قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن المشاركة في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿لَّيۡسَ عَلَى ٱلۡأَعۡمَىٰ حَرَجٞ وَلَا عَلَى ٱلۡأَعۡرَجِ حَرَجٞ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرِيضِ حَرَجٞ وَلَا عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ أَن تَأۡكُلُواْ مِنۢ بُيُوتِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ ءَابَآئِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ أُمَّهَٰتِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ إِخۡوَٰنِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ أَخَوَٰتِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ أَعۡمَٰمِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ عَمَّٰتِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ أَخۡوَٰلِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ خَٰلَٰتِكُمۡ أَوۡ مَا مَلَكۡتُم مَّفَاتِحَهُۥٓ أَوۡ صَدِيقِكُمۡۚ لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَأۡكُلُواْ جَمِيعًا أَوۡ أَشۡتَاتٗاۚ فَإِذَا دَخَلۡتُم بُيُوتٗا فَسَلِّمُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ تَحِيَّةٗ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُبَٰرَكَةٗ طَيِّبَةٗۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ ﴾ [النور: 61]
الرحمة بالضعفاء، ومراعاة أحوال ذوي الأعذار مما عُنيت به الشريعة الإسلامية. إذا تعمَّق التآلُف انتفت الفُرقة والتنافر، وصحت المسامحة والتغاضي، فلا يُتحرَّج مما جرت به العادة في الأكل ونحوه. عن جعفر الصادق رحمه الله قال: (مِنْ عِظَم حُرمة الصديق، أنْ جعله الله من الأنس والثقة والانبساط وطرح الحِشمة بمنزلة النفس والأب والأخ والابن). لقد جاء الإسلام ليرفع عن الناس الحرَج، ويفتح لهم من المضايق أبواب اليسر والسَّعة، فمَن كان يعاف الأكل منفردًا كما كان الحال قبل الإسلام فليس عليه حرج أن يأكل بعده وحده؛ إذ ليست كل الأوقات صالحةً للاجتماع. المؤمنون كنفس واحدة، لِما بينهم من قرابة الإيمان التي تجمعهم كأنهم بها جسد واحد. هذا السلام الذي تُلقيه على أخيك المسلم هو من عند الله تعالى، علَّمه رسولَه ﷺ بالوحي، فبلَّغه رسولُ الله أمَّته، فكم فيه من البركات والحسنات! معرفةُ أحكامِ الله تعالى الشرعيةِ على وجهها يَزيد في العقل؛ لكون معانيها أجلَّ المعاني، وآدابِها أجلَّ الآداب، ومَن استعمل عقله للفهم عن ربِّه زاده فهمًا وعقلًا. |
﴿۞ وَهَلۡ أَتَىٰكَ نَبَؤُاْ ٱلۡخَصۡمِ إِذۡ تَسَوَّرُواْ ٱلۡمِحۡرَابَ ﴾ [ص: 21]
هكذا هم العلماء الربَّانيُّون؛ لا تَشغلهم كَثرة الأعباء عن تزكية نفوسهم وإصلاح قلوبهم، بالتزام محراب العبوديَّة في خَلوةٍ من الناس، واجتنابٍ لصخَب الحياة. |
﴿إِذۡ دَخَلُواْ عَلَىٰ دَاوُۥدَ فَفَزِعَ مِنۡهُمۡۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ خَصۡمَانِ بَغَىٰ بَعۡضُنَا عَلَىٰ بَعۡضٖ فَٱحۡكُم بَيۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَلَا تُشۡطِطۡ وَٱهۡدِنَآ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلصِّرَٰطِ ﴾ [ص: 22]
إن لصاحب الحقِّ مقالًا، وعلى القضاة أن تسَعَ صدورهم المتخاصمِين لديهم، ويتيحوا لهم المجال رَحبًا للتعبير عن قضاياهم، وإخراج ما في أنفسهم. الكبير حقًّا مَن كان كبيرًا بسماحته وسَعة صدره؛ يقبَل النصيحة بأريحيَّة، ولو كانت ممَّن دونه في العمر والعلم والمنزلة، فإن الحقَّ أحقُّ أن يُتَّبع. أين نحن من أخلاق السلف؟ اشتدَّ يومًا الخلاف بين الشافعيِّ والصَّدَفيِّ في مسألة، فلمَّا التقيا قال الشافعيُّ: (يا أبا موسى، ألا يستقيم أن نكونَ إخوانًا، وإن لم نتَّفق في مسألة)؟ الغلَبة باللسان لا تجعل الباطلَ حقًّا ولا الحقَّ باطلًا! ومن هنا حذَّر رسول الله ﷺ أمَّته بقوله: «لعلَّ بعضَكُم يكونَ ألحَنَ بحُجَّته من بعض، فمَن قضَيتُ له بشيءٍ من حقِّ أخيه فلا يأخُذهُ؛ فإنما أقطعُ له قطعةً منَ النَّار». |
﴿إِنَّ هَٰذَآ أَخِي لَهُۥ تِسۡعٞ وَتِسۡعُونَ نَعۡجَةٗ وَلِيَ نَعۡجَةٞ وَٰحِدَةٞ فَقَالَ أَكۡفِلۡنِيهَا وَعَزَّنِي فِي ٱلۡخِطَابِ ﴾ [ص: 23]
إن لصاحب الحقِّ مقالًا، وعلى القضاة أن تسَعَ صدورهم المتخاصمِين لديهم، ويتيحوا لهم المجال رَحبًا للتعبير عن قضاياهم، وإخراج ما في أنفسهم. الكبير حقًّا مَن كان كبيرًا بسماحته وسَعة صدره؛ يقبَل النصيحة بأريحيَّة، ولو كانت ممَّن دونه في العمر والعلم والمنزلة، فإن الحقَّ أحقُّ أن يُتَّبع. أين نحن من أخلاق السلف؟ اشتدَّ يومًا الخلاف بين الشافعيِّ والصَّدَفيِّ في مسألة، فلمَّا التقيا قال الشافعيُّ: (يا أبا موسى، ألا يستقيم أن نكونَ إخوانًا، وإن لم نتَّفق في مسألة)؟ الغلَبة باللسان لا تجعل الباطلَ حقًّا ولا الحقَّ باطلًا! ومن هنا حذَّر رسول الله ﷺ أمَّته بقوله: «لعلَّ بعضَكُم يكونَ ألحَنَ بحُجَّته من بعض، فمَن قضَيتُ له بشيءٍ من حقِّ أخيه فلا يأخُذهُ؛ فإنما أقطعُ له قطعةً منَ النَّار». |
﴿قَالَ لَقَدۡ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعۡجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِۦۖ وَإِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلۡخُلَطَآءِ لَيَبۡغِي بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٍ إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَقَلِيلٞ مَّا هُمۡۗ وَظَنَّ دَاوُۥدُ أَنَّمَا فَتَنَّٰهُ فَٱسۡتَغۡفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّۤ رَاكِعٗاۤ وَأَنَابَ۩ ﴾ [ص: 24]
مسؤوليَّة القاضي عظيمةٌ في إقامة ميزان الحقِّ والعدل، فلا يُحابي ولا يُداري، ولا يَعبأ باعتراض معترض، ولا يخشى في الله لومةَ لائم. الإيمان ومخافة الله والعمل الصالح من أعظم ما يَضبِط مسارَ المعاملات الماليَّة بين الناس، فأين دعاةُ الفصل بين الدِّين والحياة من هذا؟! إنما غلا الألماسُ لنُدرته وصعوبة تحصيله، وكذلك كلُّ قليل نفيسٌ ثمين، والصالحون المُقسِطون المتَّقون قُلٌّ من كُثْر، فاستحقُّوا رفعةَ الله في الدنيا والآخرة. إقامة الصلاة ودوام الاستغفار يكفِّران الذنوب، ويصونان العبدَ من البغيِ وقبائح العيوب؛ ليتقرَّب إلى ربِّه المجيد، ويَنعَمَ في الآخرة بالمزيد. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الأشهر الحرم الإعداد للجهاد قتل الأولاد أحوال الإنسان الاستقامة والثبات الوفاة اسم الله القُدّوس عدم ضرب المثل لله الريح شهادة الرسل على الأمم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, November 23, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب