﴿ وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ﴾
[ لقمان: 32]
سورة : لقمان - Luqman
- الجزء : ( 21 )
-
الصفحة: ( 414 )
And when a wave covers them like shades (i.e. like clouds or the mountains of sea-water), they invoke Allah, making their invocations for Him only. But when He brings them safe to land, there are among them those that stop in the middle, between (Belief and disbelief). But none denies Our Signs except every perfidious ungrateful.
غَشِيهم موْجٌ : علاهم و غطّاهم
كالظـّــلل : كالسّحاب . أو الجبال المظلـّـة
فمِنهم مُقتصد : موفٍ بعهده . شاكر لله
ختـّار كفور : غدّارٍ جَحود للنّعموإذا ركب المشركون السفن وعَلَتْهم الأمواج مِن حولهم كالسحب والجبال، أصابهم الخوف والذعر من الغرق ففزعوا إلى الله، وأخلصوا دعاءهم له، فلما نجاهم إلى البر فمنهم متوسط لم يقم بشكر الله على وجه الكمال، ومنهم كافر بنعمة الله جاحد لها، وما يكفر بآياتنا وحججنا الدالة على كمال قدرتنا ووحدانيتنا إلا كل غدَّار ناقض للعهد، جحود لنعم الله عليه.
وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى - تفسير السعدي
ذكر تعالى حال الناس، عند ركوبهم البحر، وغشيان الأمواج كالظل فوقهم، أنهم يخلصون الدعاء [للّه] والعبادة: { فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ } انقسموا فريقين:فرقة مقتصدة،- أي: لم تقم بشكر اللّه على وجه الكمال، بل هم مذنبون ظالمون لأنفسهم.وفرقة كافرة بنعمة اللّه، جاحدة لها، ولهذا قال: { وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ } أي غدار، ومن غدره، أنه عاهد ربه، لئن أنجيتنا من البحر وشدته، لنكونن من الشاكرين، فغدر ولم يف بذلك، { كَفُور } بنعم اللّه.
فهل يليق بمن نجاهم اللّه من هذه الشدة، إلا القيام التام بشكر نعم اللّه؟
تفسير الآية 32 - سورة لقمان
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين : الآية رقم 32 من سورة لقمان
وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى - مكتوبة
الآية 32 من سورة لقمان بالرسم العثماني
﴿ وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوۡجٞ كَٱلظُّلَلِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ فَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدٞۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا كُلُّ خَتَّارٖ كَفُورٖ ﴾ [ لقمان: 32]
﴿ وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور ﴾ [ لقمان: 32]
تحميل الآية 32 من لقمان صوت mp3
تدبر الآية: وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى
حين يضطرب البحر وتصبح الفُلك كالريشة الحائرة في الخضَمِّ الهائل، تتعرَّى النفوس من القوَّة الخادعة، وتتجرَّد من القدرة الموهومة، فتظهر الفطرةُ من غير حوائل متَّجهةً إلى ربِّها وحده لا شريك له.
مَن يجحد بآيات الله جلَّ وعلا بعد تلك المشاهد الكونية الهائلة، وإنجاء الله له من الهلكة المحققة، فوصفُ شدَّة الغدر والكفر أليقُ به.
شرح المفردات و معاني الكلمات : غشيهم , موج , كالظلل , دعوا , الله , مخلصين , الدين , نجاهم , البر , مقتصد , يجحد , آياتنا , ختار , كفور ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق
- والحب ذو العصف والريحان
- ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم
- لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين
- ياأيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا
- قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا
- وينصرك الله نصرا عزيزا
- ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك من
- ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا
- والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وعد الله
تحميل سورة لقمان mp3 :
سورة لقمان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة لقمان
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب