﴿ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ﴾
[ البقرة: 10]
سورة : البقرة - Al-Baqarah
- الجزء : ( 1 )
-
الصفحة: ( 3 )
In their hearts is a disease (of doubt and hypocrisy) and Allah has increased their disease. A painful torment is theirs because they used to tell lies.
مرض : شك ونفاق أو تكذيب وجَحْد
في قلوبهم شكٌّ وفساد فابْتُلوا بالمعاصي الموجبة لعقوبتهم، فزادهم الله شكًا، ولهم عقوبة موجعة بسبب كذبهم ونفاقهم.
في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون - تفسير السعدي
وقوله: { فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ } والمراد بالمرض هنا: مرض الشك والشبهات والنفاق، لأن القلب يعرض له مرضان يخرجانه عن صحته واعتداله: مرض الشبهات الباطلة, ومرض الشهوات المردية، فالكفر والنفاق والشكوك والبدع, كلها من مرض الشبهات، والزنا, ومحبة [الفواحش و]المعاصي وفعلها, من مرض الشهوات ، كما قال تعالى: { فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } وهي شهوة الزنا، والمعافى من عوفي من هذين المرضين, فحصل له اليقين والإيمان, والصبر عن كل معصية, فرفل في أثواب العافية.
وفي قوله عن المنافقين: { فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا } بيان لحكمته تعالى في تقدير المعاصي على العاصين, وأنه بسبب ذنوبهم السابقة, يبتليهم بالمعاصي اللاحقة الموجبة لعقوباتها كما قال تعالى: { وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ } وقال تعالى: { فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ } وقال تعالى: { وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ } فعقوبة المعصية, المعصية بعدها, كما أن من ثواب الحسنة, الحسنة بعدها، قال تعالى: { وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى }
تفسير الآية 10 - سورة البقرة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم : الآية رقم 10 من سورة البقرة
![في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون سورة البقرة الآية رقم 10](https://surahquran.com/img/ayah/2-10.png)
في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون - مكتوبة
الآية 10 من سورة البقرة بالرسم العثماني
﴿ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضٗاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡذِبُونَ ﴾ [ البقرة: 10]
﴿ في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون ﴾ [ البقرة: 10]
تحميل الآية 10 من البقرة صوت mp3
تدبر الآية: في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون
هناك خلفَ الصدور مُضغةٌ مُستخفية، إذا صلَحَت صلَحَ الجسدُ كلُّه، وإذا فسدَت فسدَ الجسدُ كلُّه، فطوبى لمَن حفظ قلبَه من علل الشبُهات، وأدران الشهَوات.
الكذب والنفاق صِنوان، وحسبُ المؤمن زاجرًا له عن الكذب أن جعل الله عذابَ المنافقين مترتِّبًا عليه، ولا يزال المرء يكذبُ ويكذب حتَّى يُكتبَ عند الله كذَّابًا.
شرح المفردات و معاني الكلمات : قلوبهم , قلوب , مرض , فزادهم , الله , مرضا , عذاب , أليم , يكذبون , ولهم+عذاب+أليم+بما+كانوا+يكذبون , عذاب+أليم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى
- وقالوا إن هذا إلا سحر مبين
- فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
- كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما
- إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا وإن من أمة إلا خلا فيها نذير
- وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير
- ذرني ومن خلقت وحيدا
- وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان
- ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون
- ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون
تحميل سورة البقرة mp3 :
سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, June 26, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب