قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الغرور في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿كُلُّ نَفۡسٖ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوۡنَ أُجُورَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۖ فَمَن زُحۡزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ وَأُدۡخِلَ ٱلۡجَنَّةَ فَقَدۡ فَازَۗ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185]
موعظة الموت تحمل العبدَ على الاستعداد ليوم المَعاد، بما يقدِّمه من خير الزاد، فلعلَّه ينال بذلك الذُّخرِ الفوزَ العظيم. إذا عملتَ العملَ الصالح فارجُ جزاءه الوافيَ في يوم القيامة، لا في هذه الدنيا، فما جاءك من جزائه الحسن في حياتك فإنما هو عُربون فضلٍ مَنَّ به الرحيمُ الكريم. لا تستجِب لإغراءاتِ المعصية مهما تزيَّنَت لك؛ فإنك إن زَحزَحتَ نفسَك اليوم عنها مع شدَّة جذبها لها، فقد زحزحتَها عن النار غدًا إن شاء الله. قال بعضُ السلف: (الدنيا متاعٌ متروك، يوشِك أن يضمحلَّ ويزول، فخذوا من هذا المتاع، واعملوا فيه بطاعة الله ما استطعتم). |
﴿يَعِدُهُمۡ وَيُمَنِّيهِمۡۖ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا ﴾ [النساء: 120]
لا يزال الرجلُ يجري وراء شهَواته حريصًا عليها، والشيطانُ من خلفه يُمنِّيه النجاةَ من عواقبها ويُطمئِنه إليها، حتى يُهلكَه بها. |
﴿وَذَرِ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمۡ لَعِبٗا وَلَهۡوٗا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ وَذَكِّرۡ بِهِۦٓ أَن تُبۡسَلَ نَفۡسُۢ بِمَا كَسَبَتۡ لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّٞ وَلَا شَفِيعٞ وَإِن تَعۡدِلۡ كُلَّ عَدۡلٖ لَّا يُؤۡخَذۡ مِنۡهَآۗ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ أُبۡسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْۖ لَهُمۡ شَرَابٞ مِّنۡ حَمِيمٖ وَعَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ ﴾ [الأنعام: 70]
دين الإسلام حقيقٌ بالتوقير، حريٌّ بالتقدير، فلا مكانَ فيه للَّهو واللعب فيما جاء به. العاقل هو من جعلَ همَّه ما يكتسبُه من الخيرات في الدنيا، لا مجرَّدَ الحياةِ فيها. إن اغترَّ الإنسان بما يعود عليه وَبالًا في أُخراه، فليعلم أنه قد خدعَته دنياه. مَن تدبَّر القرآنَ وعمل به لم يأسِره الاغترارُ بالحياة وزينتها، ولم تَفُته مراكبُ النجاةِ من مُهلكاتها. مَن اتخذ دينَه لهوًا ولعبًا نال المؤاخذةَ الأليمة، والفضيحةَ الجسيمة، والحبسَ عن الخير، والارتهانَ بالذنوب. لا عاقلَ يقبل بمكسَب دنيويٍّ مهما عظُم، إن كانت عاقبتُه تجرُّعَ الحميم، ومعاناةَ العذاب الأليم. |
﴿يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ رُسُلٞ مِّنكُمۡ يَقُصُّونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِي وَيُنذِرُونَكُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَاۚ قَالُواْ شَهِدۡنَا عَلَىٰٓ أَنفُسِنَاۖ وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَشَهِدُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَنَّهُمۡ كَانُواْ كَٰفِرِينَ ﴾ [الأنعام: 130]
ما أشدَّ موقفَ التبكيتِ في أرض المحشر! فهنيئًا لمَن نالته رحمةُ الله فنجا ذلك اليوم. سبحان مَن رحم عبادَه فبعث إليهم رسلَه، وأنزل عليهم كتبَه لإيصال رسالة الحقِّ إليهم، فمَن لم تبلُغه تلك الرسالةُ ولم تقُم عليه الحجَّةُ لم ينله عذابُه. أيُّ مصيرٍ أبأسُ من أن يجدَ الإنسان نفسَه في مأزِقٍ لا يملك أن يَدفعَ عن نفسه فيه بكلمة دفاع أو إنكار، فليتَ الغافلَ يعتبر، وعن معاصيه ينزجِر. أكبرَ الكافرون الدنيا فاغترُّوا بها، ونسُوا بذلك الآخرة، حتى وردوا القيامةَ نادمين، أما لو اتَّبعوا الوحيَ لما خسروا ولا ندموا. |
﴿ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ دِينَهُمۡ لَهۡوٗا وَلَعِبٗا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ فَٱلۡيَوۡمَ نَنسَىٰهُمۡ كَمَا نَسُواْ لِقَآءَ يَوۡمِهِمۡ هَٰذَا وَمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ ﴾ [الأعراف: 51]
يا خيبةَ أولئك الذين دانوا باللهو واللعب، ولم يَدينوا بدين الله الحقِّ! استهواهم ذلك عن العمل للآخرة التي لأجلها وُجِدوا، فكيف بمَن يجعل الشعائرَ محلًّا للعب واللهو؟! لا ينسى عبدٌ ربَّه إلا عامله اللهُ يومَ القيامة معاملةَ الناسي، فماذا ينتظرُ بعد ذلك من الأمل، والجزاءُ من جنس العمل؟! |
﴿وَٱسۡتَفۡزِزۡ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتَ مِنۡهُم بِصَوۡتِكَ وَأَجۡلِبۡ عَلَيۡهِم بِخَيۡلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكۡهُمۡ فِي ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَوۡلَٰدِ وَعِدۡهُمۡۚ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا ﴾ [الإسراء: 64]
تتنوَّع أدواتُ إبليسَ في الإضلال؛ فمن التهييج بتزيين الباطل والإغراء به، إلى أصوات دعاة الشهَوات والشبُهات، إلى جلَبة الساخرين والمخوِّفين لأهل الحق، إلى كلِّ راكب وماشٍ في معصية الله. لقد أعدَّ الشيطان لك أيها الإنسان كلَّ وسيلة يصل بها إليك ليُغويَك، بأسبابٍ مختلفةٍ وطرائقَ شتَّى، فتحصَّن منه بالحذر والتقوى. العاقل من حذِرَ مشاركةَ الشيطان له؛ لأن الرضا بذلك هو عينُ الخسارة، فمَن دخل في تلك الشركة فليَفُضَّها، وليستنقِذ ما استطاع من رأس ماله وولده. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمۡ وَٱخۡشَوۡاْ يَوۡمٗا لَّا يَجۡزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِۦ وَلَا مَوۡلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِۦ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ ﴾ [لقمان: 33]
مَن تفكَّر في يوم القيامة وأهواله، واستحضر عظمةَ لحظاته وأحواله، سهُلت عليه تقوى الله تعالى واجتناب معاصيه. ما أعظم يومَ القيامة! فمن الإشفاق لا يستطيع المرء التفكير إلا في نفسه! لا يتوهمنَّ امرؤٌ أن ولده الذي كان قد ادَّخره في الدنيا لينفعَه يستطيع أن يدفعَ عنه الأذى، أو يكفيَه ما يُهِمُّه يوم القيامة، فكلُّ امرئٍ مشغولٌ بنفسه عن غيرها. لا يُخلف وعد القيامة ولا يتخلف، ولا مفر من مواجهة ذلك الهول العصيب، ولا مفر من الحساب الدقيق، والجزاء العادل فيه. أيها العاقل، لا تنخدع بزينة الدنيا وزُخرُفها، وأعراضها ومتاعها الفاني، فتنسيك الآخرةَ والاستعداد الصالح لها؛ فإن اللبيب لا يلهو بالفاني عن الباقي. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ ﴾ [فاطر: 5]
أيها العاقل، إذا كان وعدُ الله بالبعث والحساب حقًّا فتهيَّأ له، وبادر وقتك الشريفَ بالعمل الصالح، ولا يقطعنَّك عنه قاطع، فإنه لا يليق بذي لبٍّ الانشغالُ بالفاني عن الباقي. قال أبو الدرداء رضي الله عنه: (إن من فِقه العبد أن يعلم نزغات الشيطان أنّى تأتيه). |
﴿ذَٰلِكُم بِأَنَّكُمُ ٱتَّخَذۡتُمۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوٗا وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ فَٱلۡيَوۡمَ لَا يُخۡرَجُونَ مِنۡهَا وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ ﴾ [الجاثية: 35]
إن حُبَّ الدنيا والاغترارَ بشهَواتها، وإجابةَ داعي الهوى، يَطمِس القلب فيَصرِفه عن آيات ربِّه وتدبُّرها، فحريٌّ بالمؤمن أن يطهِّرَ قلبه من شوائبها. سقطوا في في الذل والهوان، وتردوا في العذاب والخسران، فلا خروج لهم من تلك النار، وقد قطعت عنهم رحمة العزيز الغفار. |
﴿يُنَادُونَهُمۡ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡۖ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمۡ فَتَنتُمۡ أَنفُسَكُمۡ وَتَرَبَّصۡتُمۡ وَٱرۡتَبۡتُمۡ وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَآءَ أَمۡرُ ٱللَّهِ وَغَرَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ ﴾ [الحديد: 14]
أعظمُ عوائق الهداية أن يفتنَ الإنسان نفسَه حتى يُفسدَ قلبَه، فإنه إذا زاغَ أزاغَ الله قلبَه وأضلَّ سبيلَه. هما طريقان لا ثالثَ لهما؛ طريقُ الهداية بالخضوع لله وصُحبة الأخيار، وطريقُ الضَّلال باتِّباع الشيطان وصُحبة الأشرار، فاختَر لنفسك ما تحبُّ. |
﴿ٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا لَعِبٞ وَلَهۡوٞ وَزِينَةٞ وَتَفَاخُرُۢ بَيۡنَكُمۡ وَتَكَاثُرٞ فِي ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَوۡلَٰدِۖ كَمَثَلِ غَيۡثٍ أَعۡجَبَ ٱلۡكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرّٗا ثُمَّ يَكُونُ حُطَٰمٗاۖ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٞ شَدِيدٞ وَمَغۡفِرَةٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٞۚ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ ﴾ [الحديد: 20]
كلُّ عمل للدنيا وسعي لها يبقى لعبًا وعبثًا، ما لم يُطلَب به رضا الله والدارُ الآخرة. إنَّ لعبَ الأبدان ولهوَ القلوب يُعميان النفسَ عن النظر في المآلات، ويحرمانها الفرحَ بلذَّة الطاعات. ما أكثرَ أن تَبهَرَ الزينةُ العيونَ والنفوس، ولكنْ من تبصَّر بحقيقتها ومآلها أدركَ أنها أشبهُ بسَراب، فآثرَ عليها الآخرةَ والآجلَ الباقي. حين يتفكَّرُ المرء بالآخرة يزهدُ بالدنيا وزخارفها ومُتَعها الزائفة، وينشَطُ للفوز برضوان الله تعالى، فذلك الفوز الحقيقيُّ والمتعة الحقيقيَّة. الدنيا متاعُ الغرور حين تخدَعُ أهلَها وتُلهيهم عن الآخرة، أمَّا إن دعَتهُم إلى طلب رضوان الله فنِعمَ المتاعُ حينئذ. |
﴿أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي هُوَ جُندٞ لَّكُمۡ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ ٱلرَّحۡمَٰنِۚ إِنِ ٱلۡكَٰفِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ ﴾ [الملك: 20]
مَن ظنَّ أن له ناصرًا من دون الله وَكَله الله إلى ظنِّه، حتى إذا جدَّ الجِدُّ أدرك أنْ لا ناصرَ له إلا الله، فندم وتحسَّر. أضلُّ الناس مَن تمادى في محادَّة الله وشرعه، مستقويًا بأتباعه وماله، وما علم أنَّ كلَّ ذلك من صُنع الله وفضله. عجبًا لمَن هو عاجزٌ عن رزق نفسه قبل غيره، وتراه سادرًا في ضلاله وغَيِّه، ألا يخضعُ للرازق المتفضِّل، ويُفرده بالتعظيم والطاعة؟ كلُّ ما تتقلَّب فيه أيها العبدُ من صنوف النِّعَم إنما هي من رزق الله الواسع، فقل لي بربِّك: أنَّى لك بها إن حرمَك الله منها؟! |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡإِنسَٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلۡكَرِيمِ ﴾ [الانفطار: 6]
احذَر أيها الإنسانُ أن تغترَّ بحِلم ربِّك وكرمه وطول إمهاله، فتُمعِنَ في العصيان، فإنَّ الله يُملي للظالم حتى إذا أخذَه لم يُفلته. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
أجر المؤمنين من المسيحيين الآخرة التكبر شديد العقاب عدد الطلقات وصف النبي ومدحه صفات الملائكة اسم الله المجيب الغيبة الملك الحق
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب