قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الإصلاح بين الناس في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَلَا تَجۡعَلُواْ ٱللَّهَ عُرۡضَةٗ لِّأَيۡمَٰنِكُمۡ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصۡلِحُواْ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 224]
إيَّاك أن تجعلَ اسمَ مَن أمرك بالبرِّ والتقوى عارضًا يَحولُ بينك وبين المبرَّات! و(مَن حَلَف على يمينٍ فرأى غيرَها خيرًا منها، فليأتِ الذي هو خير، وليكفِّر عن يمينه). هو سبحانه سميعٌ فلا تُقسِم باسمه على أمرٍ تافهٍ حقير، وهو عليمٌ خبير فلا تحلِف إلَّا على فعل خير، وعلِّق قلبك به في كلِّ الأحوال. |
﴿۞ لَّا خَيۡرَ فِي كَثِيرٖ مِّن نَّجۡوَىٰهُمۡ إِلَّا مَنۡ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوۡ مَعۡرُوفٍ أَوۡ إِصۡلَٰحِۭ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ ٱبۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ ٱللَّهِ فَسَوۡفَ نُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمٗا ﴾ [النساء: 114]
استثمر مجالسَك الخاصَّةَ في العمل الصالح، والقول المفيد الناصح، واجعل لدينك ما تعمله في إسرارك وإعلانك. ما أكثرَ كلامَ المجالس الذي تفوح منه رائحةُ الإثم، ويُزري به الفُضول! كلُّ ذلك شرٌّ لا خيرَ فيه، فانتَقِ من الكلام أطيبَه، وإلى الله أقربَه. مَن ظنَّ أن الأمر بالمعروف وَقفٌ على الدعاة والخطباء، وأربابِ القنوات والهيئات، فقد حجَّرَ من الخير واسعًا. إرادة الرِّياء في العمل الصالح إماتةٌ لروح العمل، وحُبوطٌ للأجر، فمَن أخلصَ لله نيَّته في سرِّه وعلنه فقد استحقَّ الثواب العظيم. |
﴿وَإِنِ ٱمۡرَأَةٌ خَافَتۡ مِنۢ بَعۡلِهَا نُشُوزًا أَوۡ إِعۡرَاضٗا فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَآ أَن يُصۡلِحَا بَيۡنَهُمَا صُلۡحٗاۚ وَٱلصُّلۡحُ خَيۡرٞۗ وَأُحۡضِرَتِ ٱلۡأَنفُسُ ٱلشُّحَّۚ وَإِن تُحۡسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٗا ﴾ [النساء: 128]
العاقلُ مَن يسعى إلى الإصلاح، مرتديًا لأجله أثوابَ المسامحة، خالعًا أرديةَ استقصاء الحقوق؛ لأنه لا يطلب مطلوبَه من العدالة بمقدار ما يبغي مطلوبَ ربِّه من الإحسان. في النفس طِباعٌ تبعد صاحبَها عن الحقِّ؛ كالبخل بما لها، والاستشرافِ لما لغيرها، ففي الأوَّل تَرومُ كاملَ حقِّها، وفي الثاني ترغب في التفضُّل عليها. الإبقاء على عِصمة الزوجيَّة مع التقوى وحُسن العِشرة، والإغضاء عن بعض جوانب القصور والعيوب، وهضم النفس عن بلوغ أهوائها المباحة؛ إحسانٌ نُدِبَ المرءُ إليه. لا يضيع إحسانُ محسنٍ مخلص أو تقوى متَّقٍ في عَلاقته الزوجيَّة، والله خبيرٌ بما تعمله كلُّ نفس، وخبيرٌ ببواعثه وكوامنه. |
﴿وَلَن تَسۡتَطِيعُوٓاْ أَن تَعۡدِلُواْ بَيۡنَ ٱلنِّسَآءِ وَلَوۡ حَرَصۡتُمۡۖ فَلَا تَمِيلُواْ كُلَّ ٱلۡمَيۡلِ فَتَذَرُوهَا كَٱلۡمُعَلَّقَةِۚ وَإِن تُصۡلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا ﴾ [النساء: 129]
إن الذي فطر النفسَ البشريَّة يعلم أنها ذاتُ ميولٍ لا تملكها، ومن ثَمَّ أعطاها خِطامًا يضبطها دون أن يُعدمَها، وهو: العدلُ في المعاملة. مَن مال عن زوجته كلَّ المَيل فقد جنى عليها، فلا هو ملَّكها أمرَها لتسعى في مصلحتها، ولا هو رعاها ليضعَها منه الموضعَ الذي ينبغي لها. إذا كان العدلُ بين النساء غيرَ مستطاع، لم يكن بُدٌّ من إصلاح ما قد يقع من الأخطاء، واستحضار تقوى الله تعالى. الإصلاح الذي ترافقه تقوى الله تعالى طريقٌ إلى نيل مغفرته سبحانه ورحمته؛ لما له من أثرٍ حسن في جمع القلوب وتآلفِ النفوس، وإعادةِ صفاء الحياة الزوجيَّة بعد تكدُّرِه. |
﴿يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡأَنفَالِۖ قُلِ ٱلۡأَنفَالُ لِلَّهِ وَٱلرَّسُولِۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَصۡلِحُواْ ذَاتَ بَيۡنِكُمۡۖ وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ ﴾ [الأنفال: 1]
نزعَ الله الغنيمةَ ممَّن يجمعُها في المعركة، وردَّ حُكمَها إليه وإلى الرسول ﷺ؛ ليَخلُصَ الأمر إليهما، وليتجرَّدَ المجاهدون من الملابسات الأرضيَّة، ويسلِّموا أمرَهم لربِّهم ولقائدهم. التقوى زِمامُ القلوب الذي يمكن أن تُقادَ منه إلى إصلاح ذات بينها وهي طائعة، وهي خيرُ ما يمنع المشاحَّةَ في الحقوق المالية. إن الإيمانَ ليدعو إلى طاعة الله تعالى، وطاعة رسوله ﷺ، فمَن وجد نقصًا في طاعاته فليتفقَّد إيمانَه. الإيمان بالله ورسوله يبقى مجرَّدَ دعوى حتى يبرهِنَ عليه الانقيادُ لله ورسوله؛ بطاعتهما والبعدِ عن معصيتهما. |
﴿وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱقۡتَتَلُواْ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَهُمَاۖ فَإِنۢ بَغَتۡ إِحۡدَىٰهُمَا عَلَى ٱلۡأُخۡرَىٰ فَقَٰتِلُواْ ٱلَّتِي تَبۡغِي حَتَّىٰ تَفِيٓءَ إِلَىٰٓ أَمۡرِ ٱللَّهِۚ فَإِن فَآءَتۡ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَهُمَا بِٱلۡعَدۡلِ وَأَقۡسِطُوٓاْۖ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ ﴾ [الحجرات: 9]
الإيمان ليس عاصمًا من الخطأ، ولكنه يدعو إلى التراجع عنه، فمَن رأى من أخيه بُعدًا عن الصواب فليردَّه إليه؛ فإنه إذا ذُكِّر تذكَّر. الصلح بين المتخاصمين عبادةٌ عظيمة، وخَصلة كريمة، ولها عوائدُ خيِّرة كثيرة؛ فلذلك أمر اللهُ به، وحثَّ عليه رسولُه. لم يُنزع رداء الإيمان عن تَينِكِ الطائفتين برغم نشوب الاقتتال بينهما، لكنه البغيُ لاتِّباع هوى النفس ونزَغات الشيطان. العدل هو الذي يكفُل إزالة الأحقاد، والاستسلامَ لأمر ربِّ العباد، وإرجاعَ الحقِّ لكلِّ طائفة من غير تحيُّزٍ أو ميل في الحكم. |
﴿إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِخۡوَةٞ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَ أَخَوَيۡكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ ﴾ [الحجرات: 10]
أخوَّة المؤمنين تدعو إلى الحبِّ والوئام، وتحذِّر من الاقتتال والخصام، فمتى حصَل المكروه فإنها تحثُّ على الصلح وتقريب القلوب بعد تنافرها. الأمر بالتقوى شاملٌ للمتخاصِمين والمصلحين، فاستشعار التقوى يردُّ المتخاصمين إلى أمر الله، ويعصِم المصلحين من الجَور والزَّيغ عن حكمه جلَّ جلاله. لمَّا كان الصلح بين المؤمنين من أسباب التراحم والتآلف، كان الجزاء من الله عليه من جنسها؛ بأن تَشمَلهم رحمتُه في الدنيا والآخرة. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
أصحاب الأخدود البطر الله أعلم الأسرى والرقيق يوم التغابن الافتراء على الله ورسوله أخذ الميثاق من الأنبياء الغيب جزاء من يشاقق الرسول بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب