قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الكذب في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضٗاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡذِبُونَ ﴾ [البقرة: 10]
هناك خلفَ الصدور مُضغةٌ مُستخفية، إذا صلَحَت صلَحَ الجسدُ كلُّه، وإذا فسدَت فسدَ الجسدُ كلُّه، فطوبى لمَن حفظ قلبَه من علل الشبُهات، وأدران الشهَوات. الكذب والنفاق صِنوان، وحسبُ المؤمن زاجرًا له عن الكذب أن جعل الله عذابَ المنافقين مترتِّبًا عليه، ولا يزال المرء يكذبُ ويكذب حتَّى يُكتبَ عند الله كذَّابًا. |
﴿ٱنظُرۡ كَيۡفَ كَذَبُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡۚ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ ﴾ [الأنعام: 24]
يحِقُّ للمؤمن في هذا الموقف أن يستوليَ عليه العَجَب! كيف اجترأ المشركون على الكذب على أنفسهم من أجل نجاتها، وهم قد عملوا في الدنيا على إهلاكها؟! أفيظنُّونَ الكذبَ نافعَهم هناك؟! لا تغترَّ بانتفاخ الباطل اليومَ وظهوره؛ فإن أربابَه يوم القيامة لا يستطيعون نصرَ أنفسهم، ولا إنجاءَ أتباعهم. |
﴿فَأَعۡقَبَهُمۡ نِفَاقٗا فِي قُلُوبِهِمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ يَلۡقَوۡنَهُۥ بِمَآ أَخۡلَفُواْ ٱللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكۡذِبُونَ ﴾ [التوبة: 77]
على المرء ألا يستصغرَ اقترافَ أعمالِ النفاق ولو صغُرت، فإنها قد تنتهي به إلى أن يكونَ منافقًا خالصًا. مَن أخلفَ مع الله المواثيق فقد عرَّض نفسَه للنِّفاق، وسمحَ له أن يتغلغلَ فيه، ويوشِكُ بعد ذلك أن يعشِّشَ في قلبه. الأفعال الذميمة تُفسد الأخلاقَ المستقيمة، وذلك يوجبُ على العاقل الحذرَ منها؛ لنتائجها السيِّئة الأثيمة. أخَصُّ لوازم النفاق الكذب، فإنه يتمكَّنُ من صاحبه ويتجدَّدُ عنده، وقد لا ينفكُّ عنه أبدًا. |
﴿إِنَّمَا يَفۡتَرِي ٱلۡكَذِبَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ ﴾ [النحل: 105]
أعظم أنواعِ الكذبِ ما كانَ منه على الحقِّ عزَّ وجلَّ، ولو آمنَ باللهِ تعالى عبدٌ لعظَّمه، وعظَّم قولَه أن يُفترى عليه. المؤمن لا يركبُ مركبَ الكذب؛ لأنه يرجو ثوابَ الله ويخشى عقابَه، ومَن لم يكن كذلك سهُلَ عليه امتطاءُ صهوةِ الفِرى. |
﴿ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ حُرُمَٰتِ ٱللَّهِ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّهُۥ عِندَ رَبِّهِۦۗ وَأُحِلَّتۡ لَكُمُ ٱلۡأَنۡعَٰمُ إِلَّا مَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡۖ فَٱجۡتَنِبُواْ ٱلرِّجۡسَ مِنَ ٱلۡأَوۡثَٰنِ وَٱجۡتَنِبُواْ قَوۡلَ ٱلزُّورِ ﴾ [الحج: 30]
ليس الحجُّ أقوالًا وأفعالًا لا معانيَ لها، بل هو أعمالٌ ظاهرة توصل إلى معانٍ سامية، من تعظيم حرُمات الله تعالى وشعائره، والحرصِ على اتقاء معصيته، والنهوض بأوامره. الثواب الجزيل والأجر الكبير ليس على فعل المأمورات فحسب، بل هو أيضًا على ترك المحظورات، وتعظيم الشعائر والحرُمات. إذا كان الإحرام يحرِّم لحومَ الصيد تعظيمًا للحرَم، فما كلُّ اللحوم تُجتَنب، بل هناك لحومٌ تُباح، وذلك مظهرٌ من مظاهر لطف الله بعباده، ورحمته بهم، ورعايته مصالحهم. ما أشبهَ تعلَّقَ النفوس بالأوثان، بتعلُّق الخبائث والأرجاس بالأجسام! الشِّركُ والكذب قرينان، كالصدق والإخلاص، وانظر إلى قول المصطفى ﷺ: «عدَلَت شهادةُ الزور الإشراكَ بالله». |
﴿أَلَا لِلَّهِ ٱلدِّينُ ٱلۡخَالِصُۚ وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ فِي مَا هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ كَٰذِبٞ كَفَّارٞ ﴾ [الزمر: 3]
إن الله هو الذي شرع الدين لعباده، فهل يليق أن يُشرَكَ العبدُ مع المعبود في إقامة الدين؟! ألا فأخلصوا لله العبادة. تتجلَّى عظمةُ الإسلام في عنايته بالتوحيد الخالص، ورفض أيِّ واسطة بين الخلق والخالق، فيا لَضلالِ مَن جعل بينه وبين ربِّه أحدًا! أعجَبُ العَجَب أن تسمعَ بعض العباد يسألون من دون الله وليًّا صالحًا، فإذا أنكرتَ عليهم قالوا: ما دعوناهم إلا ليقرِّبونا إلى الله زُلفى! بعض الدَّعاوى مهما كانت ظاهرةَ التهافت والبطلان ينبغي نقضُها وتفنيدها؛ لئلا يبقى لأحدٍ من الخلق شُبهة أو حُجَّة بباطل. يُـحرَم الإنسانُ من الهداية بقدر وقوعه في المعاصي عمومًا، ومنها الكذب، وكلَّما لزم المرء جادَّة الصدق في قوله وعمله كان أحظى بهداية ربِّه، وأجدرَ بالتوفيق إلى الثبات على الحقِّ. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفۡعَلُونَ ﴾ [الصف: 2]
يا لها من لفتة بليغة؛ أن يصفَ الله عبادَه المُذنبين بالإيمان؛ لأنَّ الإيمان الحقَّ يمنع الإنسانَ من مخالفة فعله لقوله. ينبغي للآمر بالخير أن يكونَ أوَّلَ الناس عليه إقبالًا، وللناهي عن الشرِّ أن يكونَ أبعدَ الناس منه إدبارًا. من أبرز ما ينبغي أن يتحلَّى به المسلمُ من صفات: الصِّدقُ والاستقامة، وأن يوافقَ قوله عمله، ويكونَ باطنُه وظاهره سواء. |
﴿كَبُرَ مَقۡتًا عِندَ ٱللَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لَا تَفۡعَلُونَ ﴾ [الصف: 3]
من أشدِّ ما توعَّد الله عليه عبادَه، مخالفةَ القول للفعل، فما أحرانا أن نجتنبَها. قد يحمل طلبُ المَحمَدة المرءَ على ادِّعائه ما لم يفعل، فعسى أن يكونَ علمُه بمَقْتِ الله لهذا الفعل زاجرًا له عنه. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الذنوب سبب في ظهور الفساد الدعوة إلى العمل الصالح اليقين التغيير الأدعية حمل الأمانة اسم الله الغني حب الله صفة السمع والبصر آل فرعون
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب