قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن تضرع الإنسان في الشدة ونسيان الشكر في الرخاء في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ٱلضُّرُّ دَعَانَا لِجَنۢبِهِۦٓ أَوۡ قَاعِدًا أَوۡ قَآئِمٗا فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُ ضُرَّهُۥ مَرَّ كَأَن لَّمۡ يَدۡعُنَآ إِلَىٰ ضُرّٖ مَّسَّهُۥۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلۡمُسۡرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴾ [يونس: 12]
كن داعيًا في سَرَّائك وضَرَّائك، ولا تكُن كمَن يَضرَع في شدَّته، ويَفتُر في رَخائه إعراضًا عن ربِّه. لا يغُرَّنَّ العبدَ إجابةُ اللهِ له ساعةَ الشدَّة، فيَستحسنَ الجحودَ حالَ النعمةِ فيَهلِك. من السَّرَفِ أن يُفسدَ الإنسانُ ما أعطاه اللهُ إياه بصرفه في غير وجوهه. المُسرِف إذا كان يوقنُ بأنه على خطأ فيوشكُ أن يعتدل، ولكنَّ المصيبةَ حين يعتقدُ أنه على صواب ويُزيَّنُ له إسرافُه. |
﴿وَإِذَآ أَذَقۡنَا ٱلنَّاسَ رَحۡمَةٗ مِّنۢ بَعۡدِ ضَرَّآءَ مَسَّتۡهُمۡ إِذَا لَهُم مَّكۡرٞ فِيٓ ءَايَاتِنَاۚ قُلِ ٱللَّهُ أَسۡرَعُ مَكۡرًاۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكۡتُبُونَ مَا تَمۡكُرُونَ ﴾ [يونس: 21]
إن الرحمةَ بعد الضُّرِّ نعمةٌ تستوجبُ الحياءَ من الله تعالى والشكرَ له، فلا يتكبَّر أو يمكر عندها إلا ذو قلبٍ منكوس. ما أسرعَ تقلُّبَ ابن آدم! ما إنْ يذُقِ الرحمةَ حتى يبدأَ حينَها مكرًا، ويحَهُ! كيف يَفعلُ لو استطعمَها؟! مهما خفيَ المكرُ واستترَ التآمر فإنه عند الله مكشوف، بل عليه شهودٌ يُقيِّدون. |
﴿هُوَ ٱلَّذِي يُسَيِّرُكُمۡ فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا كُنتُمۡ فِي ٱلۡفُلۡكِ وَجَرَيۡنَ بِهِم بِرِيحٖ طَيِّبَةٖ وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتۡهَا رِيحٌ عَاصِفٞ وَجَآءَهُمُ ٱلۡمَوۡجُ مِن كُلِّ مَكَانٖ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ أُحِيطَ بِهِمۡ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ لَئِنۡ أَنجَيۡتَنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّٰكِرِينَ ﴾ [يونس: 22]
الجأ إلى ربِّك ساعةَ الشدَّة وحالَ الرخاء، فقدرتُه تعالى على رعايتك في الحالين سِيَّان. المؤمنُ الصادقُ ثابتُ الدِّيانةِ في كل أحواله، فلا يتلوَّنُ في دين الله حسبَ مصالحه، كرجل السوء، الذي لم يقدُرِ اللهَ حقَّ قدره. التوحيد وفاءٌ بحقِّ الله، وليس مشارطةً على النِّعمة. ما أبعدَ أولئك القوم الذين إذا نزلت بهم مصيبةٌ استغاثوا بالأموات، دون ربِّ الأرض والسماوات! · إذا انقطعَت بالعبد الأسباب، ورجع مضطرًّا إلى ربِّ الأرباب؛ أُجيبَ دعاؤه ولو كان كافرًا، فإن إجابة الدعاء من مقتضى الربوبيَّة، وليس كلُّ من أجاب اللهُ دعاءه يكون راضيًا عنه. |
﴿فَلَمَّآ أَنجَىٰهُمۡ إِذَا هُمۡ يَبۡغُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۗ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَا بَغۡيُكُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۖ مَّتَٰعَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُكُمۡ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴾ [يونس: 23]
فسادُ الشِّركِ فسادٌ عظيم، فكأنه إذا حصلَ في بقعةٍ من الأرض عمَّ الأرضَ كلَّها، فلا يزال ينتشرُ فيها ظلامُه حتى يُطفئَه اللهُ بنور التوحيد. لا يكونُ البغيُ بحقٍّ أبدًا، لكنه بالباطل الصُّراحِ دائمًا، فأصحابُه لا يفعلونه عن شُبهة، وإنما تمرُّدًا وعِنادًا وتشهِّيًا. البغيُ هو البغي، سواءٌ كان على النفس بإيرادها مواردَ التَّهلُكة، والزَّجِّ بها في رَكب الندامة، أو كان بغيًا على الناس؛ فإن الناسَ نفسٌ واحدة. كيف يبغي مَن يؤمنُ بأن وراءه يومًا سيُقتصُّ منه فيه على ما فعل؟ مَن أيقن أنه إلى الله راجع، وبين يديه واقف، وعلى عمله مُحاسَبٌ ومُجازى؛ انكفَّ عن معاصيه، وكان لربِّه على ما يُرضيه. |
﴿وَلَئِنۡ أَذَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِنَّا رَحۡمَةٗ ثُمَّ نَزَعۡنَٰهَا مِنۡهُ إِنَّهُۥ لَيَـُٔوسٞ كَفُورٞ ﴾ [هود: 9]
شأن الإنسانِ العَجُول القاصر أنه يعيش لحظتَه الحاضرة، دون أن ينظرَ أوَّلَ أمرِه وآخرَه، فلا يتذكَّرُ ما مضى، ولا يفكِّر فيما يأتي، فهو يؤوسٌ من الخير، كفورٌ بالنعمة إذا فقدها. لو أيقنَ العبدُ أنه لا يمنحُ النِّعمَ ولا ينزِعُها إلا اللهُ جلَّ في علاه لاطمأنَّ قلبُه لقضائه، ورجا فضلَه العظيم. |
﴿وَمَا بِكُم مِّن نِّعۡمَةٖ فَمِنَ ٱللَّهِۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَيۡهِ تَجۡـَٔرُونَ ﴾ [النحل: 53]
كم نعمةٍ دينيَّةٍ ودنيوية تتقلَّب فيها، وتتواتر عليك أعدادُها، ولا قدرةَ لك على إحصائها، أفلا تدعوك إلى شكر من أنعمَ عليك بها؟! أيليق بالعبد أن يتوجَّهَ في سَرَّائه إلى غير مولاه، حتى إذا أصابَه أدنى ضُرٍّ جأرَ إلى الله، يستغيثُه في كشف كُربته ويسترحمُه؟ |
﴿ثُمَّ إِذَا كَشَفَ ٱلضُّرَّ عَنكُمۡ إِذَا فَرِيقٞ مِّنكُم بِرَبِّهِمۡ يُشۡرِكُونَ ﴾ [النحل: 54]
كم نعمةٍ دينيَّةٍ ودنيوية تتقلَّب فيها، وتتواتر عليك أعدادُها، ولا قدرةَ لك على إحصائها، أفلا تدعوك إلى شكر من أنعمَ عليك بها؟! أيليق بالعبد أن يتوجَّهَ في سَرَّائه إلى غير مولاه، حتى إذا أصابَه أدنى ضُرٍّ جأرَ إلى الله، يستغيثُه في كشف كُربته ويسترحمُه؟ |
﴿وَإِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فِي ٱلۡبَحۡرِ ضَلَّ مَن تَدۡعُونَ إِلَّآ إِيَّاهُۖ فَلَمَّا نَجَّىٰكُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ أَعۡرَضۡتُمۡۚ وَكَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ كَفُورًا ﴾ [الإسراء: 67]
لحظة البحر الذي تحيط بك من كلِّ جانب مياهُه، هي مثال لكلِّ كَربٍ تحيط بك أهوالُه، ولا ينجيك في تلك اللحَظات الحرِجة غيرُ الله تعالى، فاستمسك بحباله. الفزع إلى الله في الشدَّة دون الرخاء ليس من خُلق المؤمنين، بل المؤمن يتعرَّف إلى الله تعالى في الرخاء؛ ليُجابَ وقتَ الشدَّة. أيُّ جحودٍ أعظم من أن يُلحَّ المرءُ في حاجته، فإذا أجابه مولاه نسيَه، وتوجَّه بالشكر إلى السبب ونسي المسبِّب سبحانه؟! |
﴿وَإِذَآ أَنۡعَمۡنَا عَلَى ٱلۡإِنسَٰنِ أَعۡرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ كَانَ يَـُٔوسٗا ﴾ [الإسراء: 83]
المؤمن إذا أصابته مصيبةٌ صبر لها، ودعا الله أن يكشفَها، وإذا منَّ عليه بنعمة شكرها، وصرفها فيما يرضي واهبَها. |
﴿فَإِذَا رَكِبُواْ فِي ٱلۡفُلۡكِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ إِذَا هُمۡ يُشۡرِكُونَ ﴾ [العنكبوت: 65]
قد فطر الله تعالى الناس على التوحيد، فإذا ما غفَلوا عن هذه الفطرة في السَّراء أفزعتهم إليها حالةُ الضرَّاء، فلا تراهم يلجؤون إلا إلى الله وحدَه إذا ما دهَمهم البلاء. انظر إلى رحمة الله تعالى بمَن أشرك به دهرًا طويلًا كيف نجَّاه من كربه حين وحَّده، فكيف لا يرجوه في كرُباته عبدُه الذي يوحِّده في جميع أحواله؟ ألا تعجَب من بعض مَن ينتسب إلى الإسلام إذا دهمته الخطوب، ونزلت بسـاحته الكروب، كيف يلجـأ إلى غير ربِّه سبحانه من الأمــوات أو الأحيــاء، وهــــؤلاء المشركون يوحِّدون الله في الضرَّاء؟! قد تعتري بعضَ المسلمين الحاجةُ فيفزعون إلى الله تعالى، فإذا قضاها لهم فرحوا بالعافية، ونَسُوا واجبَ الشكر! |
﴿وَإِذَا مَسَّ ٱلنَّاسَ ضُرّٞ دَعَوۡاْ رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيۡهِ ثُمَّ إِذَآ أَذَاقَهُم مِّنۡهُ رَحۡمَةً إِذَا فَرِيقٞ مِّنۡهُم بِرَبِّهِمۡ يُشۡرِكُونَ ﴾ [الروم: 33]
يجأر العبدُ إلى ربِّه إذا أصابه ضُرٌّ صغير، فضلًا عن الضُّرِّ الكبير، وذلك أن الحاجة إلى الله تعالى متغلغلةٌ في فطرة الإنسان. إن الناس ليَفزَعون إلى ربِّهم في ضُرِّ الدنيا الذي يُشقيهم ويسلُبهم راحتهم، فليفكِّر المقيمون على مَساخط خالقهم في الفزع إليه اليوم من ضُرِّ يوم القيامة وليُنيبوا إليه قبل أن يقفوا بين يديه؟ بعض الناس أوَّلَ ما يذوق باكورة الفرَج من الشدَّة يسارع إلى الإشراك بربِّه، والعودة إلى سخَطه، ولكنَّ العقلاء منهم يستمرُّون على الإنابة، ويسلكون طريق الاستقامة، فما أحسنَ ما غنِموا من البلاء! أليس الأجدى بعبد مسرف على نفسه أنقذه ربُّه من البلاء، أن يشكرَه بتوحيده ونبذ الإشراك به، والانتقالِ إلى ملازمة طاعته، بدل العودة إلى معصيته؟ |
﴿وَإِذَآ أَذَقۡنَا ٱلنَّاسَ رَحۡمَةٗ فَرِحُواْ بِهَاۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ إِذَا هُمۡ يَقۡنَطُونَ ﴾ [الروم: 36]
شأن القلوب المنقطعة عن الله التي لا تدرك سننه، ولا تعرف حكمته، ولا ترجو لقاءه؛ الإغراقُ في حبِّ الدنيا، فإن نالوا منها فرحوا، وإن حُرموها أيسوا. سبب إصابة السيِّئة هو ما قدَّمته أيدي العباد، وأمَّا الرحمة فهي محضُ تفضُّلٍ وجودٍ من الجواد الكريم. مَن عَرف أن ما تقدِّمه يداه هو سبب ما يصيبه من البلاء لامَ نفسه وحاسبها وتعاهدها، وتدارك ما فرَط منها، وأصلحها ولم ييئس ولم يقنط. |
﴿وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوۡجٞ كَٱلظُّلَلِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ فَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدٞۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا كُلُّ خَتَّارٖ كَفُورٖ ﴾ [لقمان: 32]
حين يضطرب البحر وتصبح الفُلك كالريشة الحائرة في الخضَمِّ الهائل، تتعرَّى النفوس من القوَّة الخادعة، وتتجرَّد من القدرة الموهومة، فتظهر الفطرةُ من غير حوائل متَّجهةً إلى ربِّها وحده لا شريك له. مَن يجحد بآيات الله جلَّ وعلا بعد تلك المشاهد الكونية الهائلة، وإنجاء الله له من الهلكة المحققة، فوصفُ شدَّة الغدر والكفر أليقُ به. |
﴿۞ وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ضُرّٞ دَعَا رَبَّهُۥ مُنِيبًا إِلَيۡهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُۥ نِعۡمَةٗ مِّنۡهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدۡعُوٓاْ إِلَيۡهِ مِن قَبۡلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادٗا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِۦۚ قُلۡ تَمَتَّعۡ بِكُفۡرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلنَّارِ ﴾ [الزمر: 8]
في المحن تتجلَّى الحقائق، ويدرك المرء من عُمق فؤاده أنه لا يفرِّج الهمَّ ويزيل الغمَّ ويَكشِف السوء إلا الله تعالى، فيتوجَّه إليه مخلصًا في الدعاء والتذلُّل. عجبًا للإنسان ما أسرعَ نسيانَه لأنعُم الله عليه حينما يفرِّج عنه أحزانه! فما أحراه أن يستحضرَ أفضاله على الدوام؛ ليعيشَ شاكرًا حامدًا! أيَّام الفرد على هذه الأرض معدودةٌ محدودة، وكلُّ متاعٍ فيها قليلٌ قصير مهما كثُر وامتدَّ، والعاقل مَن آثرَ الباقي على الذاهب الفاني. |
﴿فَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ضُرّٞ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلۡنَٰهُ نِعۡمَةٗ مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلۡمِۭۚ بَلۡ هِيَ فِتۡنَةٞ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ﴾ [الزمر: 49]
يعتري المرءَ شعورٌ بالفخر والقوَّة الزائفة بعد زوال المِحَن؛ راقب نفسَك وامنعها من الغرور الخادع. العافية بعد المصيبة، والمنحة بعد المحنة قد تكون فتنةً، يختبر الله بها عبادَه؛ ليَميزَ المحسنَ الشاكر، من الجاحد الكافر. أجل واللهِ، لو أنهم علموا حقيقةَ عجزهم، وتمامَ فضلِ ربِّهم عليهم ما اغترُّوا بفلاح، ولا تكبَّروا لنجاح. |
﴿لَّا يَسۡـَٔمُ ٱلۡإِنسَٰنُ مِن دُعَآءِ ٱلۡخَيۡرِ وَإِن مَّسَّهُ ٱلشَّرُّ فَيَـُٔوسٞ قَنُوطٞ ﴾ [فصلت: 49]
على المِحَكِّ تُعرف معادنُ الرجال، وفي المحَن والملمَّات تظهر حقائقُ النفوس، فما أكثرَ المتحوِّلين مع النِّعَم؛ بطرًا إن توفَّرت، وقنوطًا إن افتُقدت. بعض الناس يتَّخذون من حِلم الله عليهم درَكًا إلى أحطِّ الأعمال، طامعين في مغفرته مع إصرارهم على الآثام، غافلين عن أنه سبحانه شديدُ الانتقام. |
﴿فَإِنۡ أَعۡرَضُواْ فَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظًاۖ إِنۡ عَلَيۡكَ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُۗ وَإِنَّآ إِذَآ أَذَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِنَّا رَحۡمَةٗ فَرِحَ بِهَاۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ فَإِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ كَفُورٞ ﴾ [الشورى: 48]
على الرسول ومَن دعا بدعوته من أمَّته مُهمَّة البلاغ المبين، وليس عليهم حسابُ مَن أعرض عن الحقِّ أو عقابُه، فذلك على خالقهم سبحانه، فكن أيُّها الداعية مبلِّغًا ولا تكن مُحاسِبا. قُتل الإنسانُ ما أكفرَه! يُفيض الله عليه من نعمه فيفرَح ويطرَب، فإن ابتلاه أو أصابه بذنبه جزِعَ وتسخَّط، وجحَد كلَّ ما سبق! مَن ضعُف اعتقاده في سعادات الآخرة، طار فرحًا بسعادات الدنيا وعرَضها، حتى ينتهي غرورُه بها إلى الكِبْر والعُجب. إن الإنسان لربِّه لَكَنود؛ ينسى نِعم ربِّه عليه، وآلاءه التي ساقها إليه، ولا يذكر إلا البؤس والعناء، فتراه دائمَ الشكوى في بلائه، غير صابر على قضاء الله وقدره. |
﴿۞ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ خُلِقَ هَلُوعًا ﴾ [المعارج: 19]
لا شيء كالإيمان والعمل الصالح يمنحُكَ أيها العبدُ الطُّمَأنينه، ويكسوك بثوب السَّكينه، ويعصمُك من الجزَع عند وقوع الشرِّ، ومن الشحِّ عند حصول الخير. يُروى عن الحسن البصريِّ أنه قال: (حبُّ الدنيا رأسُ كلِّ خطيئة)، فإيَّاكم وإيَّاها؛ فإنها تدعو إلى الشحِّ والطمَع، وتقود إلى اليأس والجزَع. أعظم ما يزكِّي المسلمَ ويخلِّصه من مساوي الأخلاق، المداومةُ على الصلاة، فما أحرانا أن نبتهلَ إلى الله بالدعاء: ﴿رَبِّ اجعَلني مُقِيمَ الصَّلاةِ ومِنْ ذُرِّيَّتي رَبَّنا وتَقَبَّلْ دُعاءِ﴾ . |
﴿إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعٗا ﴾ [المعارج: 20]
لا شيء كالإيمان والعمل الصالح يمنحُكَ أيها العبدُ الطُّمَأنينه، ويكسوك بثوب السَّكينه، ويعصمُك من الجزَع عند وقوع الشرِّ، ومن الشحِّ عند حصول الخير. يُروى عن الحسن البصريِّ أنه قال: (حبُّ الدنيا رأسُ كلِّ خطيئة)، فإيَّاكم وإيَّاها؛ فإنها تدعو إلى الشحِّ والطمَع، وتقود إلى اليأس والجزَع. أعظم ما يزكِّي المسلمَ ويخلِّصه من مساوي الأخلاق، المداومةُ على الصلاة، فما أحرانا أن نبتهلَ إلى الله بالدعاء: ﴿رَبِّ اجعَلني مُقِيمَ الصَّلاةِ ومِنْ ذُرِّيَّتي رَبَّنا وتَقَبَّلْ دُعاءِ﴾ . |
﴿وَإِذَا مَسَّهُ ٱلۡخَيۡرُ مَنُوعًا ﴾ [المعارج: 21]
لا شيء كالإيمان والعمل الصالح يمنحُكَ أيها العبدُ الطُّمَأنينه، ويكسوك بثوب السَّكينه، ويعصمُك من الجزَع عند وقوع الشرِّ، ومن الشحِّ عند حصول الخير. يُروى عن الحسن البصريِّ أنه قال: (حبُّ الدنيا رأسُ كلِّ خطيئة)، فإيَّاكم وإيَّاها؛ فإنها تدعو إلى الشحِّ والطمَع، وتقود إلى اليأس والجزَع. أعظم ما يزكِّي المسلمَ ويخلِّصه من مساوي الأخلاق، المداومةُ على الصلاة، فما أحرانا أن نبتهلَ إلى الله بالدعاء: ﴿رَبِّ اجعَلني مُقِيمَ الصَّلاةِ ومِنْ ذُرِّيَّتي رَبَّنا وتَقَبَّلْ دُعاءِ﴾ . |
﴿إِلَّا ٱلۡمُصَلِّينَ ﴾ [المعارج: 22]
لا شيء كالإيمان والعمل الصالح يمنحُكَ أيها العبدُ الطُّمَأنينه، ويكسوك بثوب السَّكينه، ويعصمُك من الجزَع عند وقوع الشرِّ، ومن الشحِّ عند حصول الخير. يُروى عن الحسن البصريِّ أنه قال: (حبُّ الدنيا رأسُ كلِّ خطيئة)، فإيَّاكم وإيَّاها؛ فإنها تدعو إلى الشحِّ والطمَع، وتقود إلى اليأس والجزَع. أعظم ما يزكِّي المسلمَ ويخلِّصه من مساوي الأخلاق، المداومةُ على الصلاة، فما أحرانا أن نبتهلَ إلى الله بالدعاء: ﴿رَبِّ اجعَلني مُقِيمَ الصَّلاةِ ومِنْ ذُرِّيَّتي رَبَّنا وتَقَبَّلْ دُعاءِ﴾ . |
﴿فَأَمَّا ٱلۡإِنسَٰنُ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكۡرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَكۡرَمَنِ ﴾ [الفجر: 15]
بسطُ الرزق وتقتيره كلاهما ابتلاءٌ من الله تعالى لعباده؛ ففي الأوَّل اختبارٌ للشُّكر، وفي الثاني اختبارٌ للصَّبر؛ ﴿ونَبلُوكُم بالشَّرِّ والخيرِ فِتنةً وإلينا تُرجَعُون﴾ . لا تفسِّر ما يُصيبك من آلامٍ وأحزان ومرض وفقر بأنه إهانةٌ من الله لك، ولكنَّه اختبارٌ كاختبار الغِنى، فيا فوزَ الناجحين. |
﴿وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ فَقَدَرَ عَلَيۡهِ رِزۡقَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَهَٰنَنِ ﴾ [الفجر: 16]
بسطُ الرزق وتقتيره كلاهما ابتلاءٌ من الله تعالى لعباده؛ ففي الأوَّل اختبارٌ للشُّكر، وفي الثاني اختبارٌ للصَّبر؛ ﴿ونَبلُوكُم بالشَّرِّ والخيرِ فِتنةً وإلينا تُرجَعُون﴾ . لا تفسِّر ما يُصيبك من آلامٍ وأحزان ومرض وفقر بأنه إهانةٌ من الله لك، ولكنَّه اختبارٌ كاختبار الغِنى، فيا فوزَ الناجحين. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الفتنة ذو الرحمة فضل الآخرة على الدنيا الفرار من الزحف الزكاة النذر الحب الذبذبات الصوتية آل هارون غزو الفضاء
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب