قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الاضطهاد بسبب العقيدة ظلم لا يجوز في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذۡكَرَ فِيهَا ٱسۡمُهُۥ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَآۚ أُوْلَٰٓئِكَ مَا كَانَ لَهُمۡ أَن يَدۡخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِينَۚ لَهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا خِزۡيٞ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٞ ﴾ [البقرة: 114]
من أشنع الظلم صدُّ الكفَّار المؤمنين عن المسجد الحرام، وتخريبُ اليهود الكنائسَ، وتقويضُ النصارى بيتَ المقدِس، وكلُّ مَن فعل فعلَهم شمِلَه الله بغضبه ومقته. لا يقلُّ تخريب المساجد معنويًّا؛ بمنع العبادة فيها، خطرًا وشناعةً عن تخريبها ماديًّا؛ بهدم أركانها، وتحطيم جدرانها، فويلٌ للصادِّين عنها، والمانعين منها. إنها لبُشرى للمؤمنين، ووعيدٌ للمعتدين على المساجد المعطِّلين لها؛ أنهم لن يدخلوها إلا خائفين، مترقِّبين انتقامَ الله تعالى منهم. أشدُّ الخِزي نِكايةً بالكفَّار في الدنيا أن يُتِمَّ الله نورَه بنصر المؤمنين، والتمكين لأهل المساجد والدين، ثم لهم يوم القيامة مزيدٌ من الخزي والعذاب الأليم. |
﴿۞ لَتُبۡلَوُنَّ فِيٓ أَمۡوَٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ وَلَتَسۡمَعُنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ أَذٗى كَثِيرٗاۚ وَإِن تَصۡبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ ﴾ [آل عمران: 186]
تتعدَّد صورُ ابتلاء المؤمنين؛ فمنه ما يكون في أنفسهم، ومنه ما يكون في أموالهم، ومنه ما يكون من أعدائهم. والعُدَّة الحصينة والدرعُ السابغة في هذه المعركة هما: الصبر والتقوى. إن أهل الباطل لن يدَعوا أهل الحقِّ في سلام، ولن يُخلوهم من أذيَّة الفِعال والكلام، فلا يَعجبَنَّ مؤمنٌ اليوم من شدَّة الحرب الإعلاميَّة على الإسلام وأهله. من لطف الله بعبده أنه أخبره بما سيُلاقيه من البلاء؛ لتتوطَّنَ نفسُه على وقوعه، والصبر عليه إذا وقع، فيهونَ عليه حملُه، ويلجأ إلى مُدافعته بالصبر والتقوى. العزمُ على الصبر والتقوى فيه كمالُ المزيَّةِ والشرف، أوَ ليس قد عزمَ الله تعالى عليهما، وأمرَ بهما على سبيل العزيمة؟ الدعاة الصادقون لا يفرِّطون في دعوتهم، ولكنَّهم يحرِصون عليها مهما أصابهم في سبيلها، بل إن شدائد الطريق تزيدهم ثباتًا. |
﴿فَٱسۡتَجَابَ لَهُمۡ رَبُّهُمۡ أَنِّي لَآ أُضِيعُ عَمَلَ عَٰمِلٖ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰۖ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضٖۖ فَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِمۡ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَٰتَلُواْ وَقُتِلُواْ لَأُكَفِّرَنَّ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّهُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ ثَوَابٗا مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِۚ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلثَّوَابِ ﴾ [آل عمران: 195]
التفكُّر في آيات الله الكونيَّة من مفاتيح الإيمان وأسباب الدعاء، فإذا فُتح بابُ الدعاء فقد عظُم الرجاء بفتح باب الإجابة. خاطبَ الله عبادَه بعنوان الربوبيَّة المُنبئ عن تمام الرعاية، ثم أضافهم إلى ذاته العليَّة، فما أعذبَ تلك الإجابة، وما أشرفَ تلك العناية! يجيب الله دعاءَ من قرنَ دعاءه بالعمل الصالح المتقبَّل، فما الذي يرجوه بكسَله البطَّال؟ قَبول الأعمال الخالصة ليس حِكرًا على أصحاب المقامات الرفيعة، وإنما يمنحه الله لكلِّ مَن بذل وسعَه، واستفرغ جهدَه. المفاضلة بين الناس في الجزاء إنما تكون بحسَب الأعمال الصالحة المقبولة، فلا عبرةَ بجنسٍ ولا نسَب ولا لون، ولا بغير ذلك. كلُّ أذًى ينال المؤمنَ في سبيل الله فقد تكفَّل الله بأجره، ووعد عليه الثواب، فالغُنم بالغُرم. لا يُضيع الله عملَ عامل مخلص، بل يُثيبه من عنده ثوابًا حسنًا، فماذا تنتظر في ثوابٍ اللهُ واهبُه، ومن عملٍ صالح اللهُ مجازٍ عليه؟ |
﴿وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُوْلَٰٓئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّٰلِحِينَۚ وَحَسُنَ أُوْلَٰٓئِكَ رَفِيقٗا ﴾ [النساء: 69]
طاعة الله التي اجتمع عليها خِيارُ الناس أوائلُهم وأواخرُهم، ستجمعهم في نعيمها كما جمعَتهم في تكاليفها. كن مع سنَّة النبيِّ ﷺ، فإن معيَّتها أنفعُ ما تحمله معك إلى آخرتك، لا تدَعُك حتى تُبوِّئكَ أعلى المنازل. الرُّفقة الصالحة من أطيب النعيم؛ فلذلك جازى الله به خِيارَ عباده في جِنانه. |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ ظَالِمِيٓ أَنفُسِهِمۡ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمۡۖ قَالُواْ كُنَّا مُسۡتَضۡعَفِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ قَالُوٓاْ أَلَمۡ تَكُنۡ أَرۡضُ ٱللَّهِ وَٰسِعَةٗ فَتُهَاجِرُواْ فِيهَاۚ فَأُوْلَٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرًا ﴾ [النساء: 97]
العِبرة بالخواتيم، وإن الخاتمة هي آخرُ محطَّات الحياة وأخوفُها؛ لأنها ترسم بعضَ ملامح المستقبل الأُخروي، فسَلِ اللهَ تعالى حسنَ الخاتمة، والوفاةَ على الإيمان. مَن قعَد به عن الهجرة إلى دار الإسلام خوفُه على دنياه، فقد ظلم نفسَه بحرمانه إيَّاها الحياةَ الكريمة في دار المسلمين، وإلزامِه لها حياةَ الذلِّ بين ظهرانَي الكافرين. الاعتذار بالضعف مع وجود المخرَج والاستطاعة ذَنبٌ عظيم، يُحاسَب عليه صاحبُه، ويُلام عليه فاعلُه. |
﴿إِلَّا ٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلۡوِلۡدَٰنِ لَا يَسۡتَطِيعُونَ حِيلَةٗ وَلَا يَهۡتَدُونَ سَبِيلٗا ﴾ [النساء: 98]
الإسلام دينٌ واقعيٌّ يُراعي أحوالَ الناس فلا يكلِّف نفسًا إلا وُسعَها. قد يفعل اثنان فعلًا واحدًا، ولكنَّ الحُكم عليهما يختلف بمعرفة الأسباب والموانع، فيُعذَر ذوو العجز عن الهجرة، ولا يُعذر القادرون عليها. |
﴿وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗۖ وَلَأَجۡرُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ ﴾ [النحل: 41]
انظر إلى مَن ضحَّوا من أجل دين الله كيف أكرمهم ربُّهم، فقد هاجروا وأُخرجوا من ديارهم ظلمًا فصبروا، فأبدلهم اللهُ خيرًا ممَّا تركوا؛ في الدنيا والآخرة. مَن فارقَ وطنَه ابتغاءَ مرضاةِ الله تعالى احتاجَ إلى ما يُعينه عليه من الصبر والتوكل؛ فإن النفوس نزَّاعة إلى مألوفاتها ومغانيها السالفة. |
﴿ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ [النحل: 42]
انظر إلى مَن ضحَّوا من أجل دين الله كيف أكرمهم ربُّهم، فقد هاجروا وأُخرجوا من ديارهم ظلمًا فصبروا، فأبدلهم اللهُ خيرًا ممَّا تركوا؛ في الدنيا والآخرة. مَن فارقَ وطنَه ابتغاءَ مرضاةِ الله تعالى احتاجَ إلى ما يُعينه عليه من الصبر والتوكل؛ فإن النفوس نزَّاعة إلى مألوفاتها ومغانيها السالفة. |
﴿۞ إِنَّ ٱللَّهَ يُدَٰفِعُ عَنِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٖ كَفُورٍ ﴾ [الحج: 38]
ما زاد إيمانُك بالله تعالى إلا زاد دفاعُه عنك، ولا ضعُف إيمان عبدٍ إلا حُرم هذه النعمة بمقدار ضعف إيمانه. إذا أردتَ الوصولَ إلى محبة ربك فكن أمينًا في حفظ حقه وحقوق خلقه، وشكورًا له على نعمه، وللمحسنين إليك من عباده. |
﴿ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بِغَيۡرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّهُدِّمَتۡ صَوَٰمِعُ وَبِيَعٞ وَصَلَوَٰتٞ وَمَسَٰجِدُ يُذۡكَرُ فِيهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِيرٗاۗ وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج: 40]
من أجل كلمة التوحيد وحدَها كان إخراج المشركين للمؤمنين من ديارهم وبلادهم، ولهذه الكلمة تحمَّل المؤمنون الإبعاد؛ إرضاءً لربِّ العباد. بالقوَّةِ العادلة لأهل الإيمان تُحمى المقدَّسات، ويُقطع على الشرِّ طريقُه إلى انتهاك الحرُمات، والإفسادِ في المجتمعات. لا يشفعُ لبيوت الله تعالى عند أهل الباطل أن يُذكرَ فيها اسم الله العظيم، بل لعلَّ ذلك يَزيدهم عليها حَنقًا، وبها مكرًا، ولأهلها أذًى. لا يقدر أحدٌ على مغالبة مَن ينصره الله؛ فإنَّ مَن كان ناصرَه فهو المنصور، وعدوه هو المقهور، ولقد صدق سبحانه فيما وعد به، فأذلَّ بأنصار دينه رضي الله عنهم جبابرةَ أهل الأرض وملوكَهم. |
﴿وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوٓاْ أَوۡ مَاتُواْ لَيَرۡزُقَنَّهُمُ ٱللَّهُ رِزۡقًا حَسَنٗاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّٰزِقِينَ ﴾ [الحج: 58]
إذا كان اللهُ سبحانه وتعالى يرزق الخلق عامَّة؛ البرَّ منهم والفاجر، فكيف بالذي إليه يُهاجر؟ تركوا ديارهم في سبيله، وفارقوا محبوباتهم من أجل مرضاته، فجازاهم بدار كرامته يدخلونها راضين، ويعيشون في بُحبوحتها مغتبطين. انظر إلى إكرام الله لأهل جناته، كيف يتوخى رضاهم، ويحقق لهم ما إليه يسكنون، وما به يطمئنون، وهم عباده وهو ربهم؟! سبحان ربنا العليم، وتبارك إلهنا الحليم، الذي يعلم مقاصد عباده ونياتهم، فيَحلُم عما فرَّطوا في جنبه وقصَّروا في حقه! |
﴿لَيُدۡخِلَنَّهُم مُّدۡخَلٗا يَرۡضَوۡنَهُۥۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٞ ﴾ [الحج: 59]
إذا كان اللهُ سبحانه وتعالى يرزق الخلق عامَّة؛ البرَّ منهم والفاجر، فكيف بالذي إليه يُهاجر؟ تركوا ديارهم في سبيله، وفارقوا محبوباتهم من أجل مرضاته، فجازاهم بدار كرامته يدخلونها راضين، ويعيشون في بُحبوحتها مغتبطين. انظر إلى إكرام الله لأهل جناته، كيف يتوخى رضاهم، ويحقق لهم ما إليه يسكنون، وما به يطمئنون، وهم عباده وهو ربهم؟! سبحان ربنا العليم، وتبارك إلهنا الحليم، الذي يعلم مقاصد عباده ونياتهم، فيَحلُم عما فرَّطوا في جنبه وقصَّروا في حقه! |
﴿يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ أَرۡضِي وَٰسِعَةٞ فَإِيَّٰيَ فَٱعۡبُدُونِ ﴾ [العنكبوت: 56]
مَن ضاقت عليه أرضُه عن عبادة ربِّه فإن أرض الله الواسعةَ لن تضيقَ به، فليرحل إلى حيث يُعبَد الله وحده، ويُقام دينه وشرعه، فالله مقصِده، ورضاه مطلبه. |
﴿وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلۡبُرُوجِ ﴾ [البروج: 1]
في هذا القسَم لفتٌ لنظر المتدبِّرين إلى ما في السماء وكواكبها من دَلالةٍ على عظيم قُدرة الله، وسَعة علمه وكمال تدبيره. ما من جريمةٍ تُقترَف في الأرض إلَّا هي مَشهودةٌ محضورة، فوَيلٌ لكلِّ مجرم عاتٍ يغفُل عن أعظم رقيبٍ شاهد؛ ﴿ولا تَحسَبَنَّ اللهَ غافِلًا عَمَّا يعمَلُ الظَّالِمُون﴾ . |
﴿وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ ﴾ [البروج: 2]
في هذا القسَم لفتٌ لنظر المتدبِّرين إلى ما في السماء وكواكبها من دَلالةٍ على عظيم قُدرة الله، وسَعة علمه وكمال تدبيره. ما من جريمةٍ تُقترَف في الأرض إلَّا هي مَشهودةٌ محضورة، فوَيلٌ لكلِّ مجرم عاتٍ يغفُل عن أعظم رقيبٍ شاهد؛ ﴿ولا تَحسَبَنَّ اللهَ غافِلًا عَمَّا يعمَلُ الظَّالِمُون﴾ . |
﴿وَشَاهِدٖ وَمَشۡهُودٖ ﴾ [البروج: 3]
في هذا القسَم لفتٌ لنظر المتدبِّرين إلى ما في السماء وكواكبها من دَلالةٍ على عظيم قُدرة الله، وسَعة علمه وكمال تدبيره. ما من جريمةٍ تُقترَف في الأرض إلَّا هي مَشهودةٌ محضورة، فوَيلٌ لكلِّ مجرم عاتٍ يغفُل عن أعظم رقيبٍ شاهد؛ ﴿ولا تَحسَبَنَّ اللهَ غافِلًا عَمَّا يعمَلُ الظَّالِمُون﴾ . |
﴿قُتِلَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡأُخۡدُودِ ﴾ [البروج: 4]
الهلاك على الحقيقة ليس لمَن أُحرق في الأُخدود؛ فإن استشهادهم حياةٌ وخلود، ولكنَّه للجُناة المستكبرين، الذين لُعنوا وطُردوا من رحمة الله العظيم. النفوس المريضة المشوَّهة، تستلذُّ بعذابات المؤمنين، وتستمتع برؤيتهم والنارُ تلتهم أجسادَهم الضعيفةَ حتى يلفظوا أنفاسَهُم. إنَّ الله يعلم هَولَ ما قاسَيتُم أيها المؤمنون، ولن يَتِرَكُم عملَكُم وجهادكم، وسيُكافئكم على صبركم وثباتكم، فلا تَهِنوا ولا تحزنوا. |
﴿ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ ﴾ [البروج: 5]
الهلاك على الحقيقة ليس لمَن أُحرق في الأُخدود؛ فإن استشهادهم حياةٌ وخلود، ولكنَّه للجُناة المستكبرين، الذين لُعنوا وطُردوا من رحمة الله العظيم. النفوس المريضة المشوَّهة، تستلذُّ بعذابات المؤمنين، وتستمتع برؤيتهم والنارُ تلتهم أجسادَهم الضعيفةَ حتى يلفظوا أنفاسَهُم. إنَّ الله يعلم هَولَ ما قاسَيتُم أيها المؤمنون، ولن يَتِرَكُم عملَكُم وجهادكم، وسيُكافئكم على صبركم وثباتكم، فلا تَهِنوا ولا تحزنوا. |
﴿إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُودٞ ﴾ [البروج: 6]
الهلاك على الحقيقة ليس لمَن أُحرق في الأُخدود؛ فإن استشهادهم حياةٌ وخلود، ولكنَّه للجُناة المستكبرين، الذين لُعنوا وطُردوا من رحمة الله العظيم. النفوس المريضة المشوَّهة، تستلذُّ بعذابات المؤمنين، وتستمتع برؤيتهم والنارُ تلتهم أجسادَهم الضعيفةَ حتى يلفظوا أنفاسَهُم. إنَّ الله يعلم هَولَ ما قاسَيتُم أيها المؤمنون، ولن يَتِرَكُم عملَكُم وجهادكم، وسيُكافئكم على صبركم وثباتكم، فلا تَهِنوا ولا تحزنوا. |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ فَتَنُواْ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ ثُمَّ لَمۡ يَتُوبُواْ فَلَهُمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمۡ عَذَابُ ٱلۡحَرِيقِ ﴾ [البروج: 10]
قال الحسن: (انظُروا إلى هذا الكرم والجود، يقتلون أولياءَه ويفتنونهم، وهو يدعوهم إلى التوبة والمغفرة. فلا ييئسِ العبدُ من مغفرته وعفوه). إنه إنذارٌ صريح بليغ من الجبَّار القويِّ العزيز، لكلِّ مجرمٍ بطَّاش لا يرقُبُ في مؤمنٍ إلًّا ولا ذمَّة، وقد أعذَر من أنذَر. |
﴿أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يَنۡهَىٰ ﴾ [العلق: 9]
أشدُّ الناس حُمقًا مَن يأمر وينهى، ظانًّا أن على الناس ألَّا يرَوا إلَّا ما يرى، فيتجاسرُ بالنهي عن طاعة الله وعبادته! أعظم شرفٍ يتشرَّف به المؤمنُ أن يكونَ عبدًا لله مخلصًا، كما كان نبيُّه ﷺ عنوانًا للعبد الكامل في الخضوع لربِّه والإخبات لجلاله. |
﴿كـَلَّا لَا تُطِعۡهُ وَٱسۡجُدۡۤ وَٱقۡتَرِب۩ ﴾ [العلق: 19]
قال رسولُ الله ﷺ: «أقربُ ما يكون العبدُ من ربِّه وهو ساجد، فأكثروا من الدعاء». قال مجاهد: (ألا تسمعونه يقول: ﴿واسجُد واقتَرب﴾ )؟ في معركتك أيها المسلمُ مع الأعداء، إيَّاك أن تَلينَ لك قناةٌ فتطيعَهم، وما عليك إلا أن تزدادَ لربِّك طاعةً ومنه قربًا، فهو حسبُك ونعمَ الوكيل. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
النفخ في الصور فرعون المؤامرات لقمان قوم تُبَّع اسم الله البصير سجود التلاوة الدعاء القضاء لا يحكم بالظن إعتاق الرقاب
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, November 23, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب