قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الأعراب في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَجَآءَ ٱلۡمُعَذِّرُونَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ لِيُؤۡذَنَ لَهُمۡ وَقَعَدَ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ سَيُصِيبُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ ﴾ [التوبة: 90]
إذا كان من يختلقُ الأعذارَ ذا شرٍّ، فإن شَرًّا منه من يرى فسادَه صلاحًا لا يستوجب عُذرًا. المتخلِّفون عن الجهاد من غير عذر، طلبًا للسلامة وراحة الأبدان، يُشقُون أنفسهم بتعريض أبدانهم ونفوسهم لعذاب أليم. |
﴿ٱلۡأَعۡرَابُ أَشَدُّ كُفۡرٗا وَنِفَاقٗا وَأَجۡدَرُ أَلَّا يَعۡلَمُواْ حُدُودَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ ﴾ [التوبة: 97]
إنما ذمَّ اللهُ تعالى في الأعرابِ كونَهم لا يعلمون حدودَ ما أنزلَ على رسوله من الهدى، فطوبى لمن عَلِمَها، واهتدى بها. أنفَعُ العلومِ معرفةُ حُدودِ ما أنزَلَ الله على رسولِه، من أصولِ الدينِ وفُروعِه، وإلا فكيف يمتثلُ المؤمن الأوامرَ ويزدَجرُ عن النواهي وهو لا يعرفُها؟ البعدُ عن المجالس الإيمانية والعلمية يُقرِّبُ الإنسانَ من الوقوع في المعصية. لن تَخفَى على العليمِ سبحانه دخائلُ النفوس، وليس سوى الحكيمِ من يقدرُ على تمييزِ مراتب تلك النفوس. |
﴿لَا يَزَالُ بُنۡيَٰنُهُمُ ٱلَّذِي بَنَوۡاْ رِيبَةٗ فِي قُلُوبِهِمۡ إِلَّآ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 110]
مبادئُ الشرورِ إن استحكمَت أهلكت، فأعمالُ الباطلِ لا تزال تزيد صاحبَها ريبةً في الحقِّ، حتى تُرديَه في أودية الضلال السحيقة. الله عليمٌ بأعمال خلقِه، حكيمٌ في مجازاتهم عنها من خير أو شرٍّ، ومن حكمته تعالى أنه بيَّن حالَ المنافقين، وأظهرَ ما خفِيَ من أمرهم. |
﴿مَا كَانَ لِأَهۡلِ ٱلۡمَدِينَةِ وَمَنۡ حَوۡلَهُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ ٱللَّهِ وَلَا يَرۡغَبُواْ بِأَنفُسِهِمۡ عَن نَّفۡسِهِۦۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ لَا يُصِيبُهُمۡ ظَمَأٞ وَلَا نَصَبٞ وَلَا مَخۡمَصَةٞ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَطَـُٔونَ مَوۡطِئٗا يَغِيظُ ٱلۡكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنۡ عَدُوّٖ نَّيۡلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِۦ عَمَلٞ صَٰلِحٌۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [التوبة: 120]
كيف لمؤمنٍ أن يَرغبَ عن صُحبةِ رسول الله ﷺ في البأساء والضَّراء، وعن مكابدةِ الأهوال معه برَغبةٍ ونشاط واغتباط، وألا تهونَ عليه نفسُه في سبيل متابعته؟! يا مَن تضعُ قدمَك حيث يغتاظُ الكافرون وأنتَ تريدُ التمكينَ للدِّين، إنك تصنع خيرا، وإن لك على ذلك لأجرا. ما أعظمَ ترغيبَ اللهِ لعباده في الجهاد في سبيله! يرغِّبُهم بأن كلَّ مشقَّةٍ تصيبُهم في ذلك لهم بها أجرٌ كبير. مَن قصدَ طاعةَ اللهِ كان قيامُه وقعودُه، ومِشيتُه، وحركته وسكونه، حسناتٍ مكتوبات، فما أعظمَها من بركاتٍ للطاعات! إن الصبرَ على مشاقِّ الطاعات يُوصلُ العبدَ إلى درجة المحسنين الذين اطمأنُّوا إلى عدم ضياع أعمالهم عند ربِّ العالَمين. |
﴿سَيَقُولُ لَكَ ٱلۡمُخَلَّفُونَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ شَغَلَتۡنَآ أَمۡوَٰلُنَا وَأَهۡلُونَا فَٱسۡتَغۡفِرۡ لَنَاۚ يَقُولُونَ بِأَلۡسِنَتِهِم مَّا لَيۡسَ فِي قُلُوبِهِمۡۚ قُلۡ فَمَن يَمۡلِكُ لَكُم مِّنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔا إِنۡ أَرَادَ بِكُمۡ ضَرًّا أَوۡ أَرَادَ بِكُمۡ نَفۡعَۢاۚ بَلۡ كَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرَۢا ﴾ [الفتح: 11]
لن يَعدَم المنافقون سبيلاً في اختلاق الأعذار لتسويغ سوء فِعالهم التي ينمِّقونها بكلماتهم، لكن الله يعلم أنهم كاذبون. البعد عن بيئة الإيمان يورث الأمراض المباينة له، فكن من الإيمان وأهله قريبًا؛ حتى لا يصيبَك رهَج القسوة أو النفاق. لا عِبرةَ بقول اللسان ما لم يوافقه ما في الجَنان، فاللسان ظاهرٌ والقلب باطن، ولا ينفع صلاحُ الظاهر مع فساد الباطن. المؤمن الحقُّ هو مَن تعلَّق بربِّه في وقت رخائه وشدته؛ لأنه يعلم أن ما يصيبه من خير أو شرٍّ إنما هو تقدير ربِّ البشر. لئن حاول المرء خداعَ غيره من البشر، إن ربَّه مطَّلع على ما في قلبه وقَر، يعلم خائنةَ الأعين وما تخفي الصدور. |
﴿بَلۡ ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَنقَلِبَ ٱلرَّسُولُ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِلَىٰٓ أَهۡلِيهِمۡ أَبَدٗا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمۡ وَظَنَنتُمۡ ظَنَّ ٱلسَّوۡءِ وَكُنتُمۡ قَوۡمَۢا بُورٗا ﴾ [الفتح: 12]
لا تزال عنايةُ الله تَحوطُ المؤمنين، ويَشمَلهم لُطفه، فلا يُسلِمهم لعدوِّهم أبدًا، إنهم قوم يحبُّهم ويحبُّونه. ضعفاء اليقين، جبناء في مواطن الإقدام المحمود، ولو قويَ يقينُهم بنصر الله وعونه ما أحجموا. يأتي الشيطان إلى قلب ابن آدم فيزيِّن له الباطل، فإذا استقرَّ فيه انتشر ذلك الباطلُ في بقيَّة الجوارح، فاحرُس قلبك من الشيطان؛ حتى تَسلَم لك أعضاؤك كلُّها. |
﴿سَيَقُولُ ٱلۡمُخَلَّفُونَ إِذَا ٱنطَلَقۡتُمۡ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأۡخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعۡكُمۡۖ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُواْ كَلَٰمَ ٱللَّهِۚ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمۡ قَالَ ٱللَّهُ مِن قَبۡلُۖ فَسَيَقُولُونَ بَلۡ تَحۡسُدُونَنَاۚ بَلۡ كَانُواْ لَا يَفۡقَهُونَ إِلَّا قَلِيلٗا ﴾ [الفتح: 15]
تجدُ أعداء الله في كلِّ زمان ومكان ينتهزون الفُرصَ لنيل مآربهم، وتحصيل رغَباتهم، فيُظهرون تقرُّبهم لينالوا مآربهم، فليكن المؤمن فطنًا حذرا. يا فوزَ أولئك الطائعين! فقد آبوا بفضل الله في دنياهم، وثوابه في أُخراهم، وحرَمت المعاصي أصحابها من كلِّ فضيلة، ومنعتهم كلَّ غنيمة، وحالت بينهم وبين المعالي، وحجزتهم عن بلوغ الآمال. من آكدِ الأمور أن يتخلَّصَ الجيش المسلم من كلِّ صاحب هوًى منافق خدَّاع، لأن ضرره على المسلمين كبيرٌ خطير. |
﴿قُل لِّلۡمُخَلَّفِينَ مِنَ ٱلۡأَعۡرَابِ سَتُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ قَوۡمٍ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ تُقَٰتِلُونَهُمۡ أَوۡ يُسۡلِمُونَۖ فَإِن تُطِيعُواْ يُؤۡتِكُمُ ٱللَّهُ أَجۡرًا حَسَنٗاۖ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ كَمَا تَوَلَّيۡتُم مِّن قَبۡلُ يُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا ﴾ [الفتح: 16]
ما كان لمؤمن أن يتأخَّرَ عن شيء أمر به ربُّه ودعا إليه رسولُه ﷺ، فإن مقتضى طاعته لهما أن يلبِّيَ بلا تردُّد أو تأخُّر. طاعة الله ورسوله تسُوق أهلها إلى كلِّ خير، ومعصية الله ورسوله تورد أصحابها كلَّ شرٍّ، فماذا ربح العاصون، وماذا خسر الطائعون؟ |
﴿۞ قَالَتِ ٱلۡأَعۡرَابُ ءَامَنَّاۖ قُل لَّمۡ تُؤۡمِنُواْ وَلَٰكِن قُولُوٓاْ أَسۡلَمۡنَا وَلَمَّا يَدۡخُلِ ٱلۡإِيمَٰنُ فِي قُلُوبِكُمۡۖ وَإِن تُطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَا يَلِتۡكُم مِّنۡ أَعۡمَٰلِكُمۡ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ ﴾ [الحجرات: 14]
ليس الإيمان بكلمةٍ يقولها المرء ما لم يَعقِد عليها قلبه، وتصدِّق بذلك جوارحُه. يا بشرى أولئك الطائعين الذين انقادوا لأوامر ربِّهم وتوجيهات نبيِّهم! فإن الله لن يَنقُصَ من أجورهم شيئًا، بل يضاعفها لهم. |
﴿يَمُنُّونَ عَلَيۡكَ أَنۡ أَسۡلَمُواْۖ قُل لَّا تَمُنُّواْ عَلَيَّ إِسۡلَٰمَكُمۖ بَلِ ٱللَّهُ يَمُنُّ عَلَيۡكُمۡ أَنۡ هَدَىٰكُمۡ لِلۡإِيمَٰنِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ﴾ [الحجرات: 17]
كيف يَمُنُّ المرء على ربِّه، وكلُّ خير وفضل وبِرٍّ منه سبحانه، وكلُّ نعمة مرَدُّها إليه جلَّ جلاله؟! ما أعظمَها من نعمة أن مَنَّ الله عليك بهذا الإيمان، فاصطفاك من بين كثير من الناس، لتقومَ في مقام التوحيد والعبوديَّة لله ربِّ العالمين! فاز الصادقون بثمرات الإيمانَ وبشائره، وأفلح مَن حقَّق ذلك الإيمان كما أراد ربُّه عزَّ وجلَّ. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
لباقة القول حركة الأرض بئس الوِردُ المورود عداوة الكفار للمسلمين الميعاد الحكم التكليف بالعمل على قدر الاستطاعة الثواب القوامة البخل
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب