﴿ فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾
[ الأنفال: 57]
سورة : الأنفال - Al-Anfal
- الجزء : ( 10 )
-
الصفحة: ( 184 )
So if you gain the mastery over them in war, punish them severely in order to disperse those who are behind them, so that they may learn a lesson.
تثقفنّهم : تصادفنّهم و تظفرنّ بهم
فشرِّد بهم : ففرّق و بدّد و خوّف بهمفإن واجهت هؤلاء الناقضين للعهود والمواثيق في المعركة، فأنزِلْ بهم من العذاب ما يُدْخل الرعب في قلوب الآخرين، ويشتت جموعهم؛ لعلهم يذّكرون، فلا يجترئون على مثل الذي أقدم عليه السابقون.
فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون - تفسير السعدي
تفسير الآيات من 55 الى 57 : هؤلاء الذين جمعوا هذه الخصال الثلاث: الكفر، وعدم الإيمان، والخيانة، بحيث لا يثبتون على عهد عاهدوه ولا قول قالوه، هم شر الدواب عند الله فهم شر من الحمير والكلاب وغيرها، لأن الخير معدوم منهم، والشر متوقع فيهم ، فإذهاب هؤلاء ومحقهم هو المتعين، لئلا يسري داؤهم لغيرهم، ولهذا قال: {فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ} أي: تجدنهم في حال المحاربة، بحيث لا يكون لهم عهد وميثاق. {فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ} أي: نكل بهم غيرهم، وأوقع بهم من العقوبة ما يصيرون [به] عبرة لمن بعدهم {لَعَلَّهُمْ} أي من خلفهم {يَذْكُرُونَ} صنيعهم، لئلا يصيبهم ما أصابهم،وهذه من فوائد العقوبات والحدود المرتبة على المعاصي، أنها سبب لازدجار من لم يعمل المعاصي، بل وزجرا لمن عملها أن لا يعاودها. ودل تقييد هذه العقوبة في الحرب أن الكافر ـ ولو كان كثير الخيانة سريع الغدر ـ أنه إذا أُعْطِيَ عهدا لا يجوز خيانته وعقوبته
تفسير الآية 57 - سورة الأنفال
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من : الآية رقم 57 من سورة الأنفال
فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون - مكتوبة
الآية 57 من سورة الأنفال بالرسم العثماني
﴿ فَإِمَّا تَثۡقَفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡحَرۡبِ فَشَرِّدۡ بِهِم مَّنۡ خَلۡفَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ يَذَّكَّرُونَ ﴾ [ الأنفال: 57]
﴿ فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون ﴾ [ الأنفال: 57]
تحميل الآية 57 من الأنفال صوت mp3
تدبر الآية: فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون
مَن لا يأمن الناسُ عهدَه ولا أمانَه، فجزاؤه أن يُحرَم الأمانَ والسَّكينة والاطمئنان.
لا بدَّ للدين من هيبةٍ وقوَّة وسطوة تزلزلُ الطواغيت؛ ليبسُطَ جناحَ العدل والرحمة على الأنام، ويحرِّر الإنسانَ من عبودية العباد إلى عبودية ربِّ العباد.
العقوبات على المعاصي تَزجرُ فاعلَها فلا يعودُ إليها، وتنبِّه غيرَه فتنفعُه إن اعتبر.
شرح المفردات و معاني الكلمات : فإما , تثقفنهم , الحرب , فشرد , خلفهم , يذكرون ,
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم
- واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما
- وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين
- وبست الجبال بسا
- وأما إن كان من أصحاب اليمين
- فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب
- قال ياإبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين
- ولا أنا عابد ما عبدتم
- إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون
- قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءو بسحر عظيم
تحميل سورة الأنفال mp3 :
سورة الأنفال mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنفال
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 5, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


