربانيَّة إلى طهارة الروح والبيت والجماعة بأمرها بحفظ الفروج من دنس الفواحش، وحفظِ القلوب من التطلع إلى الحرام، وحفظ الجماعة من انطلاق الشهوات فيها بغير حساب.
المؤمن يحصِّن فرجه ويحميه ويصونه عن الابتذال وما يؤذيه، فهو لا يأتي الفواحش ولا يقارفها، ولا يبدي العورات ولا يكشفها، فيَسلَم بذلك من العقاب والمؤاخذات، والأمراض والآفات.
إذا أغلق الله على عباده بابَ حرام وفي فطرتهم السليمة توَقان إلى مثاله فإنه يفتح لهم باب حلال يجيبون به داعيَ تلك الفطرة؛ رحمةً منه بهم، وتيسيرًا منه لهم.
تجاوزُ المباحات لإشباع الشهوات نوعٌ من الاعتداء الذي يُوقع صاحبَه في اللوم، ويُبعده عن الفلاح.
سورة: المؤمنون - آية: 6  - جزء: 18 - صفحة: 342
﴿فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ ﴾ [المؤمنون: 7]
تدعو الشريعةُ الربانيَّة إلى طهارة الروح والبيت والجماعة بأمرها بحفظ الفروج من دنس الفواحش، وحفظِ القلوب من التطلع إلى الحرام، وحفظ الجماعة من انطلاق الشهوات فيها بغير حساب.
المؤمن يحصِّن فرجه ويحميه ويصونه عن الابتذال وما يؤذيه، فهو لا يأتي الفواحش ولا يقارفها، ولا يبدي العورات ولا يكشفها، فيَسلَم بذلك من العقاب والمؤاخذات، والأمراض والآفات.
إذا أغلق الله على عباده بابَ حرام وفي فطرتهم السليمة توَقان إلى مثاله فإنه يفتح لهم باب حلال يجيبون به داعيَ تلك الفطرة؛ رحمةً منه بهم، وتيسيرًا منه لهم.
تجاوزُ المباحات لإشباع الشهوات نوعٌ من الاعتداء الذي يُوقع صاحبَه في اللوم، ويُبعده عن الفلاح.
سورة: المؤمنون - آية: 7  - جزء: 18 - صفحة: 342
﴿قُل لِّلۡمُؤۡمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِمۡ وَيَحۡفَظُواْ فُرُوجَهُمۡۚ ذَٰلِكَ أَزۡكَىٰ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا يَصۡنَعُونَ ﴾ [النور: 30]
إنما جُعل الاستئذان من أجل النظر، فعلى المؤمن أن يغضَّ بصره عمَّا لا يحلُّ له النظر إليه.
أهل الإيمان هم أولى الناس بغضِّ البصر، فمَن رتعَ بصرُه في الحرام فليراجع إيمانه.
البصر رائد الشهوة إلى المنظور، فمَن حفظ بصره أُعين على حفظ فرجه من الحرام، ومَن أطلق البصر يوشك أن يقع في الخطر أو الغم.
في الالتزام بالشريعة طهارة لمشاعر العبد بأن لا تتلوث بالمحرَّمات، ولا ترتكس إلى الدركات، ومن مظاهر ذلك الالتزام الحفاظ على الأعراض.
مَن حبس بصره عن محارم الله تعالى أطلق الله له نورَ بصيرته، وفتح له باب العلم والإيمان والمعرفة.
سورة: النور - آية: 30  - جزء: 18 - صفحة: 353
﴿وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِنَّ وَيَحۡفَظۡنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنۡهَاۖ وَلۡيَضۡرِبۡنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّۖ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوۡ ءَابَآئِهِنَّ أَوۡ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآئِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ إِخۡوَٰنِهِنَّ أَوۡ بَنِيٓ إِخۡوَٰنِهِنَّ أَوۡ بَنِيٓ أَخَوَٰتِهِنَّ أَوۡ نِسَآئِهِنَّ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُنَّ أَوِ ٱلتَّٰبِعِينَ غَيۡرِ أُوْلِي ٱلۡإِرۡبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفۡلِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يَظۡهَرُواْ عَلَىٰ عَوۡرَٰتِ ٱلنِّسَآءِۖ وَلَا يَضۡرِبۡنَ بِأَرۡجُلِهِنَّ لِيُعۡلَمَ مَا يُخۡفِينَ مِن زِينَتِهِنَّۚ وَتُوبُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ﴾ [النور: 31]
لمَّا كان في بعض الرجال ما يُعجِب الأنثى إذا نظرت إليه، كانت مأمورةً بأن تغضَّ بصرها عنه.
ميلُ الرجل إلى المرأة، والمرأة إلى الرجل أمرٌ جِبِلِّي، وخُلقٌ طَبَعي، فكما يؤمَر الرجل بغضِّ بصره وحفظ فرجه، فكذلك المرأة.
انظر إلى دقة التعبير القرآني؛ فإن المرأة لما كانت مأمورة بالصيانة والتستر في كل مكان يمكن أن تصل إليها عينٌ لا يحل لها النظر إليها، فقد ذكرت الزينة دون مواقعها.
المرأة الحريصة على تمام سَترها وحشمتها هي التي تُعِمُّ حجابها الساتر على كلِّ موضع منها، وإطالةُ الخمار حتى يصلَ إلى الجيب من أقوى أدلَّة الحجاب الساتر للوجه وما حوله.
ما من أنثى إلا وهي مولعةٌ بجمالها، ويطربها ثناء الناس على حُسنها ورونقها، فخصَّ الإسلام بذلك زوجَها، وأباح إبداء بعض ذلك لمحارمها.
حفظُ المرأة زينتَها لزوجها إكرامٌ لها، وحرصٌ عليها، وطريقٌ إلى إدامة العَلاقة بينهما، وحمايةٌ لها من العيون القاتلة، والذئاب الصائلة.
تَعداد مَن يُباح إظهارُ بعض الزينة لهم دليلٌ على شدَّة حُرمة اطِّلاع غيرهم عليها، فقد وصفهم الله وسمَّاهم بدقيق الوصف.
من زينة المرأة ما تُغرى به العيون، ومنه ما تُغرى به الآذان، فوجب عليها سَتر ذلك كلِّه.
شريعة تنهى عن ضرب الرِّجل؛ حتى لا يُعلمَ ما تخفي من زينتها، لا يمكن أن تبيحَ ما هو أشدُّ فتنةً للرجل من مجرَّد صوت خَلخال.
سورة: النور - آية: 31  - جزء: 18 - صفحة: 353
﴿إِنَّ ٱلۡمُسۡلِمِينَ وَٱلۡمُسۡلِمَٰتِ وَٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ وَٱلۡقَٰنِتِينَ وَٱلۡقَٰنِتَٰتِ وَٱلصَّٰدِقِينَ وَٱلصَّٰدِقَٰتِ وَٱلصَّٰبِرِينَ وَٱلصَّٰبِرَٰتِ وَٱلۡخَٰشِعِينَ وَٱلۡخَٰشِعَٰتِ وَٱلۡمُتَصَدِّقِينَ وَٱلۡمُتَصَدِّقَٰتِ وَٱلصَّٰٓئِمِينَ وَٱلصَّٰٓئِمَٰتِ وَٱلۡحَٰفِظِينَ فُرُوجَهُمۡ وَٱلۡحَٰفِظَٰتِ وَٱلذَّٰكِرِينَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا وَٱلذَّٰكِرَٰتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمٗا ﴾ [الأحزاب: 35]
من دلائل الإقبال على الإيمان والإسلام الطاعةُ الناشئة عن رضا داخليٍّ وقناعة قلبيَّة.
منزلة العبد من الإيمان هي منزلتُه من الصدق، فمَن ترقَّى جميع درجات الصدق فقد استكمل الإيمان.
بالصبر يستعين المرء على تحقيق شرائع الإسلام الظاهر، وأعمال الإيمان الباطنة؛ إذ لا تُبلغ الأمورُ الكبار إلا على طريق المصابرة.
تعاهَد قلبَك وجوارحك، فإن وجدت فيها هيبة وإجلالًا لله تعالى، ووقوفًا عند حدوده، فذلك من مبشرات المغفرة والأجر العظيم.
ذِكر الله معينٌ على الصدق والصبر والخشوع والبذل والصوم، فمَن كان مكثرًا من ذكر ربِّه في لسانه وقلبه سهُل عليه أداء تلك العبادات.
لولا مغفرةُ الله سبحانه لعباده لنقَصَ تقصيرُهم وتفريطهم من أجورهم، ولكنه تعالى، تفضُّلًا منه، يعفو عن الهفوات والزلَّات، ثم يُتبع عفوَه هذا بالأجر العظيم.
سورة: الأحزاب - آية: 35  - جزء: 22 - صفحة: 422
﴿وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِفُرُوجِهِمۡ حَٰفِظُونَ ﴾ [المعارج: 29]
في حفظ الفروج طهارةٌ للنفس وسلامةٌ للأسَر وأمانٌ للمجتمع، ومن صان أعراضَ المسلمين لم يُرِه الله في عِرضه ما يكره.
من عظمة الإسلام أنه حثَّ على النكاح؛ لتبقى الشهَواتُ منضبطةً بضابط العفَّة والحلال، فيا عجبًا لمن يصرُّ على إفراغها بالحرام!
سورة: المعارج - آية: 29  - جزء: 29 - صفحة: 569


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


تابوت السكينة لباقة القول الأسرة العذر بالجهل جنات المأوى الحجاب الكفارات مراحل خلق الإنسان اسم الله المستعان شجرة الزقوم


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, December 27, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب