قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن سوء الظن في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيۡكُم مِّنۢ بَعۡدِ ٱلۡغَمِّ أَمَنَةٗ نُّعَاسٗا يَغۡشَىٰ طَآئِفَةٗ مِّنكُمۡۖ وَطَآئِفَةٞ قَدۡ أَهَمَّتۡهُمۡ أَنفُسُهُمۡ يَظُنُّونَ بِٱللَّهِ غَيۡرَ ٱلۡحَقِّ ظَنَّ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ ٱلۡأَمۡرِ مِن شَيۡءٖۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡأَمۡرَ كُلَّهُۥ لِلَّهِۗ يُخۡفُونَ فِيٓ أَنفُسِهِم مَّا لَا يُبۡدُونَ لَكَۖ يَقُولُونَ لَوۡ كَانَ لَنَا مِنَ ٱلۡأَمۡرِ شَيۡءٞ مَّا قُتِلۡنَا هَٰهُنَاۗ قُل لَّوۡ كُنتُمۡ فِي بُيُوتِكُمۡ لَبَرَزَ ٱلَّذِينَ كُتِبَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقَتۡلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمۡۖ وَلِيَبۡتَلِيَ ٱللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمۡ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴾ [آل عمران: 154]
مَن ظنَّ بأن الله لا ينصُر رسوله، ولا يؤيِّده وحزبَه، فقد ظنَّ بالله ظنَّ السوء، ونسبَه إلى خلاف ما يليق بكماله وجلاله، وذلك من علامات النفاق وخِصال المنافقين. كم تنطوي نفوسٌ على سوء ظنٍّ بالله، ويخطِر لها أن لو كانت المقاديرُ بأيديها، والشرائع من صُنع عقولها، ولكنَّ الأمر بفضل الله أحكمُ وأهدى. أمر هذا الدِّين كلُّه لله وحدَه، وما على العبد إلا أن يؤدِّيَ واجباته، ويفيَ بعهوده، ويسلِّمَ الأمر بعد ذلك للحكيم العليم. كلَّما أُصبتَ بمصيبةٍ فجعلَت نفسُك تلومك وتقول: لو فعلتَ كذا لما كان ذا. . فقل لها: لو كنتِ في دارك لبرَزتِ إلى مصائبك، فلا مفرَّ من القدَر. ليس كالمِحنة مِـحَكٌّ يكشف ما تخفيه النفوس، فينفي عنها الزَّيفَ والرِّياء، ويُبرزها على حقيقتها بلا طِلاء. دَع عنك الرهبةَ ممَّا يُضمره المنافقون، وما يتربَّص به الأعداء الحاقدون، فإن الله به عليم، فتوكَّل على الجليل العظيم، فهو حسبُك ونعم الوكيل. |
﴿وَإِن تُطِعۡ أَكۡثَرَ مَن فِي ٱلۡأَرۡضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ ﴾ [الأنعام: 116]
كيف يلتفت العقلاءُ إلى كلمات الجهلاء، وقد أظهر اللهُ بكلماته الحجَّة، وأزال ببيِّناته كلَّ شُبهة؟ مَبنى الدين على الجزم واليقين، وليس على الظنِّ والتخمين، فآراءُ الظانِّين لا تُفيدُ الإقناع، وليست جديرةً بالاتِّباع. مهما أُضفيَ على ما يخالفُ الوحيَ من بَهارِج، وأُخرج في قوالبَ بحثيَّة علميَّة، فلن يعدوَ كونَه ظنًّا أو كذبًا. مَن أمركم الله باتِّباعه فاتَّبعوه، وما نهاكم عنه فاجتنبوه، فمَن ضلَّ أرداه، ومَن اهتدى أنجاه، فاستمسكوا بأسبابه؛ حذَرًا من وَبيل عقابه. |
﴿وَيَوۡمَ يَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعٗا يَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ قَدِ ٱسۡتَكۡثَرۡتُم مِّنَ ٱلۡإِنسِۖ وَقَالَ أَوۡلِيَآؤُهُم مِّنَ ٱلۡإِنسِ رَبَّنَا ٱسۡتَمۡتَعَ بَعۡضُنَا بِبَعۡضٖ وَبَلَغۡنَآ أَجَلَنَا ٱلَّذِيٓ أَجَّلۡتَ لَنَاۚ قَالَ ٱلنَّارُ مَثۡوَىٰكُمۡ خَٰلِدِينَ فِيهَآ إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٞ ﴾ [الأنعام: 128]
حذارِ من أولياء الشيطان، ممَّن يَلبَسون لَبُوسَ أولياء الرحمن، عليهم مُسوحُ الحُملان، وقلوبُهم قلوبُ الذئاب، لا يغترُّ بهم إلا مَن قلَّ حظُّه من العلم والإيمان. إن العَلاقات التي لا تقومُ على تقوى الله وما أباحَه، ستنتهي بأصحابها إلى عاقبة السوء يوم القيامة. كلُّ متعةٍ تمنع لذةَ الآخرة، وتخلِّف آلامًا أعظمَ منها، فحريٌّ بالعاقل أن يتباعدَ عنها. بادر بالتضرُّع إلى الله، والفرصةُ مُواتية، والأيَّامُ باقية، ولا تنتظر يومًا لا تُقبَل فيه الأعذار. جلَّ شأنُ مَن أحكامُه كلُّها حكمةٌ وعدل، فإن قضى على عبدٍ بجهنَّمَ فقد جرى حكمُه عليه بما يستحقُّ. |
﴿وَمَا يَتَّبِعُ أَكۡثَرُهُمۡ إِلَّا ظَنًّاۚ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغۡنِي مِنَ ٱلۡحَقِّ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ ﴾ [يونس: 36]
تمنيةُ النفسِ بالأوهامِ والظنون التي لا تُبنَى على العلوم؛ لا تنفعُ ولا تُفيد، ولا هي من الأمرِ الرَّشيد. للعاقلِ أن يقفَ متعجِّبًا من أناسٍ كثيرين يَدَعون الحقائقَ واليقين والبراهين، ويتَّبعون الظنونَ والأوهام والتخمين! إخبارُ اللهِ تعالى بعلمه المحيطِ بالأفعال يجعلُ العاقلَ يُراقبُ أفعالَه حتى لا يكون فيها ما يُسخِطُ مولاه الذي سيحاسبُه عليها، بناءً على علمه الواسع بها. |
﴿وَمَا ظَنُّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَشۡكُرُونَ ﴾ [يونس: 60]
ألا يُفكِّرُ المُفترون على الله الكذبَ بلقاءِ الله يوم القيامة، وقد جَنَوا في حقِّه هذه الجِناية؟! كم للهِ على عباده من فضل! أنزل لهم من الأرزاق ما يكفيهم، وأنزل لهم من الوحي ما يَهديهم، وحَلُم عليهم فلم يُعاجِل العاصين بالعقوبة، ولم يقطع عنهم نَواله وفضله، فكيف لا يشكرونه؟! |
﴿أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا يَتَّبِعُ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُرَكَآءَۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ ﴾ [يونس: 66]
لا فخرَ في وَلايةِ الإنسان لمخلوقٍ ضعيف عاجز، وإنما الفخرُ في ولايةِ مَن ملك المخلوقين كلَّهم؛ في السماوات أو في الأرض. كم الفرقُ بين عابدٍ مطمئنِ القلب، ساكنِ النفس، عبدَ الإلهَ الحقَّ على يقين، وبين عابدٍ مفرَّقِ الفكر، مضطربِ القلب، عبدَ غيرَ اللهِ بأوهامٍ وظنون، وبدع وأباطيل! |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱجۡتَنِبُواْ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمٞۖ وَلَا تَجَسَّسُواْ وَلَا يَغۡتَب بَّعۡضُكُم بَعۡضًاۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمۡ أَن يَأۡكُلَ لَحۡمَ أَخِيهِ مَيۡتٗا فَكَرِهۡتُمُوهُۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٞ رَّحِيمٞ ﴾ [الحجرات: 12]
سوء الظنِّ حرامٌ كسوء القول، فالكلام حديثُ اللسان، والظنُّ حديث القلب، والذي يَحرُم منه ما انعقد عليه القلب، لا الخواطر وحديث النفس. إن هناك ظنًّا ليس بإثم، فعلى المسلم أن يكونَ معياره في تمييز أحد الظنَّيين من الآخر أن يَعرِضَه على ما بيَّنته الشريعة، وأدَّى إليه الاجتهاد الصحيح، فمن ذلك ظنٌّ يجب اتِّباعه كالحذَر من مكايد العدو، وكالظنِّ المستند إلى الدليل الناصع. تتبُّع عورات المسلمين دَلالةٌ على ضَعف إيمان صاحبه وعدم اكتماله، فإنه لو اكتمل لانشغل بعيبه عن عيوب الناس، ورضي بظاهرهم عن باطنهم. الأمن سِمةٌ من سِمات المجتمع المسلم الذي أمِنَ الناسُ فيه على خصوصيَّاتهم من أن تُنتهكَ أو تُكشفَ، فلا مسوِّغَ لانتهاك حرُمات الناس وكشف أسرارهم. لا تتأتَّى الغِيبةُ إلا عند غياب التقوى والمراقبة عن القلب، وعدم تدبُّر الوعيد لمَن يأتي هذه المعصية، فإن مَن استقرَّت في قلبه شناعتها بَعُدَ عنها وتجنَّبها. إن الذي أكل لحمَ أخيه وهو ميِّت قد انتهك حرمتَه وهو لا يشعر، وكذلك الغِيبةُ ينتهك المرء حُرمةَ أخيه دون أن يشعر. لو أخذ الناس بالتقوى لصلَحت أحوالهم، ولحسُنَت أخلاقهم، ولانتهت خلافاتهم، واختفت نزاعاتهم. إن الله لا يمَلُّ من المغفرة لعباده والتوبة عليهم، فلا ييئس أحدٌ من التوبة لكثرة ذنوبه وإن عظُمت، فرحمة الله واسعة، وباب التوبة إليه مفتوح. |
﴿وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّۖ وَإِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغۡنِي مِنَ ٱلۡحَقِّ شَيۡـٔٗا ﴾ [النجم: 28]
إذا ضعُفَ إيمانُ العبد بالآخرة، هانَ في نفسه الإفكُ والبُطلان، وتجرَّأ على قول الزُّور والبُهتان. مهما كثُرت الظنون وازدحمَت التخرُّصات، فإنها لا تقومُ مقامَ الحقِّ ولا تُغني عنه فَتيلا! |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
امرأة نوح الحض على الصلاة في وقتها الحواريون الحث على العمل أصحاب الأخدود الوفاة نعمة الإسلام الحرية الدينية المعاملة بالمثل نشر العلم وعدم كتمانه
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب