قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن المسؤولية الشخصية في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَيۡكُمۡ أَنفُسَكُمۡۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا ٱهۡتَدَيۡتُمۡۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡ جَمِيعٗا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴾ [المائدة: 105]
لا يتِمُّ اهتداءُ الإنسان حتى يقومَ بالواجبات ويترُكَ المحرَّمات، ويأمرَ بالمعروف غيرَه من الناس، فإن ضلُّوا بعد ذلك فلن يضرَّه ضلالُهم، ولا يَنقصُ اهتداءَه انحرافُهم. أقبِـل على نفسـك فاستكمِـل فضائلَهـــا، واشتغل بتزكيتها وتطهيرِ أخلاقها؛ فإن ذلك يُعينك على الثبات إذا فسَد الزمان بأهله. سـواءٌ مَن اتَّبعَ منهـاجَ الحقِّ أو مَـن اتَّبـع مناهجَ الخَلق، الكلُّ إلى الله عائد، ولكن شتَّانَ بين عواقب الفريقين يومَ المعاد. |
﴿قَدۡ جَآءَكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنۡ أَبۡصَرَ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ عَمِيَ فَعَلَيۡهَاۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِحَفِيظٖ ﴾ [الأنعام: 104]
ما أعظمَ هذا التعبير: ﴿بصائرُ من ربِّكم﴾ ! الرسالة: أنوارٌ نزلت تَهدي إلى الطريق المستقيم. والمرسِل: ربُّكم الذي خلقَكم وربَّاكم، وهو حريصٌ على إيصال الخير لكم، أفيُرَدُّ خيرٌ جاءكم من الله؟! إن اهتدى المرءُ بالوحي فقد أنارَ لنفسه السبيلَ الذي ينبغي أن يُسلَك، وإلا عَميَ وتخبَّطَ في أوديةِ الضلال حتى يَعطَبَ أو يهلِك. ليس من وظيفة الدعاة مراقبةُ الناس، لكن عليهم النصحُ والبيان، فمَن استبانت له الجادَّةُ فأعرضَ عنها فإنما على نفسه جَنى. |
﴿قُلۡ أَغَيۡرَ ٱللَّهِ أَبۡغِي رَبّٗا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيۡءٖۚ وَلَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٍ إِلَّا عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ ﴾ [الأنعام: 164]
أيدَعُ امرؤٌ عاقل عبادةَ خالقه، ويَدينُ لمخلوقٍ مثلِه؟! ما يكونُ لذي لُبٍّ أن يفعلَ ذلك. شرعُ الله لا يقبل أن يُؤخذَ فيه بريءٌ بذنب غيره، فأيُّ حُجَّةٍ لمَن خالف هذا القضاءَ العادل؟! عدم مؤاخذةِ الإنسان بجنايةِ غيره لا تشملُ المتسبِّبَ في جنايته، وداعيه إليها، فوِزرُ الضلال مكتوب، ووِزرُ الإضلال محسوب. |
﴿مَّنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ رَسُولٗا ﴾ [الإسراء: 15]
يا حريصًا على نفسه، احرِص على تحصيل الهدى؛ فإن نفعه يعود عليها، وإيَّاك والضلال؛ فإنه يجلب البَوار لها. أنت مسؤولٌ عن عملك خيره وشرِّه، ولا يحمل ذنوبَك غيرُك، فتخفَّف منها اليوم قبل ورود الآخرة. لا يؤاخِذ الله عبادَه حتى يُقيمَ عليهم الحُجَّة، ويقطعَ عنهم المعذرة؛ بإرسال الرسُل، وبلاغ الدعوة، وهذا من رحمته بهم. |
﴿وَلَا تَقۡفُ مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۚ إِنَّ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡبَصَرَ وَٱلۡفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَٰٓئِكَ كَانَ عَنۡهُ مَسۡـُٔولٗا ﴾ [الإسراء: 36]
تركُ تتبُّع ما لا علمَ به يُصلح عقولَ الأمَّة، فلا يختلط عندها المعلومُ والمظنون والموهوم، ومن ثَمَّ تسلَم من الوقوع في المهالك. سيسأل الله عبادَه عمَّا استعملوا جوارحَهم فيه، فإن كانوا قد عبدوه فيها وأطاعوه وأخلصوا له، فما أيسرَ الإجابةَ عليهم يومئذ! |
﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ ﴾ [النمل: 74]
مَن علمَ النيات والدوافع الباطنة، فإنه لا تخفى عليه أعمال أهلها المعلنة، وذلك هو الرب العليم جل جلاله، الذي هو أهلٌ لأن يُعبد ويُخشى، ويراقَب في الباطن والظاهر. |
﴿وَمَا مِنۡ غَآئِبَةٖ فِي ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مُّبِينٍ ﴾ [النمل: 75]
جلَّ الله تعالى الذي أحاط بكل شيء علمًا في سمائه وأرضه، وأثبت ذلك كله في كتابه، وما كتابة أعمال عباده في ذلك الكتاب إلا مظهر من مظاهر عدله سبحانه وتعالى. |
﴿وَمَن جَٰهَدَ فَإِنَّمَا يُجَٰهِدُ لِنَفۡسِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [العنكبوت: 6]
فلتعلمِ القلوب التي تحتمل تكاليف الإيمان ومشاقَّ الدعوة بأنها إنما تجاهد لنفسها ولاستكمال فضائلها، وإلا فما لله من حاجة إلى أحد، وإنه لغني عن كل أحد. مَن لم يجاهد نفسه، وإنما يسعى لجلب راحتها بإعطائها شهواتها، فقد أضرَّ بها من حيث أراد إمتاعها وإسعادها. |
﴿قُل لَّا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّآ أَجۡرَمۡنَا وَلَا نُسۡـَٔلُ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ﴾ [سبأ: 25]
لكلِّ امرئٍ أجرُ عمله، وعليه تبِعته، فرحم الله امرءًا نظر في أمره وتأمَّل ما هو فيه، فإن كان يقوده إلى الخير مضى فيه، أو إلى بَوارٍ أعرض عنه. |
﴿فَٱلۡيَوۡمَ لَا يَمۡلِكُ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٖ نَّفۡعٗا وَلَا ضَرّٗا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴾ [سبأ: 42]
لقد خاب عَبَدة الأصنام دنيا وأخرى، فلم تنفعهم بمنفعة، ولم تدفع عنهم مضرَّة، ولم تُفِدهم بشفاعة، ولا أنجدتهم بنصرة. في جهنَّم ألوانٌ من العذاب النفسيِّ الشديد، فأهل النار يُبكَّتون ويُوبَّخون، ويعذَّبون بالنار التي كانوا بها يكذِّبون. |
﴿إِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمۡۖ وَلَا يَرۡضَىٰ لِعِبَادِهِ ٱلۡكُفۡرَۖ وَإِن تَشۡكُرُواْ يَرۡضَهُ لَكُمۡۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴾ [الزمر: 7]
إن الله غنيٌّ عن عباده وطاعتهم، ولكنه لكمالِ رأفته بهم يحبُّ الطاعةَ منهم، لإكرامهم والتفضُّل عليهم. عن قَتادة قال: (والله ما رضيَ الله لعبده ضلالةً، ولا أمره بها ولا دعا إليها، ولكن رضي لكم طاعتَه وأمركم بها). شتَّانَ بين رضا الناس ورضا خالق الناس، فهنيئًا للشاكرين لأنعُم الله، الفائزين برضاه؛ فإنه نعمَ الفوز. كلُّ نفس مَجزيَّة عن عملها، لا يَضِيرها إفساد المفسد، كما لا ينفعها إحسانُ المحسن، فإيَّاك أن تتعلَّق بعمل غيرك، ولكن أحسِن يُحسَن إليك. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
علم الفلك وسوسة الشيطان عابر السبيل نعم الله على بني اسرائيل اسم الله المتعالي الوفاء بالعقد واليمين بئس الوِردُ المورود حد الحرابة تنظيم معاملة الرقيق على أساس من الإنسانية الحرص على الصلاة
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب