﴿ يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ﴾
[ الحديد: 14]
سورة : الحديد - Al-Hadid
- الجزء : ( 27 )
-
الصفحة: ( 539 )
(The hypocrites) will call the believers: "Were we not with you?" The believers will reply: "Yes! But you led yourselves into temptations, you looked forward for our destruction; you doubted (in Faith); and you were deceived by false desires, till the Command of Allah came to pass. And the chief deceiver (Satan) deceived you in respect of Allah."
ينادونهم : ينادي المنافقون المؤمنين
فتنـْـتم أنفسكم : محنتموها و أهلكتموها بالنفاق
تربّـصتم : انتظرتم بالمؤمنين النوائب
غرتكم الأماني : خدعتكم الأباطيل
الغرور : الشيطان و كل خادعينادي المنافقون المؤمنين قائلين: ألم نكن معكم في الدنيا، نؤدي شعائر الدين مثلكم؟ قال المؤمنون لهم: بلى قد كنتم معنا في الظاهر، ولكنكم أهلكتم أنفسكم بالنفاق والمعاصي، وتربصتم بالنبي الموت وبالمؤمنين الدوائر، وشككتم في البعث بعد الموت، وخدعتكم أمانيكم الباطلة، وبقيتم على ذلك حتى جاءكم الموت وخدعكم بالله الشيطان.
ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم - تفسير السعدي
فيقولون لهم تضرعا وترحما: { أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ } في الدنيا نقول: { لا إله إلا الله } ونصلي ونصوم ونجاهد، ونعمل مثل عملكم؟ { قَالُوا بَلَى } كنتم معنا في الدنيا، وعملتم [في الظاهر] مثل عملنا، ولكن أعمالكم أعمال المنافقين، من غير إيمان ولا نية [صادقة] صالحة، بل { فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ }- أي: شككتم في خبر الله الذي لا يقبل شكا، { وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ } الباطلة، حيث تمنيتم أن تنالوا منال المؤمنين، وأنتم غير موقنين، { حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ }- أي: حتى جاءكم الموت وأنتم بتلك الحال الذميمة.{ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ } وهو الشيطان، الذي زين لكم الكفر والريب، فاطمأننتم به، ووثقتم بوعده، وصدقتم خبره.
تفسير الآية 14 - سورة الحديد
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم : الآية رقم 14 من سورة الحديد
ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم - مكتوبة
الآية 14 من سورة الحديد بالرسم العثماني
﴿ يُنَادُونَهُمۡ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمۡۖ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمۡ فَتَنتُمۡ أَنفُسَكُمۡ وَتَرَبَّصۡتُمۡ وَٱرۡتَبۡتُمۡ وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَآءَ أَمۡرُ ٱللَّهِ وَغَرَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ ﴾ [ الحديد: 14]
﴿ ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور ﴾ [ الحديد: 14]
تحميل الآية 14 من الحديد صوت mp3
تدبر الآية: ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم
أعظمُ عوائق الهداية أن يفتنَ الإنسان نفسَه حتى يُفسدَ قلبَه، فإنه إذا زاغَ أزاغَ الله قلبَه وأضلَّ سبيلَه.
هما طريقان لا ثالثَ لهما؛ طريقُ الهداية بالخضوع لله وصُحبة الأخيار، وطريقُ الضَّلال باتِّباع الشيطان وصُحبة الأشرار، فاختَر لنفسك ما تحبُّ.
شرح المفردات و معاني الكلمات : ينادونهم , نكن , بلى , ولكنكم , فتنتم , أنفسكم , وتربصتم , وارتبتم , وغرتكم , الأماني , جاء , أمر , الله , وغركم , الله , الغرور ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في
- ولقد أنـزلنا إليكم آيات مبينات ومثلا من الذين خلوا من قبلكم وموعظة للمتقين
- وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب
- الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنـزل الله على رسوله والله عليم
- قالوا وأقبلوا عليهم ماذا تفقدون
- وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم كذلك يبين الله لكم
- حم
- إنها ساءت مستقرا ومقاما
- إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين
- وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون
تحميل سورة الحديد mp3 :
سورة الحديد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحديد
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب