﴿ وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾
[ البقرة: 224]
سورة : البقرة - Al-Baqarah
- الجزء : ( 2 )
-
الصفحة: ( 35 )
And make not Allah's (Name) an excuse in your oaths against your doing good and acting piously, and making peace among mankind. And Allah is All-Hearer, All-Knower (i.e. do not swear much and if you have sworn against doing something good then give an expiation for the oath and do good).
عرضة لأيمانكم : مانعا عن الخير لحلفكم به على تركه
ولا تجعلوا -أيها المسلمون- حلفكم بالله مانعًا لكم من البر وصلة الرحم والتقوى والإصلاح بين الناس: بأن تُدْعَوا إلى فعل شيء منها، فتحتجوا بأنكم أقسمتم بالله ألا تفعلوه، بل على الحالف أن يعدل عن حلفه، ويفعل أعمال البر، ويكفر عن يمينه، ولا يعتاد ذلك. والله سميع لأقوالكم، عليم بجميع أحوالكم.
ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله - تفسير السعدي
المقصود من اليمين، والقسم تعظيم المقسم به, وتأكيد المقسم عليه، وكان الله تعالى قد أمر بحفظ الأيمان, وكان مقتضى ذلك حفظها في كل شيء، ولكن الله تعالى استثنى من ذلك إذا كان البر باليمين, يتضمن ترك ما هو أحب إليه، فنهى عباده أن يجعلوا أيمانهم عرضة,- أي: مانعة وحائلة عن أن يبروا: أن يفعلوا خيرا, أو يتقوا شرا, أو يصلحوا بين الناس، فمن حلف على ترك واجب وجب حنثه, وحرم إقامته على يمينه، ومن حلف على ترك مستحب, استحب له الحنث، ومن حلف على فعل محرم, وجب الحنث, أو على فعل مكروه استحب الحنث، وأما المباح فينبغي فيه حفظ اليمين عن الحنث.
ويستدل بهذه الآية على القاعدة المشهورة, أنه " إذا تزاحمت المصالح, قدم أهمها " فهنا تتميم اليمين مصلحة, وامتثال أوامر الله في هذه الأشياء, مصلحة أكبر من ذلك, فقدمت لذلك.
ثم ختم الآية بهذين الاسمين الكريمين فقال: { وَاللَّهُ سَمِيعٌ }- أي: لجميع الأصوات { عَلِيمٌ } بالمقاصد والنيات, ومنه سماعه لأقوال الحالفين, وعلمه بمقاصدهم هل هي خير أم شر، وفي ضمن ذلك التحذير من مجازاته, وأن أعمالكم ونياتكم, قد استقر علمها عنده
تفسير الآية 224 - سورة البقرة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا : الآية رقم 224 من سورة البقرة
ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله - مكتوبة
الآية 224 من سورة البقرة بالرسم العثماني
﴿ وَلَا تَجۡعَلُواْ ٱللَّهَ عُرۡضَةٗ لِّأَيۡمَٰنِكُمۡ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصۡلِحُواْ بَيۡنَ ٱلنَّاسِۚ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ ﴾ [ البقرة: 224]
﴿ ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم ﴾ [ البقرة: 224]
تحميل الآية 224 من البقرة صوت mp3
تدبر الآية: ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله
إيَّاك أن تجعلَ اسمَ مَن أمرك بالبرِّ والتقوى عارضًا يَحولُ بينك وبين المبرَّات! و( مَن حَلَف على يمينٍ فرأى غيرَها خيرًا منها، فليأتِ الذي هو خير، وليكفِّر عن يمينه ).
هو سبحانه سميعٌ فلا تُقسِم باسمه على أمرٍ تافهٍ حقير، وهو عليمٌ خبير فلا تحلِف إلَّا على فعل خير، وعلِّق قلبك به في كلِّ الأحوال.
شرح المفردات و معاني الكلمات : تجعلوا , الله , عرضة , لأيمانكم , تبروا , وتتقوا , وتصلحوا , الناس , الله , سميع , عليم , عرضة+لأيمانكم , تبروا+وتتقوا , تصلحوا+بين+الناس , الله+سميع+عليم , سميع+عليم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وأصحاب مدين وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير
- وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف ذلك
- ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين
- والليل إذا يسر
- وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا
- فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا
- ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين
- تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وما الله يريد ظلما للعالمين
- وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين
- الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين
تحميل سورة البقرة mp3 :
سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب