قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن نقض العهد في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿ٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ ﴾ [البقرة: 27]
إذا رأيتَ الرجل يجترئ على نقض عهدِ الله بترك عبادته واستدبار طاعته، فلا تثق به، فإنه أجرأ على نقض عهوده ومواثيقه مع البشَر. احذر كلَّ قطيعةٍ لا يرضاها الله، ولا تكن سببًا في الفُرقة، وليكن وصلك الناسَ واعتزالك إيَّاهم وَفقَ ما يحبُّ المولى سبحانه؛ تحقيقًا للولاء والبراء فيه. شرَع الله للناس ما فيه صلاحُهم وهداهم في دنياهم وأُخراهم، ويأبى المنافقون إلا الإفسادَ والتضليل؛ فما أعظمَ جرأتَهم على شرع الله، وجنايتَهم على خلق الله! يا لها من خسارةٍ أن يُستبدَلَ النقضُ بالوفاء، والقطعُ بالوصال، والإفسادُ بالإصلاح، والعقابُ بالثواب! |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يَشۡتَرُونَ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ وَأَيۡمَٰنِهِمۡ ثَمَنٗا قَلِيلًا أُوْلَٰٓئِكَ لَا خَلَٰقَ لَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيۡهِمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ ﴾ [آل عمران: 77]
كلمة رضًا منه سبحانه، ونظرة رحمةٍ منه جلَّ شأنه، وتزكيةٌ يمنُّ بها على عبده، لحقيقٌ بأن تُبذلَ لأجلها الدنيا بما فيها، لا أن تُستبدلَ ببعض حُطامها. |
﴿إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَآبِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ ﴾ [الأنفال: 55]
إن الكفرَ بالله يحُطُّ صاحبَه في مرتبةٍ أدنى من مرتبة عجماوات الدوابِّ؛ لأن فيها منافعَ للناس، وهو لا نفعَ منه، بل شرٌّ وشؤم. |
﴿ٱلَّذِينَ عَٰهَدتَّ مِنۡهُمۡ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهۡدَهُمۡ فِي كُلِّ مَرَّةٖ وَهُمۡ لَا يَتَّقُونَ ﴾ [الأنفال: 56]
حـــين يكـون نقـضُ العهدِ عادة، وليس هفوةً يرجعُ عنها الناكث؛ يكون الوعيدُ عليه شديدًا. |
﴿فَإِمَّا تَثۡقَفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡحَرۡبِ فَشَرِّدۡ بِهِم مَّنۡ خَلۡفَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ يَذَّكَّرُونَ ﴾ [الأنفال: 57]
مَن لا يأمن الناسُ عهدَه ولا أمانَه، فجزاؤه أن يُحرَم الأمانَ والسَّكينة والاطمئنان. لا بدَّ للدين من هيبةٍ وقوَّة وسطوة تزلزلُ الطواغيت؛ ليبسُطَ جناحَ العدل والرحمة على الأنام، ويحرِّر الإنسانَ من عبودية العباد إلى عبودية ربِّ العباد. العقوبات على المعاصي تَزجرُ فاعلَها فلا يعودُ إليها، وتنبِّه غيرَه فتنفعُه إن اعتبر. |
﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوۡمٍ خِيَانَةٗ فَٱنۢبِذۡ إِلَيۡهِمۡ عَلَىٰ سَوَآءٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡخَآئِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58]
الإسلام دينُ الأمانة، وليس للخيانة فيه مكانٌ حتى مع الأعداء، فإذا خاف الخيانةَ من غيره نبذَ العهدَ القائم جَهرةً وعلانية، من غير خَونٍ ولا غدر ولا غِش. لو تريَّث الولاةُ فيما يُخشى وقوعُه لعرَّضوا الأمَّة للخطر؛ لذا كان من الحكمة في شؤون السياسة والحرب ألا يُنتظرَ حصولُ المظنون. للعهود حرمتُها، والمؤمنُ أحرى برعايتها، وهو أولى الناسِ بعدم الاعتداءِ عليها؛ لأنه يطلب محبَّة الله، والله لا يحبُّ الخائنين. |
﴿بَرَآءَةٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى ٱلَّذِينَ عَٰهَدتُّم مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴾ [التوبة: 1]
موافقةُ اللهِ ورسوله ﷺ هي عنوانُ الإيمان بهما، فالبراءةُ ممَّن تبرَّأ اللهُ ورسوله منهم برهانُ التصديق، والإيمان العميق. لا ينبغي لمؤمنٍ أن يبقى على صلةٍ مع قوم برئَ اللهُ منهم ورسولُه، ألا تراه افتتح السورةَ بالبراءة، ثم أكَّدها مرَّة أخرى؟! البراءة لا تكونُ من الشِّرك وحدَه، بل من حمَلته كذلك من المشركين، قاصيهم ودانيهم. |
﴿وَٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوٓءُ ٱلدَّارِ ﴾ [الرعد: 25]
متى نقضَ العبدُ عهدَ الله تعالى، فبأيِّ عهدٍ بعده سَيَفي، وأيَّ ميثاقٍ سوف يرعى؟ الشقيُّ من العباد يصلُ أهواءه بشهواته، ويقطعُ ما أمرَه اللهُ بوصله؛ لأنه لا يرجو ثوابًا، ولا يخافُ عقابًا. بمقدارِ إقامةِ شرائع الله تعالى التي أمرَ بها ينتشرُ الصلاحُ بين العباد، وبمقدار الإخلال بها يكونُ الشرُّ والفساد. المطرودُ من رحمةِ الله بسوء عمله لا دارَ له إلا التي تسوءه، مهما تمتَّعَ في الدنيا. |
﴿وَلَا تَشۡتَرُواْ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ ثَمَنٗا قَلِيلًاۚ إِنَّمَا عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴾ [النحل: 95]
من شرِّ العملِ أن ينقُضَ الإنسانُ عهدَه من أجل مال يكتسبُه، أو عرَضٍ يُصيبه، وحقيقةُ ذلك المأخوذ الباطل قليلٌ مهما كثُر، وإلى الزوال مصيرُه. مهما بلغ ما يناله المرءُ من مالٍ مقابلَ المعصية فليس بخيرٍ ممَّا عند الله تعالى من ثواب الطاعة، لكن أين مَن يعلم ذلك ويوقنُ به؟! فلنتدبَّر الفرقَ بين خيرَي الدنيا والآخرة. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
مكة المكرمة الاستغفار الخشية إرهاصات القيامة الله حميد رب المغربين الزواج رفق ولي الأمر بالرعية نور السماوات والأرض كيف بدأ الخلق
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب