﴿ ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ ۗ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ ۖ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾
[ الحج: 30]
سورة : الحج - Al-Hajj
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 335 )
That (Manasik prescribed duties of Hajj is the obligation that mankind owes to Allah), and whoever honours the sacred things of Allah, then that is better for him with his Lord. The cattle are lawful to you, except those (that will be) mentioned to you (as exceptions). So shun the abomination (worshipping) of idol, and shun lying speech (false statements)
حُرمات الله : تكاليفه من مناسك الحج وغيرها
الرّجس . . : القذر والنجس وهو الأوثان
قول الزور : قول الباطل والكذب القبيحذلك الذي أمر الله به مِن قضاء التفث والوفاء بالنذور والطواف بالبيت، هو ما أوجبه الله عليكم فعظِّموه، ومن يعظم حرمات الله، ومنها مناسكه بأدائها كاملة خالصة لله، فهو خير له في الدنيا والآخرة. وأحلَّ الله لكم أَكْلَ الأنعام إلا ما حرَّمه فيما يتلى عليكم في القرآن من الميتة وغيرها فاجتنبوه، وفي ذلك إبطال ما كانت العرب تحرِّمه من بعض الأنعام، وابتعِدوا عن القذارة التي هي الأوثان، وعن الكذب الذي هو الافتراء على الله.
ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه وأحلت لكم - تفسير السعدي
{ ذَلِكَ } الذي ذكرنا لكم من تلكم الأحكام، وما فيها من تعظيم حرمات الله وإجلالها وتكريمها، لأن تعظيم حرمات الله، من الأمور المحبوبة لله، المقربة إليه، التي من عظمها وأجلها، أثابه الله ثوابا جزيلا، وكانت خيرا له في دينه، ودنياه وأخراه عند ربه.وحرمات الله: كل ماله حرمة، وأمر باحترامه، بعبادة أو غيرها، كالمناسك كلها، وكالحرم والإحرام، وكالهدايا، وكالعبادات التي أمر الله العباد بالقيام بها، فتعظيمها إجلالها بالقلب، ومحبتها، وتكميل العبودية فيها، غير متهاون، ولا متكاسل، ولا متثاقل، ثم ذكر منته وإحسانه بما أحله لعباده، من بهيمة الأنعام، من إبل وبقر وغنم، وشرعها من جملة المناسك، التي يتقرب بها إليه، فعظمت منته فيها من الوجهين، { إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ } في القرآن تحريمه من قوله: { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ } الآية، ولكن الذي من رحمته بعباده، أن حرمه عليهم، ومنعهم منه، تزكية لهم، وتطهيرا من الشرك به وقول الزور، ولهذا قال: { فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ }- أي: الخبث القذر { مِنَ الْأَوْثَانِ }- أي: الأنداد، التي جعلتموها آلهة مع الله، فإنها أكبر أنواع الرجس، والظاهر أن { من } هنا ليست لبيان الجنس، كما قاله كثير من المفسرين، وإنما هي للتبعيض، وأن الرجس عام في جميع المنهيات المحرمات، فيكون منهيا عنها عموما، وعن الأوثان التي هي بعضها خصوصا، { وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ }- أي: جميع الأقوال المحرمات، فإنها من قول الزور الذي هو الكذب، ومن ذلك شهادة الزور فلما نهاهم عن الشرك والرجس وقول الزور.
تفسير الآية 30 - سورة الحج
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير : الآية رقم 30 من سورة الحج
ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه وأحلت لكم - مكتوبة
الآية 30 من سورة الحج بالرسم العثماني
﴿ ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ حُرُمَٰتِ ٱللَّهِ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّهُۥ عِندَ رَبِّهِۦۗ وَأُحِلَّتۡ لَكُمُ ٱلۡأَنۡعَٰمُ إِلَّا مَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡۖ فَٱجۡتَنِبُواْ ٱلرِّجۡسَ مِنَ ٱلۡأَوۡثَٰنِ وَٱجۡتَنِبُواْ قَوۡلَ ٱلزُّورِ ﴾ [ الحج: 30]
﴿ ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه وأحلت لكم الأنعام إلا ما يتلى عليكم فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور ﴾ [ الحج: 30]
تحميل الآية 30 من الحج صوت mp3
تدبر الآية: ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه وأحلت لكم
ليس الحجُّ أقوالًا وأفعالًا لا معانيَ لها، بل هو أعمالٌ ظاهرة توصل إلى معانٍ سامية، من تعظيم حرُمات الله تعالى وشعائره، والحرصِ على اتقاء معصيته، والنهوض بأوامره.
الثواب الجزيل والأجر الكبير ليس على فعل المأمورات فحسب، بل هو أيضًا على ترك المحظورات، وتعظيم الشعائر والحرُمات.
إذا كان الإحرام يحرِّم لحومَ الصيد تعظيمًا للحرَم، فما كلُّ اللحوم تُجتَنب، بل هناك لحومٌ تُباح، وذلك مظهرٌ من مظاهر لطف الله بعباده، ورحمته بهم، ورعايته مصالحهم.
ما أشبهَ تعلَّقَ النفوس بالأوثان، بتعلُّق الخبائث والأرجاس بالأجسام!
الشِّركُ والكذب قرينان، كالصدق والإخلاص، وانظر إلى قول المصطفى ﷺ: «color: blue">عدَلَت شهادةُ الزور الإشراكَ بالله».
شرح المفردات و معاني الكلمات : , يعظم , حرمات , الله , خير , ربه , أحلت , الأنعام , يتلى , فاجتنبوا , الرجس , الأوثان , واجتنبوا , قول , الزور ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت
- الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب
- قتل الإنسان ما أكفره
- إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون
- إلا عباد الله المخلصين
- في سدر مخضود
- ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم
- إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- وقال يابني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما أغني عنكم من
تحميل سورة الحج mp3 :
سورة الحج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحج
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب