قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن البهتان في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَإِنۡ أَرَدتُّمُ ٱسۡتِبۡدَالَ زَوۡجٖ مَّكَانَ زَوۡجٖ وَءَاتَيۡتُمۡ إِحۡدَىٰهُنَّ قِنطَارٗا فَلَا تَأۡخُذُواْ مِنۡهُ شَيۡـًٔاۚ أَتَأۡخُذُونَهُۥ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِينٗا ﴾ [النساء: 20]
لا يكون المعروفُ في حال التَّلاقي بأوجبَ منه في حال الفراق؛ فإن الزواج قام على المودَّة والرحمة، وجرى على الإحسان وجمال العِشرة، والكريمُ لا ينسى سابقَ الأُلفة بطارئ الجَفوة. إباحة الزواج بأخرى بعد تسريح الأُولى لا يُبيح للرجل ظلمَ مَن طلَّقها، بأن يأخذَ من مهرها الذي أعطاها؛ فإن ذلك ليس من فعل ذوي المروءة والكرم. إذا كان ما يَهبُه الزوج لزوجه لا يحلُّ له أن يعودَ فيه وقد صار حقًّا لها، وأخذُه إثمٌ وبهتان، فكيف بمَن يسلُبها حقَّها من غير طِيب نفسها؟ |
﴿وَمَن يَكۡسِبۡ خَطِيٓـَٔةً أَوۡ إِثۡمٗا ثُمَّ يَرۡمِ بِهِۦ بَرِيٓـٔٗا فَقَدِ ٱحۡتَمَلَ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِينٗا ﴾ [النساء: 112]
مِن دَغَل النفوس الشرِّيرة أن ترتكبَ الجَريرةَ وتتنصَّلَ منها برميها على النفوس البريئة، فيا له من جُرمٍ عظيم تجاوز الأخلاق! من أسوأ الأحمال حِملُ البهتان، الذي يقصِم ظهرَ صاحبه ما بقيَ على مَتنِه من غير غُفران. |
﴿وَبِكُفۡرِهِمۡ وَقَوۡلِهِمۡ عَلَىٰ مَرۡيَمَ بُهۡتَٰنًا عَظِيمٗا ﴾ [النساء: 156]
عيسى عليه السلام طاهرٌ شريف، وأمُّهُ الصدِّيقة بَتولٌ حَصان، تلك حقيقةٌ لا ريبَ فيها، فبُعدًا لمَن كفر وكذَّب. |
﴿وَٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ثُمَّ لَمۡ يَأۡتُواْ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَآءَ فَٱجۡلِدُوهُمۡ ثَمَٰنِينَ جَلۡدَةٗ وَلَا تَقۡبَلُواْ لَهُمۡ شَهَٰدَةً أَبَدٗاۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ ﴾ [النور: 4]
انظر إلى حرص الشريعة على صيانة الأعراض من التدنيس، وإطلاق التهم بلا أدلة قاطعة، ولولا ذلك لصدَّعت الألسنةُ جدارَ العفة بين الناس، ولتهاوتِ الأعراض مجرَّحة ملوَّثة. ما أعظم ذنب قذف المحصنات بين ذنوب الفسق! فكأنه هو الفِسق عينه، وأهله هم الأحقّاء بهذا الوصف لا غيرهم. |
﴿إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ وَأَصۡلَحُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [النور: 5]
توبة القاذف من تهمته مشروطة بإصلاح عمله؛ فإن المغفرة والرحمة للمصلحين. |
﴿وَلَوۡلَآ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ قُلۡتُم مَّا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبۡحَٰنَكَ هَٰذَا بُهۡتَٰنٌ عَظِيمٞ ﴾ [النور: 16]
من الأدب العظيم في الإنسان أنه متى سمع كلامًا سيئًا أو وصل إليه بأي طريق فعَلِق بذهنه أن يتبرأ منه، ويدافع عن المسلم المفترى عليه. أيُّ بهتان أعظم من أن يَطعُن امرؤٌ في عِرض سيِّد الخلق ﷺ، وزوجه الطاهرة الشريفة، وصحابي جليل كريم؟ |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلۡفَٰحِشَةُ فِي ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ ﴾ [النور: 19]
عن عطاء رحمه الله تعالى قال: (مَن أشاع الفاحشة فعليه النَّكال وإن كان صادقًا). ما أبغضه الله تعالى من فعل الفاحشة، أو القذف بها أو إشاعتها، أو الرضا بفعلها، فعلى المؤمن أن يبغضه ولا يرضاه. ليحذر الذين يتبنون مشاريع الفساد والإفساد في الأرض من عذاب أليم في الدنيا قبل الآخرة. أيظنُّ مَن يضمر الرغبةَ في شيوع الفاحشة أن الله تعالى غير مطَّلع على ما في نفسه؟! |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ٱلۡغَٰفِلَٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ لُعِنُواْ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ ﴾ [النور: 23]
الغفلةُ عن القبائح مانعةٌ من فعلها؛ إذ لا يتأتَّى فعلها إلا بالعزم عليها، وتحصُل هذه الغفلة بإيجاد الأسباب الشاغلة عنها؛ من الواجبات والمسنونات والمباحات. كيف لامرئ لديه إيمان أن يقذِف امرأة مؤمنة؟ كان الأجدر به أن يحسن الظنَّ بها لإيمانها، ولا يقع في عرضها، بل يدافع عنها، ويرد عادية التهم المتجهة إليها. رميُ المرأة بالفاحشة أشدُّ من رمي الرجل؛ لِما يترتب عليها وعلى أهلها من العار؛ فلذلك صرح الله تعالى بالمحصنات دون المحصنين. يقام الحدُّ على القاذف، فتسقط شهادته، واعتباره في المجتمع، وتلك هي عقوباته في الدنيا، التي تسبق عذابه في الآخرة من غير توبة نصوح. مَن أحبَّ أن تنتشر قالةُ السوء في المجتمع، وتَشيع الفاحشة بين المؤمنين، فسعى إلى ذلك، فإنه سيحمل وزر ما اقترف، ووزر مَن به اقتفى. |
﴿يَوۡمَ تَشۡهَدُ عَلَيۡهِمۡ أَلۡسِنَتُهُمۡ وَأَيۡدِيهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴾ [النور: 24]
إذا أشرقت شمسُ القيامة شهدت على الأفاكين ألسنتُهم التي نطقت بالفِرية، وعضد شهادتَها شهادةُ اليدين والرجلين، فكانت على كذب اللسان كالشهود الأربعة. |
﴿يَوۡمَئِذٖ يُوَفِّيهِمُ ٱللَّهُ دِينَهُمُ ٱلۡحَقَّ وَيَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ ٱلۡمُبِينُ ﴾ [النور: 25]
إذا وُفِّيَ العبد ما يستحقه من جزاء الخطايا فإنه يهلِك، وإنما النجاة برحمة الله وغفرانه. |
﴿وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ بِغَيۡرِ مَا ٱكۡتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحۡتَمَلُواْ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِينٗا ﴾ [الأحزاب: 58]
إيذاء المؤمنين والمؤمنات قد يكون بباطل، وقد يكون بحق، أمَّا إيذاء الله تعالى ورسوله الكريم فلا يكون إلا بباطل أبدًا. إن العقاب الشديد ينتظر أولئك الذين يؤذون المؤمنين في خَلق أو خُلق، أو حسَب أو نسَب، أو غير ذلك، فليحفظ العاقل لسانه قبل أن يوردَه موارد الهلكة. المؤمن عند الله كريم، فالحذرَ الحذرَ من إيذائه، أو انتقاصه وازدرائه. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمۡ فَاسِقُۢ بِنَبَإٖ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوۡمَۢا بِجَهَٰلَةٖ فَتُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلۡتُمۡ نَٰدِمِينَ ﴾ [الحجرات: 6]
إن الفاسق جعل من نفسه موطنًا للشكِّ بما أظهر من أعمال، فلا يؤخَذ قوله على محمَل الصدق ابتداءً؛ إذ لا بدَّ من التبيُّن والتمحيص. التثبُّت من الأخبار يَعصِم من الوقوع في الزلل، ويجنِّب صاحبَه ويلات التسرُّع. إن غُصَص الندم نتيجةٌ حتميَّة يتجرَّعها كلُّ مَن تعجَّل في إصدار الأحكام بلا تثبُّت، فالتيقُّظ في البدايات يُنجي من الندم في النهايات. نحن في هذا العصر أحوج ممَّن قبلنا إلى التثبُّت في سماع الأخبار؛ لكثرة الكذب، وظهور الفجور في الخصومة، وكثرة الاختلاف، وشدَّة مكر الأعداء. |
﴿وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافٖ مَّهِينٍ ﴾ [القلم: 10]
كثرة الحَلِف بالحقِّ والباطل أَمارةٌ على عدم استشعار عظمة الله، ومَن هان الله في نفسه، جعله الله مَهينًا في الدنيا والآخرة. اجتنب أيها المسلمُ شرَّ الأخلاق؛ الغِيبةَ والنميمة، فإنهما مُفسدان للقلب، قبل قطع حبال الودِّ، وإفساد الصِّلات بين الإخوة والأصحاب. |
﴿سَنَسِمُهُۥ عَلَى ٱلۡخُرۡطُومِ ﴾ [القلم: 16]
مَن نازع الله في كبريائه وعظمته أذلَّه الله ذلًّا لا يخفى، وأهانه إهانةً لا تُمحى، فإيَّاك والكبرياء بغير حق. |
﴿وَيۡلٞ لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ ﴾ [الهمزة: 1]
ليس المسلم بلعَّانٍ ولا طعَّانٍ ولا فاحشٍ ولا بَذيء، فلا يسخَرُ من الآخرين في حضرتهم ولا في غَيبتهم، ولا يؤذي أحدًا من خلق الله تعالى. هذا تهديدٌ ووعيدٌ لمَن أطلق العِنانَ للسانه في ذمِّ الناس وتتبُّع عَوراتهم، هلَّا اشتغل بعيوب نفسِه عن عيوبهم! |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
اسم الله المستعان صلة الرحم أقوال النصارى فعّال لما يريد الريح مراحل خلق الإنسان نظام القضاء ملك الناس التفاضل بين الناس حد القذف
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب