﴿ إِذْ دَخَلُوا عَلَىٰ دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ﴾
[ ص: 22]
سورة : ص - Saad
- الجزء : ( 23 )
-
الصفحة: ( 454 )
When they entered in upon Dawud (David), he was terrified of them, they said: "Fear not! (We are) two litigants, one of whom has wronged the other, therefore judge between us with truth, and treat us not with injustice, and guide us to the Right Way.
بغى بعضنا : تعدّى و ظلم و جار
لا تشطط : لا تجر في حكمك
سواء الصّراط : وسط الطريق و هو عين الحقّوهل جاءك -أيها الرسول- خبر المتخاصِمَين اللذَين تسوَّرا على داود في مكان عبادته، فارتاع من دخولهما عليه؟ قالوا له: لا تَخَفْ، فنحن خصمان ظلم أحدنا الآخر، فاقض بيننا بالعدل، ولا تَجُرْ علينا في الحكم، وأرشِدنا إلى سواء السبيل.
إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا - تفسير السعدي
ولم يدخلوا عليه مع باب، فلذلك لما دخلوا عليه بهذه الصورة، فزع منهم وخاف، فقالوا له: نحن { خَصْمَانِ } فلا تخف { بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ } بالظلم { فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ }- أي: بالعدل، ولا تمل مع أحدنا { وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ }والمقصود من هذا، أن الخصمين قد عرف أن قصدهما الحق الواضح الصرف، وإذا كان ذلك، فسيقصان عليه نبأهما بالحق، فلم يشمئز نبي اللّه داود من وعظهما له، ولم يؤنبهما.
تفسير الآية 22 - سورة ص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا : الآية رقم 22 من سورة ص

إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا - مكتوبة
الآية 22 من سورة ص بالرسم العثماني
﴿ إِذۡ دَخَلُواْ عَلَىٰ دَاوُۥدَ فَفَزِعَ مِنۡهُمۡۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ خَصۡمَانِ بَغَىٰ بَعۡضُنَا عَلَىٰ بَعۡضٖ فَٱحۡكُم بَيۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَلَا تُشۡطِطۡ وَٱهۡدِنَآ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلصِّرَٰطِ ﴾ [ ص: 22]
﴿ إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط ﴾ [ ص: 22]
تحميل الآية 22 من ص صوت mp3
تدبر الآية: إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا
إن لصاحب الحقِّ مقالًا، وعلى القضاة أن تسَعَ صدورهم المتخاصمِين لديهم، ويتيحوا لهم المجال رَحبًا للتعبير عن قضاياهم، وإخراج ما في أنفسهم.
الكبير حقًّا مَن كان كبيرًا بسماحته وسَعة صدره؛ يقبَل النصيحة بأريحيَّة، ولو كانت ممَّن دونه في العمر والعلم والمنزلة، فإن الحقَّ أحقُّ أن يُتَّبع.
أين نحن من أخلاق السلف؟ اشتدَّ يومًا الخلاف بين الشافعيِّ والصَّدَفيِّ في مسألة، فلمَّا التقيا قال الشافعيُّ: ( يا أبا موسى، ألا يستقيم أن نكونَ إخوانًا، وإن لم نتَّفق في مسألة )؟
الغلَبة باللسان لا تجعل الباطلَ حقًّا ولا الحقَّ باطلًا! ومن هنا حذَّر رسول الله ﷺ أمَّته بقوله: «color: blue">لعلَّ بعضَكُم يكونَ ألحَنَ بحُجَّته من بعض، فمَن قضَيتُ له بشيءٍ من حقِّ أخيه فلا يأخُذهُ؛ فإنما أقطعُ له قطعةً منَ النَّار».
شرح المفردات و معاني الكلمات : دخلوا , داوود , ففزع , تخف , خصمان , بغى , بعضنا , بعض , احكم , الحق , تشطط , واهدنا , سواء , الصراط ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء
- ولله غيب السموات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما
- أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا إنكم لتقولون قولا عظيما
- والسماء والطارق
- وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون
- وأغطش ليلها وأخرج ضحاها
- ولما أن جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقالوا لا تخف ولا تحزن
- قالوا ياموسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا
- وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا
- فلا أقسم بمواقع النجوم
تحميل سورة ص mp3 :
سورة ص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, February 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب