﴿ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ﴾
[ الأنفال: 58]
سورة : الأنفال - Al-Anfal
- الجزء : ( 10 )
-
الصفحة: ( 184 )
If you (O Muhammad SAW) fear treachery from any people throw back (their covenant) to them (so as to be) on equal terms (that there will be no more covenant between you and them). Certainly Allah likes not the treacherous.
من قوم : قد عاهدوك
فانبذ إليهم : فاطرح إليهم عهدهم و حاربهم
على سواء : على استواء في العلم بنبذهوإن خفت -أيها الرسول- من قومٍ خيانة ظهرت بوادرها فألق إليهم عهدهم، كي يكون الطرفان مستويين في العلم بأنه لا عهد بعد اليوم. إن الله لا يحب الخائنين في عهودهم الناقضين للعهد والميثاق.
وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا - تفسير السعدي
أي: وإذا كان بينك وبين قوم عهد وميثاق على ترك القتال فخفت منهم خيانة،بأن ظهر من قرائن أحوالهم ما يدل على خيانتهم من غير تصريح منهم بالخيانة. {فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ} عهدهم، أي: ارمه عليهم، وأخبرهم أنه لا عهد بينك وبينهم. {عَلَى سَوَاءٍ} أي: حتى يستوي علمك وعلمهم بذلك، ولا يحل لك أن تغدرهم، أو تسعى في شيء مما منعه موجب العهد، حتى تخبرهم بذلك. {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ} بل يبغضهم أشد البغض، فلا بد من أمر بيِّنٍ يبرئكم من الخيانة. ودلت الآية على أنه إذا وجدت الخيانة المحققة منهم لم يحتج أن ينبذ إليهم عهدهم، لأنه لم يخف منهم، بل علم ذلك، ولعدم الفائدة ولقوله: {عَلَى سَوَاءٍ} وهنا قد كان معلوما عند الجميع غدرهم. ودل مفهومها أيضًا أنه إذا لم يُخَفْ منهم خيانة، بأن لم يوجد منهم ما يدل على ذلك، أنه لا يجوز نبذ العهد إليهم، بل يجب الوفاء إلى أن تتم مدته.
تفسير الآية 58 - سورة الأنفال
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم : الآية رقم 58 من سورة الأنفال

وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا - مكتوبة
الآية 58 من سورة الأنفال بالرسم العثماني
﴿ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوۡمٍ خِيَانَةٗ فَٱنۢبِذۡ إِلَيۡهِمۡ عَلَىٰ سَوَآءٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡخَآئِنِينَ ﴾ [ الأنفال: 58]
﴿ وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين ﴾ [ الأنفال: 58]
تحميل الآية 58 من الأنفال صوت mp3
تدبر الآية: وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا
الإسلام دينُ الأمانة، وليس للخيانة فيه مكانٌ حتى مع الأعداء، فإذا خاف الخيانةَ من غيره نبذَ العهدَ القائم جَهرةً وعلانية، من غير خَونٍ ولا غدر ولا غِش.
لو تريَّث الولاةُ فيما يُخشى وقوعُه لعرَّضوا الأمَّة للخطر؛ لذا كان من الحكمة في شؤون السياسة والحرب ألا يُنتظرَ حصولُ المظنون.
للعهود حرمتُها، والمؤمنُ أحرى برعايتها، وهو أولى الناسِ بعدم الاعتداءِ عليها؛ لأنه يطلب محبَّة الله، والله لا يحبُّ الخائنين.
شرح المفردات و معاني الكلمات : وإما , تخافن , قوم , خيانة , فانبذ , سواء , الله , يحب , الخائنين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ومزاجه من تسنيم
- وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم كذلك يبين الله لكم
- ولوطا إذ قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين
- قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا
- ثم إن علينا حسابهم
- والجبال أرساها
- وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا
- قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون
- وما عليك ألا يزكى
- أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد
تحميل سورة الأنفال mp3 :
سورة الأنفال mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنفال
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, May 26, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب