قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن اسم الله الرؤوف في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿يَكَادُ ٱلۡبَرۡقُ يَخۡطَفُ أَبۡصَٰرَهُمۡۖ كُلَّمَآ أَضَآءَ لَهُم مَّشَوۡاْ فِيهِ وَإِذَآ أَظۡلَمَ عَلَيۡهِمۡ قَامُواْۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَٰرِهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ﴾ [البقرة: 20]
أجارنا الله من حال المنافقين، فهم أبدًا بين خوفٍ وحَيرة يتردَّدون، فلا أمِنوا الطريقَ ولا اهتدَوا السبيل، تلك هي النفوسُ المنهزمة والجماعة المخذولة. |
﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةٗ وَسَطٗا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيۡكُمۡ شَهِيدٗاۗ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِي كُنتَ عَلَيۡهَآ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِۚ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِينَ هَدَى ٱللَّهُۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَٰنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ ﴾ [البقرة: 143]
مَن تحقَّق بالإسلام تحقَّق بالخيرية المتَّسمة بالوسَطيَّة والاعتدال، فلا غلوَّ فيها ولا جَفاء، ومن حقِّ مَن سَلِم من هذين أن يكونَ متبوعًا، وأن يُجعلَ مقياسًا وشاهدًا. على عاتق هذه الأمَّة مهمَّةٌ عظيمة جليلة، هي الشهادة على الأمم؛ تكليفًا من الله وتشريفًا، فما أحراها أن تكونَ أهلًا لها! سيكون الرسول ﷺ علينا شهيدًا أمام الله تعالى، وأمام الخلائق أجمعين، أتُرانا أعددنا لهذا اليوم عُدَّته؟! من حكمة تغيير الأحكام ابتلاءُ صدق الإيمان، فعلى العبد أن يكونَ عبدًا لله حقًّا أينما يوجِّهه توجَّه، ومَن هداه الله عرَف حكمةَ ذلك، وأدرك فضلَ التشريع في الحالين. إن في تسمية الصلاة إيمانًا تعظيمًا لها وإيذانًا برُتبتها العالية من الإيمان. لا تقلق، فإنه لا يَضيعُ عند ربِّك من عملك شيء، كيف وهو الرؤوفُ الرحيم؟! إذا كان الابتلاء مظهرَ حكمته، فإن اجتياز البلاء فضلُ رحمته. |
﴿يَوۡمَ تَجِدُ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا عَمِلَتۡ مِنۡ خَيۡرٖ مُّحۡضَرٗا وَمَا عَمِلَتۡ مِن سُوٓءٖ تَوَدُّ لَوۡ أَنَّ بَيۡنَهَا وَبَيۡنَهُۥٓ أَمَدَۢا بَعِيدٗاۗ وَيُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ ﴾ [آل عمران: 30]
إنما هي أعمالك ستلقاها حاضرةً أمامك، بغير زخارفَ ولا تزوير، فقدِّم لنفسك اليوم ما يسرُّك أن تراه غدًا. في تكرار هذا التحذير تنبيهٌ؛ لئلَّا يغترَّ أحدٌ برحمة الله ورأفته، فيُسرفَ على نفسه. |
﴿لَّقَد تَّابَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلنَّبِيِّ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ وَٱلۡأَنصَارِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ ٱلۡعُسۡرَةِ مِنۢ بَعۡدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٖ مِّنۡهُمۡ ثُمَّ تَابَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّهُۥ بِهِمۡ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ ﴾ [التوبة: 117]
ما من مؤمنٍ إلا وهو محتاجٌ إلى التوبة والاستغفار، حتى النبيُّ ﷺ والمهاجرون والأنصار. جعل الله لتوبته ورضاه أسبابًا، منها طاعتُه وعِصيانُ هوى النفس، فاتِّباعُ الصحابة رضي الله عنهم النبيَّ ﷺ في ساعة العُسرة كان سببًا لرضاه عنهم ومدحِهم، وعيبًا على من لم يصاحبهم فيها. ما أعظمَ لُطفَ اللهِ بعباده! فكم قد أشرفوا على العطَب والفناء، ووطَّنوا أنفسَهم على الهلاك والانتهاء، وإذا بربِّهم يمطرُ عليهم سحائب الإنقاذ والإحياء. إن توبةَ العبدِ هي بين توبتين من ربِّه، سابقةٍ ولاحقة، فإن تاب عليه إذنًا وتوفيقًا وإلهامًا، فتاب العبدُ، تاب اللهُ عليه ثانيًا، قَبُولًا وإثابة. |
﴿لَقَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولٞ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ ﴾ [التوبة: 128]
تشريفٌ للعربِ وتكليفٌ أنْ كان رسولُ الله ﷺ منهم، فتشريفُهم بأن بُعِث من بينهم؛ يفهمون عنه أكثرَ من غيرهم، وتكليفٌ بأن يتحمَّلوا من أمانة التبليغ ما لم يتحمَّله غيرُهم. ما أرحمَ رسولَ الله ﷺ وأرأفَه بأمَّته! يَشُقُّ عليه أن يرى المشقةَ بهم نازلة، ويَحرِصُ على إيصال الخير لهم في كلِّ أوان، فما أحسنَ أن يكون الدُّعاة كذلك! لا ينتفعُ برأفةِ رسول الله ﷺ ورحمتِه إلا مَن آمنَ به، فحينما يهتدي إلى الحقِّ يَظهرُ أثرُ الرأفةِ والرحمة عليه. |
﴿وَتَحۡمِلُ أَثۡقَالَكُمۡ إِلَىٰ بَلَدٖ لَّمۡ تَكُونُواْ بَٰلِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ ٱلۡأَنفُسِۚ إِنَّ رَبَّكُمۡ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ ﴾ [النحل: 7]
تأمَّل كيف يخفِّف الله عن العباد، وييسِّر لهم سبُل العيش المريح، أفلا يشكرونه ويطيعونه؟! هل لاحظتَ عظيمَ رحمةِ الله تعالى بك في تذليلِه الوسائلَ لك؟ وما العقلُ البشريُّ في اختراعاته إلا امتدادٌ لتلك الرحمة. |
﴿أَوۡ يَأۡخُذَهُمۡ عَلَىٰ تَخَوُّفٖ فَإِنَّ رَبَّكُمۡ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٌ ﴾ [النحل: 47]
لا يأمننَّ ذوو البغي والعصيان، وهم تحت مِظلَّة السلامة والأمان، أن يُكشفَ عنهم ذلك فيَبغَتَهم عذابُ الله وعقابه. هل يمكنُ لخُطَّة الماكرين أن تنجحَ مهما أُحكِمَت إذا كان العذابُ الإلهيُّ يتربَّص بأصحابها حتى يأتيَهم وهم غافلون؟ جلَّ مَن يُمهل عبادَه ليتوبوا إليه، فمَن بادر رحمتَه واتَّقاه، وعمل بما يحبُّه ويرضاه؛ قَبِلَه وأقبل عليه. |
﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡفُلۡكَ تَجۡرِي فِي ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦ وَيُمۡسِكُ ٱلسَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ ﴾ [الحج: 65]
ألا يُحمد مَن ذلَّل لعباده ما أودعه في الأرض من منافع وبركات، حتى اغتنوا بما فيها، وتنعَّموا بما سخره لهم من الخيرات؟ انظر إلى الكون وما فيه نظرَ المعتبرين، لا نظر الغافلين، فلو رأيت السفن وهي تمخُر عُباب الماء فلا تغوص فيه ولا تغرق لرأيت في ذلك آية عظيمة تدل على رأفة الله ورحمته. إذا نظرتَ إلى السماء وعظمةِ خلقها، فتفكَّر في عظمة خالقها الذي رفع سَمْكها، وأمسكها عن أن تقعَ على الناس فتفسدَ عليهم معايشهم، ثم احمَده على لطفه وفضله. |
﴿وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ وَأَنَّ ٱللَّهَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ ﴾ [النور: 20]
سبحان مَن كان فضله ورحمته سببًا لبيان الأحكام والمواعظ، وإمهال المخالفين لها، ولولا ذلك لحصل الحرج، ونزلت العقوبة بلا مهلة! |
﴿هُوَ ٱلَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦٓ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٖ لِّيُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ بِكُمۡ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ ﴾ [الحديد: 9]
ما أعظمَ رأفةَ الله بعباده ورحمتَه بهم! فقد أرسل إليهم من الأدلَّة ما يهديهم بها إلى سعادة دنياهم وآخرتهم، فله الحمدُ على واسع فضله. يؤتى الإنسانُ من البصيرة، وتُشرق نفسُه بأنوار الإيمان بمقدار ما يتدبَّرُ من آيات ربِّه، وما يتبصَّرُ بهداياتها، والعمل بها. |
﴿وَٱلَّذِينَ جَآءُو مِنۢ بَعۡدِهِمۡ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَٰنِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِيمَٰنِ وَلَا تَجۡعَلۡ فِي قُلُوبِنَا غِلّٗا لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٞ رَّحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10]
من فضائل الإيمان أن يكونَ المؤمنون متحابِّين متعاضدين على قلب رجل واحد، يدعو بعضُهم لبعض، ويحرِصُ كلٌّ على نفع الآخرين. لئن فاتكَ أيها المسلمُ أن تكونَ من المهاجرين الأوَّلين، أو من الأنصار المحسنين، لا تحرم نفسَك من سؤال الله تعالى أن يشملكَ وإيَّاهم بمغفرته ورضوانه. إنزال الناس منازلهم دلَّ عليه الشرعُ والعقل، ولهذا اتَّفق السلفُ على تعظيم منزلة الصحابة، وبيان فضلهم. ما أوثقَها من أواصرَ تربط أوَّلَ هذه الأمَّة بآخرها، وآخرَها بأوَّلها، تتخطَّى الزمانَ والمكان والجنسَ والنسب، فيدعو المؤمنُ لأخيه المؤمن بعد قرون متطاولة! الغِلُّ والحسد وسائر أمراض القلوب إذا غارَت جذورُها، وتفرَّعت أشواكُها، أذوَت زهَراتِ الإيمان، وأذهبَت ما توحي به من سلام وتحنان. خابَ وخسر من طَوى صدرَه على ذرَّة بغضٍ لأحد من أصحاب رسول الله ﷺ رضوان الله عليهم أجمعين. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الروضة الدعوة إلى العمل الصالح أصحاب الرقيم الإيثار النار الثأر مالك يوم الدين التثبت من الخبر الحكم بالعدل اليوم عند الله
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, November 23, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب